مقدمة إذاعة عن 30 نوفمبر اليمن
مقدمة إذاعة عن 30 نوفمبر اليمن. في 30 نوفمبر في عام 1967م أعلنت دولة اليمن من ناحية الجنوب استقلالها عن الاحتلال البريطاني الغاشم، حيث قامت المقاومة اليمنية بردع الاحتلال البريطاني عن اراضيها واعلان استقلالها التام كدولة حرة، وفي السطور التالية سوف نتحدث عن ذكري عيد الجلاء على موقع بسيط دوت كوم.
جدول المحتويات
مقدمة إذاعة عن 30 نوفمبر اليمن
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الصادق الأمين، أشرف الخلق و المرسلين، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
هذا اليوم هو يوم عظيم تفرح فيه النفوس إنه يوم نحتفل فيه نحن اليمنيين بمناسبة إعلان دولة اليمن المستقلة.
في هذا اليوم كلنا أمل وسعادة وفخر واعتزاز بوطننا العزيز اليمن واليوم الخاص وفقراته سيكون يوم الجلاء في اليمن.
فقرة القرآن الكريم في إذاعة عن 30 نوفمبر اليمن
الدفاع عن الوطن والأرض حق لكل مسلم ومسلمة، وفي اليمن يدافعون عن وطنهم بشجاعة وبطولة.
حيث تكون بطولاتهم أروع مثال على التضحية بالثمين والغالي في سبيل الوطن، والآن نقدم لكم فقرة من القرآن الكريم مع الطالب:….
فقرة حديث الشريف في إذاعة عن 30 نوفمبر اليمن
أعطانا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في التضحية والنضال في سبيل نشر الدين الإسلامي.
والدفاع عن الوطن والأرض، وخاض المسلمون معارك كثيرة ضد الكفار الذين حاولوا طرد النبي ومن معه من مكة المكرمة موطنه الأصلي، والآن نترككم مع فقرة شريفة. فقرة حديث الشريف مع الطالب …………
موضوع عن 30 نوفمبر اليمن
بعد ستة أيام من إذاعة بيان صادر عن وزارة الإرشاد والإعلام في حكومة اتحاد الجنوب، أعلنت فيه نبأ استشهاد المقاتلة “لوزا”.
بعد تسعة أيام من استشهاد لوزة، أصدرت قيادة الجبهة الوطنية لتحرير جنوب اليمن المحتل بيانا في 23 أكتوبر 1963 م أعلنت فيه اندلاع الثورة من أعلى قمم ردفان الشماع في 14 أكتوبر 1963 م وبداية الكفاح المسلح ضد المستعمر بكافة صوره وأشكاله.
خلال أربع سنوات من النضال الحماسي من أجل التحرير، قدم أبناء جنوب اليمن أعظم التضحيات من أجل التخلص من جحيم الاستعمار البريطاني.
وذلك بمشاركة مختلف الأطياف والتوجهات والتشكيلات الطلابية والنسائية والنشاطات النقابية في مسيرة الكفاح من خلال المظاهرات والإضرابات والكفاح المسلح.
بلغت ذروتها عام 1967 م بإعلان استقلال جنوب اليمن وتحريره بخروج آخر جندي بريطاني من مستعمرة عدن والثالثين كان شهر نوفمبر هو يوم الحرية والإخلاء والاستقلال. كانت فرحة إخلاء المستعمر.
تلك الفرحة العظيمة والعظيمة عندما نهضت جماهير الشعب من جميع المدن والقرى في جنوب وشمال اليمن، معربين عن سعادتهم بإخلاء المستعمر البريطاني من أرض جنوب اليمن.
وذلك العلم الذي رفرف في سماء اليمن جنوب اليمن – لا يزال عالقًا في ذاكرة وعقول الكثير من الشعب اليمني.
ويوم “الثلاثين من نوفمبر” ذكرى عزيزة على قلوبنا ولن تمحى من ذاكرة الناس – كما قالها أحد مقاتلي الثورة اليمنية في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
الاحتفالات في عيد الثلاثين من نوفمبر
يوم الاستقلال في اليمن هو يوم مهم للغاية، وفي ذلك اليوم هو يوم عطلة رسمية للجمهور عندما يبدأ اليمنيون يومهم بالصلاة.
يفضل العديد من اليمنيين الاحتفال بهذا اليوم مع أصدقائهم وأفراد عائلاتهم في هذا اليوم، ويلقي رئيس الدولة والمسؤولون الحكوميون الخطب الاحتفالية.
يمكن مشاهدة الاحتفالات الرسمية في العاصمة اليمنية، والتي تبث في جميع أنحاء البلاد، ويمكن رؤية الأعلام الوطنية.
إنهم يرفرفون من المباني، وتقام المسيرات العسكرية الرائعة في العاصمة، ويتم تنظيم مسيرات ضخمة في جميع أنحاء البلاد.
استقلال اليمن
استمرت مقاومة اليمنيين للاستعمار وهجومهم على معاقل القوات البريطانية، حتى أعلن رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هارولد ويلسون انسحاب جميع القوات البريطانية من عدن وجميع الأراضي اليمنية.
وكان ذلك في 30 نوفمبر / تشرين الثاني. عام 1967 م وتحديداً قبل التاريخ الذي تم فيه تفويضها بالانسحاب.
وبذلك نالت اليمن استقلالها، وأصبحت تعرف رسمياً في المحافل الدولية بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
مقدمة عن وحدة اليمن
في عام 1963، اجتمع قادة استقلال “اليمن الجنوبي” في جنيف بسويسرا لمناقشة شروط الاستقلال مع المملكة المتحدة وبحلول 30 نوفمبر 1967.
تم نقل جنوب اليمن بسلام إلى وضع مستقل تمامًا، ومع ذلك، لم يحدث هذا إلا بعد تمرد دموي ضد الحكم البريطاني على مدى السنوات السابقة.
لفترة طويلة، كان هناك اثنان من اليمينيين المستقلين على الخريطة، أحدهما عاصمته عدن (جنوب اليمن)، والآخر عاصمته صنعاء (شمال اليمن).
بعد حرب أهلية أدرك اليمنيون في الشمال والجنوب بعد الحرب الأهلية تشابههم وحقهم في وحدة الأرض والإيمان.
بدأت المناورات والحوار حول أهمية وحتمية الوحدة اليمنية لأكثر من عامين حتى تحققت إرادة الشعب ووحدة الأرض.
سميت البلاد على اسم توحيد شمال وجنوب الجمهورية اليمنية، واحتفل بها العالم العربي والإسلامي في 22 مايو 1990 م، وما زالت هذه المناسبة محتفلة حتى يومنا هذا.
عيد الجلاء في اليمن دليل شامل
52 عاما على إجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن الغالي. في 30 نوفمبر 1967.
تحقق الاستقلال الوطني الكامل برحيل آخر جندي بريطاني بعد أربع سنوات من ثورة 14 أكتوبر 1963.
عندما تم تطهير الأراضي اليمنية في الجنوب الغالي من أوساخ المحتل البريطاني الذي جاثم. أصدر أهالي المحافظات الجنوبية حوالي 129 من الاحتلال البريطاني البغيض الذي حارب ضده أبناء الجنوب الأحرار منذ اللحظة الأولى.
وعملوا على مقاومته للوصول إلى اللحظة الحاسمة التي يتواجد فيها جنوب اليمن.
تحررت من براثن الاحتلال، بمعزل عن قرارها السياسي، وإنهاء أكثر من قرن وربع من الاحتلال والقمع والسيطرة والاستعباد.
ليجد المحتل البريطاني، بعد نجاح ثورة 14 أكتوبر، مضطرًا للانسحاب منها. الجنوب في 30 تشرين الثاني 1967 بعد اشتداد الضربات وازدياد عمليات ابطال المقاومة الجنوبية.
نحتفل اليوم بالذكرى السنوية الـ 52. ويأتي احتفالنا اليوم بيوم الاستقلال المجيد.
ويقع جنوب البلد الحبيب تحت وطأة المحتلين الجدد، الذين جلبهم حثالة الجنوب، المرتزقة، الخونة، العملاء الذين باعوا أنفسهم للشيطان الرجيم وانقلبوا.
في أدوات رخيصة للسعوديين والإماراتيين الذين جاءوا لرايات وشعارات مظهرها التحرير والتنمية والتحديث والبناء والتعمير، وداخلهم احتلال واستعمار وذل.
إذلال أهل الجنوب، واستغلال ثرواته والسيطرة عليها، ونهب مقدراته، باستخدام كذبة دعم الشرعية المزعومة، لتبرير وجودهم الاستعماري وتدخلاتهم الفاضحة والحقيرة التي وصلت إلى إراقة دماء وانتهاك.
الشرف واعتقال وإساءة معاملة المواطنين المعارضين للوجود الخارجي والتدخلات الخارجية في المحافظات الجنوبية والشرقية.
ذكري عيد الجلاء في اليمن
الأحرار، الشرفاء، المعطاء، المتحمسون للأرض، والشرف، والسيادة، والشرف والكرامة هم من أبناء هذا الوطن المعطاء من شماله إلى جنوبه.
ومن شرقه إلى غربه، الذين يهربون من الحمى، ويقاومون قوى العدوان والغزو والاحتلال الذين يقفون كرجل واحد في جبهة الوطن الصامدة والمتمردة ثابتين على مواقفهم الوطنية.
من لم ينخدع بالريال السعودي أو الدرهم الإماراتي، المتمركزين في الجبهات، أنصار في القرى والمدن والمحافظات هم الوحيدون الذين لهم الحق في الاحتفال بعيد الاستقلال المجيد بكل فخر واعتزاز.
يبتلعون ألسنتهم قبل أن يفكروا في الحديث عن الوطن والحرية والاستقلال، يجب أن يخجلوا من أنفسهم ويختبئون عن الأنظار، فالله كلهم عار، والفضيحة كلها فضيحة، والسقوط كله سقوط، والعار كله عار على كل من يخون اليمن.
الرحمة والخلود للشهداء، وشفاء الجرحى، والحرية للأسرى، والعزة، والنصر، والتمكين لجيشنا، ولجاننا، وشعبنا العظيم.
والعزة والرفعة والشرف والكرامة لجميع الأحرار والشريفة في جميع أنحاء هذا البلد الكريم.
عيد الجلاء في اليمن
بمناسبة ذكرى يوم الإخلاء في 30 نوفمبر 1967 م، حيث كان لموقع اليمن الاستراتيجي المهم والمتميز أثر كبير على الحسابات الاستراتيجية الدولية وبناء الحضارات المتعاقبة.
جعله هذا الموقع مطمعا من قبل الغزاة والمحتلين منذ العصور القديمة.
ولعل أبرزها حملات الغزو الروماني والفارسي والحبشي، التي مرت بحملة الغزو البرتغالي حتى الاحتلال البريطاني الذي ظل على جزء مهم ومكلف من وطننا الحبيب لمدة 128 عامًا تقريبًا.
بدءاً من احتلاله لمدينة عدن بذرائع واهية وادعاءات كاذبة ، يرفض التاريخ مهما طال أمد قصره، إلا أن يفحصها ويكشف زيفها.
ولتوضيح وكشف الحقائق حول ذلك، نجد أن البحر الأحمر كان لبريطانيا في البداية سوقًا لمنتجاتها القادمة من الهند حتى وصول القوات الفرنسية إلى مصر.
بدأت بريطانيا تخشى وصول نابليون إلى الهند عبر البحر الأحمر أثناء الاحتلال الفرنسي لمصر حتى طردوا منها.
كما علمت بريطانيا أن نابليون كان يستعد لاحتلال الهند عبر الخليج الفارسي، ونقلت إيران قواتها إلى الخليج الفارسي وسواحل الهند تحسبا لذلك الغزو.
وبما أن بريطانيا لم يكن لديها القوة الكافية للبقاء في نفس الوقت في البحر الأحمر، فقد اضطرت إلى تركها خالية من أي قوة.
لكنها كانت تنتظر الفرص لأي سبب، مهما كان تافهًا، لتوجيه ضربة قوية سمع الفرنسيون أنها كانت موجودة.
وعملية الإنذار بالابتعاد كانت حملة جزيرة كمران، ثم حملة المخا، ثم حملة بربرة، ثم المخا مرة أخرى.