يتحرى الكثير من الناس عن بحث عن الحرب العالمية الثانية بالتفصيل وذلك حتى يتسنى لهم التعرف والاطلاع على تفاصيل أكثر دقة عن تلك المعركة الضارية، حيث إنها تعتبر واحدة من أشد وأشرس الحروب التي حدثت في تاريخ البشرية، وقد وصل مداها لمختلف البلدان من حول العالم، وما زالت آثارها وتبعاتها باقية إلى وقتنا الحالى مبرهنة على شدتها وقسوتها، وتعددت الأقاويل والإشاعات بخصوص ذاك الحدث الذي غير مجرى التاريخ، لذا في هذا المقال سنتناول أهم المعلومات المدونة في سجلات التاريخ عن تلك المعركة الدموية وغير الإنسانية.
جدول المحتويات
مقدمة بحث عن الحرب العالمية الثانية
لقد سجلت صفحات التاريخ أن هذه المعركة هي الحدث الأكثر دموية في تاريخ البشرية وذلك لما يلي:
- شارك في هذا القتال قرابة الثلاثين دولة من مختلف دول العالم.
- لعبت تلك المعركة دورًا مؤثرًا للغاية في إحداث تغييرات جذرية في الحدود الجغرافية والقواعد السياسية في العالم.
- كان الشغل الشاغل لجميع الدول التي شاركت بإرادتها في هذه المعركة هو تسخير كل إمكانياتها سواء المالية أو الاقتصادية أو حتى العسكرية.
- وذلك من أجل إنجاز مصالحها في تلك الحرب الضارية، ولكن لم يجنى من الحرب العالمية الثانية إلى الدمار والخراب وفقدان الأرواح.
- تم استعمال أدوات الحروب القاتلة والفتاكة والمحرم استخدامها من الأساس في أي حرب أو نزاع مهما كان.
- وكانت نتائج تلك المعركة كارثية على الجميع، فما زال العالم يحصدها إلى يومنا هذا.
- تتفاوت الإحصائيات حول عدد الأرواح التي فقدت في تلك الحرب ولكنها تعد الحادثة الأكثر إزهاقًا للأرواح.
- يعود التاريخ الذي كان شاهدًا على وقوع أشرس الحروب على الإطلاق إلى سنة 1939 ميلاديا.
- وكما أن الدولة التي أعلنت عن قيام ذلك القتال هي دولة ألمانيا، وأسدل الستار على الحرب العالمية الثانية في سنة 1945 ميلاديا.
- وقد آلت النتائج النهائية لتلك المعركة الضارية إلى انهيار أحلام هتلر ورفع ألمانيا النازية راية الاستسلام أمام الحلفاء.
نبذة بسيطة عن تفاصيل الحرب العالمية الثانية
في السطور التالية سنسرد بعض من التفاصيل والمعلومات التي سجلتها صفحات التاريخ بخصوص ذلك القتال العالمي:
- لم تكن الحرب العالمية الثانية مجرد حربا عادية، بل كانت حادثة دولية.
- شارك في تلك المعركة الكثير أكبر وأقوى البلدان على مستوى العالم.
- احتدم الصراع بين حلفين وهما دول الحلفاء ودول المحور.
- قد وصل عدد الأشخاص الذين شاركوا في تلك الحرب الشرسة إلى ما يزيد عن مائة مليون نسمة من مختلف دول العالم.
- فكانت تلك المعركة بمثابة الدمار الشامل الذي أحل على البشرية.
- ويتعلق ذكر الحرب العالمية الثانية باستعمال الولايات المتحدة الأمريكية نوع من الأسلحة المحذور والمحرمة في حربها ضد اليابان.
- وكان ذلك النوع هو السلاح النووي الذي أخضعت به أمريكا اليابان وأجبرتها على الاستسلام.
- قد خلف استعمال السلاح النووي دمارًا كبيرًا للغاية، وصل مداه إلى أبعد الحدود وراح ضحيته ملايين من الأرواح.
- وصل عدد الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية إلى تسعة وخمسين دولة من مختلف قارات العالم.
- كان الجزء الأكبر من تلك الدول مناصرًا لدول الحلفاء وبلغ عددهم خمسين دولة.
- بينما كان عدد الدول الفعلية التي خاضت الحرب مع حلف الحلفاء هو ثمان عشرة دولة.
- بلغ عدد دول المحور تسع دول، ولكن الدول التي شاركت بالفعل من هذا الحلف هم سبع دول فقط.
اقرأ أيضا: ملخص الحرب العالمية الأولى
ما هي دول الحلفاء المشاركة في الحرب العالمية الثانية؟
تألفت مجموعة من الدول تحت راية واحدة وهو الحد من انتهاكات وتجاوزات دولة ألمانيا النازية وأطلق على تلك الدول اسم دول الحلفاء وهم كالآتي:
- الاتحاد السوفييتي.
- المملكة المتحدة.
- أيضا الولايات المتحدة الأمريكية.
- فرنسا.
- بولندا.
- كما شاركت الصين.
- النرويج.
- هولندا.
- كندا.
- نيوزيلندا.
- كذلك أستراليا.
- بلجيكا.
- يوغسلافيا.
- تشيكوسلوفاكيا.
- الدنمارك.
- أيضا اليونان.
- البرازيل.
- أيضا مصر.
- إثيوبيا.
- المكسيك.
- الهند.
- جنوب أفريقيا.
اقرأ أيضا: من هو الخليفة الذي أدخل نظام الشرطة في الإسلام؟
ما هي دول المحور المشاركة في الحرب العالمية الثانية؟
كان العالم في هذا القتال منقسم بين مجموعتين الأولى دول الحلفاء والثانية دول المحور التي كان يطلق عليها اسم آخر وهو محور روما، وكانت الدول التي تتألف منها تلك المجموعة هي ما يلي:
- ألمانيا.
- رومانيا.
- المجر.
- إيطاليا.
- بلغاريا.
اقرأ أيضا: ملخص الحرب العالمية الثانية
في نهاية مقالنا عن نكون قد قمنا بتوضيح أهم المعلومات التى تخص الحرب العالمية الثانية بشكل مبسط، كما سلطنا دائرة الضوء على دول الحلفاء ودول المحور.