تجربتي مع الإصابة بالتهاب الدم
تجربتي مع الإصابة بالتهاب الدم يمكن متابعتها، للتعرف من خلالها على مرض التهاب الدم وأعراضه وكيفية الوقاية منه، حيث أنه من الأمراض التي يصاب بها الإنسان، كما أنه يمثل خطورة بالغة على حياة الشخص المصاب به، عند الإهمال في علاجه أو عند التأخر في تشخيص العلاج المناسب له، ويصبح هذا المرض أشد خطورة عند إصابة الأطفال به، أو المصابين بضعف المناعة.
جدول المحتويات
مرض التهاب الدم
يعد مرض التهاب الدم من الأمراض المناعية، ويمكن التعرف عليه في النقاط التالية:
- مرض يسبب تسمم الدم، وقد يؤدي الإهمال في علاجه إلى حدوث الوفاة.
- يصاب الإنسان به، عند إصابة أحد الأجهزة الحيوية لديه بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
- يعطي الجسم إشارة بضرورة التصدي لهذا الفيروس أو الميكروب.
- لذلك يبدأ الجهاز المناعي، مع كرات الدم البيضاء بإنتاج أجسام مضادة لها عن طريق الخلايا الليمفاوية المهاجمة للفيروسات والبكتيريا، وتساعد على التخلص منها.
- تبدأ الإصابة بالتهاب الدم، عند استمرار الجهاز المناعي في تحفيز الاستجابة المناعية؛ مما يؤدي إلى حدوث الخلل في الأعضاء الحيوية لجسم المريض.
- من أبرز الأعضاء المعرضة للخلل هو القلب والكليتين، إلى جانب الكبد والدماغ، التي ينبغي سرعة علاجها.
اقرأ أيضاً: ماسكات تفتيح للبشرة من اسمرار الناتج عن الشمس
تجربتي مع الإصابة بالتهاب الدم
تعد تجربتي مع التهاب الدم من التجارب المؤلمة، والتي جعلتني أعاني لفترة طويلة، واليكم تفاصيل التجربة كالآتي:
- كنت أقوم بإعداد الطعام، وأصيبت بجرح في يدي.
- لم أبالي بالأمر، حيث أن الجرح كان صغيرًا.
- بعد فترة من الوقت، بدأت أشعر بارتفاع درجة الحرارة، مع الشعور بالضيق في التنفس، بالإضافة إلى سرعة ضربات القلب.
- ذهبت إلى أحد الأطباء، وبعد اجراء الفحص طلب مني عمل بعض التحاليل الطبية.
- ثم أخبرني الطبيب، بعد ظهور نتائج التحاليل، أنني أصبت بالتهاب في الدم نتيجة تلوث الجرح بالبكتيريا.
- قام الطبيب بوصف بعض المضادات الحيوية، لكي تقضي على البكتيريا التي سببت لي العدوى.
- كما نصحني بأهمية شرب الماء والسوائل بكمية كبيرة طوال فترة العلاج.
- بعد عدة أيام من الانتظام في تناول الأدوية، بدأت أشعر بالتحسن.
- ثم ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى، وبعد الفحص أخبرني بأن المرض لم يسبب لي مضاعفات لأنني لم أتأخر في علاجه.
أسباب الإصابة بالتهاب الدم
يوجد مجموعة من الأسباب، قد تؤدي إلى الإصابة الشخص بالتهاب في الدم، نعرضها لكم فيما يلي:
- عند الإصابة بعدوى سواء بكتيرية أو فيروسية، الناتجة عن تلوث الجروح بها أو استخدام الأدوات الملوثة.
- عند التأخر في حالات الالتهاب الرئوي الحاد، وطول المدة له، تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الدم.
- إصابة الجهاز الهضمي بعدوى جرثومية.
- في حالات التهابات الكلى، والجهاز البولي، قد تسبب الإصابة بالتهاب الدم
اعراض التهاب الدم المعتدل
قد يحدث التهاب الدم المعتدل، ويمكن التعرف على أعراضه، وهي كالتالي:
- ارتفاع في درجة الحرارة لجسم المريض ارتفاعًا بسيطًا.
- الشعور بالألم، مع صعوبة عند التنفس.
- ارتفاع وسرعة ضربات القلب، حيث يمكن أن تصل إلى 90 دقة في الدقيقة الواحدة.
اعراض التهاب الدم الحاد
بالنسبة للشخص المصاب بالتهاب الدم الحاد، فإنه يشعر ببعض الأعراض، يمكن التعرف عليها كما يلي:
- ظهور كدمات على جسم المريض أسفل الجلد.
- حدوث نوبات من الإغماء أو الشعور بفقدان التوازن.
- تكرار احتباس البول لدى الشخص المصاب، مع عدم قدرته على التخلص من البول من المثانة.
اقرأ أيضاً: وصفات لفرد الشعر المجعد لا تفوتك
اعراض التهاب الدم الشديد
كما أن التهاب الدم الشديد تختلف حدة الأعراض الخاصة به، كما يمكن حدوثه عند التأخر في العلاج، أو الإهمال في تناول المضادات الحيوية، وفيما يلي أهم أعراض التهاب الدم الشديد:
- قلة عدد الصفائح الدموية لدى الشخص المصاب بهذا المرض.
- زيادة التجلط في الدم؛ مع احتمالية الاصابة بالذبحة الصدرية أو السكتات القلبية.
- انخفاض حرارة الجسم، مع الشعور بالبرودة الشديدة في الأطراف.
- ظهور بقع ملونة على جسم المصاب.
طرق الوقاية من التهاب الدم
هناك العديد من الطرق للوقاية من الإصابة بالتهاب الدم، وفيما يلي نقدم لكم بعض الوسائل، منها ما يلي:
- الحرص على تطهير الجروح، لمنع تلوثها بالجراثيم.
- الابتعاد عن جميع مصادر التلوث، وخاصة عند التعرض للجروح السطحية على الجلد.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية منها غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، لمنع دخول الجراثيم إلى الجسم.
- إعطاء الطفل كافة التطعيمات التي توفرها وزارة الصحة، ومنها التطعيم الخاص بمرض الالتهاب السحائي.
- عدم استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالآخرين، لعدم انتقال العدوى.
اقرأ أيضاً: أسباب ضيق التنفس المفاجئ وعوامل الإصابة بها
وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا تجربتي مع الإصابة بالتهاب الدم حيث تناولنا بالحديث عن أعراض الإصابة بالتهاب الدم، وأبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، مع أهم الطرق المتبعة للوقاية من هذا المرض.