كلمات عن عيد الاستقلال المغربي الذي تحتفل فيه الدول كل عام بذكرى تحريرها من الاستعمار، هو عيد الاستقلال، وغالبًا ما يكون هذا اليوم عطلة وطنية في البلاد، ويحتفل المغاربة كل عام بعيد الاستقلال في الثامن عشر من نوفمبر، تكريما لعودة ملكهم محمد إلى المغرب حيث تم نفي الملك محمد إلى مدغشقر عندما كانت البلاد تحت الحماية الفرنسية، وفي هذا اليوم أعلن الملك استقلال المغرب عن الاحتلال الفرنسي والإسباني الذي استمر لمدة 44 سنة، وفي السطور التالية نوضح تفاصيل كاملة حول عيد الاستقلال المغربي على موقع بسيط دوت كوم.

كلمات عن عيد الاستقلال المغربي

في يوم الاستقلال يعم الفرح والسعادة شوارع الوطن وقلوب ابنائه. في هذا اليوم، تم تزيين الطرق بأعلام ترفرف عالياً.

تهدف المسيرات العسكرية المنظمة إلى ترفيه الناس والتعبير عن فرحتهم بأسلوب عسكري لائق.

بينما تستدير عالياً للاستمتاع بعروض الطيران العسكرية الجميلة التي يؤديها طيارو الوطن الغالي.

تراهم يرسمون في السماء أجمل لوحات الانتماء للوطن بألوان العلم الزاهية.

في الوقت الذي تسمع فيه أجمل الأغاني الوطنية التي تثير الطاقة والحماس في الروح.

أما الألعاب النارية التي انطلقت في سماء الوطن في ذلك الوقت، فهي فرحة لا تكتمل دون أن يؤدي الأفراد بعض الرقصات الشعبية والفلكلورية الخاصة بكل بلد.

يوم الاستقلال في المغرب روح جديدة وولادة جديدة

عيد الاستقلال هو فرصة لإعادة شحن الطاقة من أجل النهوض بالبلاد، وفرصة لتحفيز العمل والبناء والنهوض بجميع المرافق التعليمية والصحية والاقتصادية والسياسية.

إن الدولة التي يمكنها أن تنتزع استقلالها عن دولة أخرى قادرة حقا على مواكبة التطور والنمو في جميع مجالات الحياة.

ولهذا فإن مواطنيه يتحملون عبئا ثقيلاً ومسؤولية كبيرة عليهم أن يتحملوها.

ولإثبات قدرتهم على حمل راية الوطن دون الحاجة إلى التبعية لبلد آخر، فالاستقلال روح جديدة وولادة جديدة.

تاريخ الاستقلال المغربي عن فرنسا واسبانيا

بدأ الاهتمام الفرنسي والإسباني بالمغرب بعد تراجع النفوذ العثماني في المنطقة بحلول منتصف القرن التاسع عشر.

حيث سيطرت فرنسا على المغرب بموجب معاهدة فاس وجعلته تحت الحماية الفرنسية، واكتسبت إسبانيا السلطة على إقليم إفني في الجنوب، وتطوان في الشمال.

في عام 1953، خلعت فرنسا الزعيم الوطني، السلطان محمد الخامس بن يوسف، الذي دعا الجماعات القومية والدينية إلى العودة، حتى استسلمت فرنسا.

عاد محمد الخامس في عام 1955، وفي 2 مارس 1956، حصل المغرب الفرنسي على استقلاله.

في أبريل 1956، حصل المغرب الإسباني على استقلاله، باستثناء إقليمي سبتة ومليلية.

معلومات عن عيد الاستقلال في المغرب

يعود تاريخ الاحتفال بعيد الاستقلال إلى عام 1955، عندما أعلن المغفور له الملك محمد الخامس، بعد عودته من المنفى، نهاية نظام الحماية الفرنسي والإسباني. ومرت أحداث الاستقلال بالمراحل التالية:

  • مثل الاستقلال حدثا تاريخيًا مهمًا في تاريخ المغرب، وكان نهاية الكفاح المرير الذي اتخذ أشكالًا عديدة لمواجهة الاحتلال الذي فرض على المغرب منذ عام 1912.
  • ذلك عندما ظهرت الغيرة الوطنية، وقدمت التضحيات للدفاع عن المقدسات للوطن.
  • حدوث الكثير من الانتفاضات الشعبية والمعارك التي خاضها شعب المغرب في جميع مناطق المملكة، لمواجهة الوجود الأجنبي في البلاد.
  • ومن أهم هذه البطولات معركة الهاري، أنوال، معركة بوغعفر وسيدي بو عثمان وجبل بادو وقبائل أيت والمحافظات الجنوبية.
  • والعديد من المعارك الأخرى التي علمت الوجود الاستعماري درساً قاسياً في الصمود والتضحيات والمقاومة والنضال الوطني.
  • ومن أهم محطات النضال الوطني نجد ما فعلته الحركة الوطنية في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي وهو الانتقال إلى النضال السياسي.
  • والعمل الوطني لنشر الوعي الوطني وتحفيز العزم ورفع العزيمة. بين شباب المجتمع المغربي بجميع طبقاته وفئاته، للدفاع عن استقلال المغرب في المحافل الدولية.

تاريخ عيد الاستقلال في المغرب

من أهم المحطات التاريخية في مسيرة النضال الوطني زيارة الملك الراحل محمد الخامس إلى طنجة في 9 أبريل 1947، لتأكيد تمسكه باستقلال المغرب ووحدة أراضيه وهويته العربية.

واشتد نفوذ الدول المستعمرة، خاصة مع عدم خضوع الملك الراحل محمد الخامس لضغوط الحماية، ورفضه لأي مساومة على التشريعات الاستعمارية، ما جعلها مؤامرة لنفيه.

تعود بداية أحداث الاستقلال إلى حين رفض الملك محمد الخامس كل محاولات الالتفاف على مطالب الاستقلال، وكانت النتيجة نفيه في أغسطس عام 1953 باتجاه كورسيكا، وبعد ذلك تم نقله في 2 يناير 1954 إلى الجزيرة مدغشقر.

وعلى الرغم من ذلك، لم ينجح الاستعمار في وقف النضال الوطني المغربي.

حيث انتفض كل الشعب بعد نفي الملك، وحدثت انتفاضة جماهيرية في جميع القرى والمدن المغربية.

اندلعت أحداث دامية في مناطق كثيرة، وأظهر الاحتلال ضراوة المقاومة.

ولم يجد الفرنسيون سبيلًا سوى الرضوخ لمطالب إعادة الملك محمد الخامس إلى بلاده، والابتعاد عن فكرة إزاحته من العرش، وعاد بالفعل إلى الوطن في نوفمبر 1955.

عيد الاستقلال في المغرب

سوف نذكر في السطور التالية مراحل عيد الاستقلال في المغرب في مقال كلمات عن عيد الاستقلال المغربي:

  1. تحتفل المملكة المغربية، اليوم الأربعاء، بعيد الاستقلال الخامس والستين، تخليدا لذكرى تاريخية توحد فيها العرش والشعب دفاعا عن الوطن وتحرره من الاستعمار.
  2. حيث يحتفل الشعب المغربي في 18 نوفمبر من كل عام بعيد استقلال البلاد عندما تخلص من الاستعمار الفرنسي والإسباني عام 1956.
  3. تعتبر الذكرى السنوية لعيد الاستقلال إحدى المحطات المضيئة في تاريخ المغرب الحديث.
  4. وجسد انتصار الشعب والعرش في معركة طويلة من النضال من أجل تحقيق الحرية والكرامة واستعادة الحق المسروق.
  5. بعد سنوات من النضال الوطني، انخرط الشعب المغربي، ووقف معه السلطان الراحل الملك محمد الخامس.
  6. وبما أنه رفض الخضوع لسلطات الاحتلال ، ودافع عن استقلال بلاده ووحدتها، استطاع أن ينتزع حرية بلاده.
  7. في التاسع من أبريل عام 1947، سافر محمد الخامس إلى طنجة، التي كانت تحت الثقة الدولية في ذلك الوقت.
  8. ومن هناك ألقى خطابه التاريخي الذي أكد فيه تمسك المغرب بحرية ووحدة أراضيه وتمسكه بمكوناته وهويته.
  9. في 20 آب 1953 طردت سلطات الاحتلال السلطان الذي كان متمسكا بالاستقلال وعلى اتصال بالحركة الوطنية.
  10. الأمر الذي أشعل شرارة ثورة الملك والشعب التي كانت البداية الفعلية لانتهاء الاستعمار.

أهمية عيد الاستقلال في المغرب

  • الموقع الجغرافي للمغرب تسبب في جشع دول كثيرة لاستعماره، ونجحت فرنسا في وضعه تحت الوصاية.
  • تم التوقيع على الحماية الفرنسية للمغرب في 30 مارس 1912، وتعرف هذه المعاهدة باسم معاهدة فاس.
  • كانت شروط هذه المعاهدة غير عادلة وسلبية لسيادة المملكة المغربية.
  • وألزم الملك بعدم التوقيع على أي تعهد أو معاهدة دولية قبل الحصول على موافقة الحكومة الفرنسية.
  • كما أعطت الدولة الفرنسية الحق في نشر قوات عسكرية فرنسية على الأراضي المغربية.
  • كانت القوة الاستعمارية الفرنسية شبيهة بالاحتلال الذي رفضه المواطنون المغاربة، وقضوا سنوات من النضال للتخلص من سيطرتها.
  • حتى استطاعت حركة التحرر الوطني بقيادة الملك محمد الخامس تشكيل حكومة استطاعت أن تنجح في مفاوضات أسفرت عن الإلغاء الكامل لمعاهدة الحماية الفرنسية في 2 مارس 1956.

ما هو موعد عيد الاستقلال في المغرب؟

تم تحديد موعد الاحتفال بعيد الاستقلال في المغرب في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام.

تحتفل المملكة المغربية في مثل هذا اليوم بالتحرر من الاستعمار الفرنسي والوصاية.

اكتساب الحرية الكاملة لبدء مسيرة البناء والتنمية والنهوض بالبلاد وتعزيز سيادتها وبناء منشآتها ومؤسساتها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية.

موعد عيد الاستقلال في المغرب هو 18 نوفمبر هو يوم إحياء لذكرى الحرية ويلتف الشعب حول ملكهم للدفاع عن الوطن وتحريره من الاستعمار.

مراحل استقلال المغرب

لكل من يبحث عن مراحل استقلال المغرب تابع السطور التالية وسوف تجد كل ما تبحث عنه في مقال كلمات عن عيد الاستقلال المغربي:

  1. تحتفل المملكة المغربية في 18 نوفمبر من كل عام بعيد استقلالها ، عندما تخلصت من الاستعمار الفرنسي والإسباني عام 1956.
  2. تعتبر الذكرى السنوية لعيد الاستقلال إحدى المحطات المضيئة في تاريخ المغرب الحديث.
  3. وجسد انتصار الشعب والعرش في معركة طويلة من النضال، من أجل تحقيق الحرية والكرامة، واستعادة الحق المسروق.
  4. بعد سنوات من النضال الوطني، انخرط الشعب المغربي، ووقف معه العاهل المغربي الراحل الملك محمد الخامس.
  5. رفض الانصياع لسلطات الاحتلال، ودافع عن استقلال بلاده ووحدتها، وتمكن من انتزاع حرية بلاده.
  6. في 9 أبريل 1947، سافر الملك محمد الخامس إلى مدينة طنجة التي كانت تحت الوصاية الدولية في ذلك الوقت.
  7. ومن هناك ألقى خطابه التاريخي الذي أكد فيه تمسك المغرب بحرية ووحدة أراضيه كملك وشعب، وتمسكه بمكوناته وهويته.
  8. كما تحتفل المملكة المغربية في 20 غشت من كل عام بذكرى ثورة الملك والشعب.
  9. كمناسبة مهمة تدرك من خلالها الأجيال الجديدة حجم التضحيات التي قدمها أسلافهم للتحرر من الاستعمار، واستعادة استقلال المغرب.
  10. بعد عامين من المنفى انتصرت الإرادة القوية للأمة المغربية وانهارت خطط المستعمر وعادت العائلة المالكة من المنفى عام 1955.
  11. بزغ فجر الحرية والاستقلال، عندما أعلن المغفور له الملك محمد الخامس ، لدى عودته من المنفى، انتهاء نظام الوصاية والحماية الفرنسي.
  12. منذ عام 1912، تاريخ دخول المستعمر الفرنسي إلى البلاد، جسد المغاربة مختلف مظاهر المقاومة والتمسك بحرية الأمة ووحدتها.
  13. ضحوا بالأغلى من أجل كرامة الوطن والدفاع عن مقدساته.

ما هو سبب تغيير موعد عيد استقلال المملكة المغربية؟

سوف نذكر في السطور التالية سبب تغيير موعد عيد استقلال المملكة المغربية كما يلي:

  1. 1.      18 نوفمبر ليس التاريخ الأصلي لإلغاء معاهدة الحماية الفرنسية ونيل المغرب لاستقلاله.
  2. ألغيت المعاهدة في 2 مارس، ولكن تم تغيير التاريخ بعد تولي الملك الحسن الثاني العرش في عام 1961.
  3. وذلك لأن عيد الاستقلال يصادف عيد العرش.
  4. حيث تولى الملك الحسن الثاني العرش في 3 مارس.
  5. تم تحديد الموعد الجديد في 18 نوفمبر بسبب المغزى الرمزي لخطاب السلطان محمد بن يوسف بعد عودته من المنفى في 18 نوفمبر 1955.
  6. والذي وعد فيه الشعب المغربي باقتراب نهاية 44 عامًا من الاستعمار.
  7. واعتبر هذا الخطاب بداية الشرارة الأولى لحركة التحرير المغربية التي قدمت التضحيات من أجل تحقيق الاستقلال.

ما هي مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال في المغرب؟

في مقال قصيدة عيد الاستقلال المغربي سوف نوضح في السطور التالية ما هي مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال في المغرب:

  1. يوم استقلال المملكة المغربية هو يوم ذو أهمية كبيرة للشعب المغربي.
  2. إنه يوم حققت فيه البلاد إرادتها للتحرر من الاستعمار، وأثبتت أهمية وحدتها كشعب وملك لتحقيق أهدافها في بناء دولة مستقلة ومزدهرة.
  3. يحتفل الشعب المغربي بفرح باستقلاله وبداية عهد جديد أحرزت فيه المملكة المغربية تقدماً ملحوظاً في كافة المجالات، مما جعلها من الدول المتقدمة اقتصادياً وسياسياً.
  4. يعتبر هذا اليوم عطلة رسمية فيها فرح وتزين الشوارع بالأعلام.
  5. تقام المسيرات الجماهيرية والاحتفالات الشعبية، ويبيع الباعة الجائلون الأطعمة التقليدية.
  6. كما يقام حفل استقبال كبير في القصر الملكي، يستقبل فيه الملك وفود المهنئين من الحكومة وممثلي الشعب ، لتقبل التهاني بهذه المناسبة.
  7. وأخيراً تقيم سفارات المملكة في الخارج احتفالات رسمية يشارك فيها الوافدون للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة العظيمة.

قد يهمك