شعر عن عيد الجلاء في اليمن جميل!!
شعر عن عيد الجلاء في اليمن. تحل الذكرى التاسعة والأربعون للنضال اليمني لانتزاع استقلال جنوب البلاد من الاحتلال البريطاني وطرد قواته الغازية في 30 نوفمبر 1967 م، ويواجه اليمن ظروفا استثنائية نتيجة عدوان إقليمي ودولي يسعى لاحتلال اليمن وإعادته إلى ما كان عليه قبل 5 سنوات، مستخدمًا نفس الأدوات والأهداف نفسها، الأمر الذي يؤكد استحالة صمود اليمنيين، ويؤكد الشجاعة في مواجهتها وأنهم سيدفنون الغزاة والمحتلين الجدد أحياء ويخرجونهم من الوطن، لذلك في ذكرى عيد الجلاء في اليمن سوف نتحدث عنه بالتفصيل على موقع بسيط دوت كوم.
جدول المحتويات
شعر عن عيد الجلاء في اليمن
يا بريطانيا شيئا فشيئا .. كان طغيان الله قاسيا
إن استبداد الله أهلك فرعون .. ن وعود أمامك وثمودة
إذا هلكت ببطء من البيوت .. رأيت ما لدينا غدا
لدينا في الجبال تلك البيوت التي بناها أجدادنا ولن تهلك
لا تظنوا أن هدم المدائن يضعف عزيمتنا أو يضعف قوتنا
نتطلع إلى بريطانيا في أرض الله وطن وأبدية
كذبت ولم يكن الله حتى .. نملأ الأرض والسماء بالجنود
بعد إراقة الدماء على الأرض ، تروى سهولها ووديانها
القتال هو القتال إذا كنت .. من يخوض الحرب لا يخاف الجنود
ليرى من منا ومنكم ينام .. مقيد عند خصمه مكبل اليدين
لم نتعرض للتخلي عن قربهم من الأرض .. فكيف نكتفي بالبعد؟
وهم أشجع جيش في العالم .. لذا اسألهم عما إذا كانوا قد واجهوا النمور على الإطلاق
يا أبناء شعبنا، أسرعوا إلى الله .. انتصر الله من مات شهيدًا
اسرعوا اسرعوا الى الجنة .. من ياتيها يربح شهيداً سعيداً
والبسوا ثوبًا من الكفن أهلكني، وباعوا الحياة ببيع مجيد.
قصيدة شعر عن عيد الجلاء في اليمن
على أرضنا .. بعد صراع طويل
ظهر الصباح .. لأول مرة
وطار الفضاء على نطاق واسع
بأجنحة من الضوء تتدفق الثروة
وقبلت الشمس سمر الجبع
انتصروا بعد ثورة
وغنى لنا عيد الزمان
في أعياد وحدتنا المستقرة
وتقبل ربيع الخلود
والموكب الضخم لثورتنا بعد ذلك
إكليل يزين ألف زهرة
وينتشر من دمائنا الحرة عطره
ويرسم من فوق لواء الخافوق
أبجديا … لأول مرة.
اجمل شعر عن عيد الجلاء باليمن
جهل رهيب بما يحدث وأسوأ من العلم
هل تعلم صنعاء من المستعمر السري؟
غزاة لا ارى سيف الفتح في صدري
قد يجلبون التبغ في سجائر ذات لون جذاب
وفي الأعمال الخيرية، يشعر المتوحش بوجهه الصخري
وفي أهداب الأنثى في مناديل الشغف القهري
في سروال الأستاذ وتحت عمامة المقري
وفي حبوب منع الحمل وفي أنبوب الحبر
وفي حرية الغثيان وعبثية الحياة
في عهد الاحتلال وعد الأمس بتشكيل العصر
وفي قنينة الويسكي وفي قنينة العطر
يختبئون في بشرتي وينزلقون من شعري
فوق وجوههم لي، وخيولهم تقطع ظهري
غزاة اليوم مثل الطاعون، مختبئون وينتشرون
مولد الصخور الآتية يوشي، الحاضر البائس
جهل رهيب بما يحدث وأسوأ من العلم
اليمنيون في المنفى والمنفي في اليمن
الجنوبيون في (صنعاء) الشماليون في (عدن)
ومثل الأعمام والعمات في العزيمة والضعف
تحولت خطى أكتوبر إلى الكفن
الترويج للعار من البيع إلى البيع بدون كفن.
كلمات شعر عن عيد الجلاء في اليمن
من مستعمر غاز إلى مستعمر وطني
لماذا نحن مربي ومنفي بلا سكن؟
لا حلم ولا ذاكرة ولا عزاء ولا حزن؟
يمنيون يا (أروى) و (سيف بن ذي يزن)
ونحن رغمكم بلا حق بلا حق
لا ماض، لا مجيء، لا سر، لا جمهور
يا (صنعاء) متى تأتي من نعشك الفاسد؟
تسألني هل تعلم؟ حان الوقت قبل مجيئه
متى آتي، ألا تعلمون أين تنحني سفينتي؟
لقد عادت من التالي إلى تاريخها الوثني
إنه جهل فظيع بما يحدث، بل إن معرفته أكثر بشاعة
شعاري اليوم يا مولاي نحن معمل التسميد الخاص بكم
لأن ثرواتك أوصلتنا إلى أقدام أحبائك
فقالوا هناك: الشمس من أساس حساباتك
هكذا تنام يا (بابك الخرامي) على (بلقيس) يا (بابك)
أرواحهم هي فراش حبك وبعض ذيول أربابك
بسم الله، بارك الله فيك، لنتلمس نخبك
امير النفط ايديكم نحن احد انيابكم
نحن القادة الذين يتعطشون لأكوابكم
والمسؤولون في (صنعاء) والفراشات في بابك
ومن دمائنا موقف جيشكم الإرهابي
لقد جئنا لنجر الناس إلى عتبة داركم
نأتي كلما أردت مسح نعل حجابك
نتوسل إليك للحصول على ألقاب، نذهب مع ألقابك
فمررنا كما شئت إلى ليلة قبو منزلك.
نعم يا سيد الخطاة، أنا أفضل خطاك
جهل رهيب بما يحدث وأسوأ مما تعلم.
افضل قصيدة شعر عن عيد الجلاء في اليمن
ذات يوم ألقي نظرة على الأيام في شام – لذلك الشعر غير قادر على التعبير عن نفسه بالكلمات
يومًا ما نمت طويلًا لدرجة أنه لم يعد هناك المزيد من القمم – بعيدًا عن أن تكون حرة بعد ذلك القمم؟
يوم مذكور أعلاه أحزان ورغبات – يوم تكون فيه الحرارة فوق الهيبة والبركات
لقد ولدنا في يوم النصر يا أبناء وطني – وكان ذلك قبل العمل في ظلام الظلم
لقد عشناها يومًا بعد يوم، ولم يكن حلما – لقد كان من مآثر الأحرار الذين جاءوا
إذا قيل للحق سيف من اليمن – أو قيل إن الأرض عدن، فهي في رمية.
لقد أحببنا حياة مليئة بالرفاهية – نبني السدود والبعض الآخر نبني العدم
نبني المدن، علامات أولئك الذين ينظرون – عنق البغي هو خصم غير لائق
من علم الفرس والرمان الذي لدينا – فعل الريح، وحدة غير منقطعة
من لديه حمى غير ما كشفته ساعدينا – يوم اليقين، ما يزيد العزيمة
أخبر الشخص الذي تراجع في يوم فخرنا – لن تصل إلى الهدف، لكنك ستجتهد من أجل الشيخوخة
ستعرف العاهرة في يوم الفصل أننا – لمسة الشياطين أو قوة المنتقم
لم تكن الأرض يومًا لمن ارتكب معصية – أو كانت المخلوقات تخشى قوة الأوثان
يظهر العيد عروساً لا تبهرها – رضوان أو يوسف أو قيس ذو العلم
يظهر العيد على أنه رياضة لا نهاية لها – واندفاع من الرضا في القلب الناري
وكانوا يتدفقون من رائحة المحبة، من أجل الخير سمع والحسد في الصمم.
كل عيد يعيد الروح ممتلئة – طاهرة من ظلمات القهر والمرض
أو كل من يعزف على الفلوت يجعلنا سعداء – قد تفرق النية بين الأوتار واللحن
حبنا نصر يغضب من يكرهه – في الخير ليس نزوة خصم أو قاضي.
قصيدة عن عيد الجلاء في اليمن
اليوم الذي احتوت فيه الحياة على الآمال وما فتن بها – أرواح أفضل القيمين
كنا سعداء للغاية، كما لو لم يكن لدينا شغف من قبل، أو ضحك العالم عندما كنت سعيدًا
أطلق عليها الفن اسم معجزة، وأعتقد أنها – ما أيقظ الروح من الخرف والضلال.
هرعت إليه النفوس الحزينة – ونأى بهم عن العيش والتفكير في اللقمة
إلى أي مدى كان يهتم بهذا المعنى الذي لا يخذله – حلم معذب، كاذب، مخادع
كم من فلسفات الفقر هي أسباب مختلفة – نقص وخلود وسوء الحظ
لقد جعل الظلم قانونًا وسلطة، ويأسف للعدالة بين الشعوب والأمم
يا عد غرد، الكون يستمع – والطائر يغني لحنًا يسود كل فم
ونشر الحب الذي يعطى للأنف – فالحب مثل الحزم الذي يؤسس دعما راسخا
فجر سبرينغز خير دقيق علق شاههم – ندى محب واصل عرام
أوه، إذا لم تكن الليلة التي تضيء نجمنا – يا لها من ليلة سعيدة، تجف واحترق
ارض العروبة يطويها الخراب للجدل – يا نجم الشعب البائس ظلمك.
ذات يوم ظهرت الأيام في شم، فكان الشعر والكلمات عاجزين عن التعبير عن أنفسهم.
عيد الجلاء في اليمن
في الذكرى التاسعة والأربعين للاستقلال، نحتاج إلى تذكير أنفسنا بالدولة التي احتلت بلدنا منذ ما يقرب من 50 عامًا.
وأولئك الذين كانوا يدورون حولهم ويدعمونهم هم نفس الأشخاص الذين عادوا اليوم ليهددوا استقلالنا.
ماذا حدث ؟ هل عاد لنا المحتل الذي أخليناه وكان تحالفه بالأمس أكثر حرصا منا على استقلالنا؟
ما تبين أن المحتل وحلفاءه تركونا بالفعل، لكنهم في الحقيقة لم يتركونا وشأننا، بل عملوا لمدة 50 عامًا بعدة طرق باتت واضحة ومختلفة الوسائل لم تعد مخفية عن أحد.
حتى عادوا من الباب الأمامي بعد أن تسللوا من الباب الخلفي.
ما يجب أن نتذكره اليوم، أكثر من أي وقت مضى، هو أن الشعوب المتحضرة هي التي تحترم وتقدس تضحيات أولئك الذين ضحوا وضحوا بأرواحهم من أجل حرية واستقلال بلادهم.
ما لم نلهم ونعمل، فنحن بالتأكيد لسنا متحضرين ولا نستحق الاستقلال! لأن الاستقلال يعني أنه لا يوجد مستعمر خارجي ولا مراقب إقليمي ولا طاغية داخلي.
الذكرى التاسعة والأربعون للإجلاء العسكري، وإجلاء آخر جندي بريطاني من اليمن، لها معاني كثيرة جدًا.
البلد الذي لم تغرب فيه الشمس في الثلاثين من تشرين الثاني (نوفمبر)، غابت الشمس عليها بسبب كفاح أهل اليمن وجهادهم من أجل أكبر مستعمرة على وجه الأرض.
تلك الأيادي أجلتها من اليمن، وانهزم المحتلون وطردوا من بلادنا بسبب صمود أهل اليمن وأداء واجبهم رغم قلة المعدات والإمكانيات.
وعلى الرغم من ذلك، رأينا بريطانيا تنهار أمام جبروت وبسالة اليمنيين الأبطال.
ذكري عيد الجلاء في اليمن
وتؤكد لنا هذه الذكرى الخالدة أن المحتل الغازي ترك المستعمر مع جنوده وآلته العسكرية، لكنه لم يغادر بمنظماته وأفكاره وعملائه.
إشعال الثورات، وغزونا أحيانًا بثقافتها اللاأخلاقية بتأجيج الخلافات وإثارة الفرقة والقتال بين أبناء الوطن الواحد وأبناء نفس الفئة وأبناء الأمة الواحدة باسم رفع المظالم والحق في تقرير المصير.
كما يحدث في جنوب لبنان وجنوب السودان وجنوب اليمن، يجب أن نقاوم الغزو الاستعماري وأن نقف متحدين في مواجهة أدواته بأفكاره ومرتزقته.
وبمناسبة هذه الذكرى الخالدة ندعو أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج إلى تجنيب دمائهم وتوحيد صفوفهم ونبذ الفرقة بينهم وفتح حوارات داخلية بينهم لحل الخلافات والخلافات القائمة.
دعنا نعلم جميعًا أننا إذا لم نضع مصالح شعبنا وبلدنا فوق مصالحنا الشخصية، فلن تزول الخلافات. حيث علمتنا الحروب أن جلدك لا يفرك مثل ظفرك، ولا نتكئ على الخارج.
فالخارج لن يجلب لنا إلا النكبات والمحن، أما الخارج فسيأخذ في الحسبان فقط مصالحه وتحقيق أجندته، ونسأل الله أن يرشدنا إلى طريقه المستقيم.