طرق علاج الأبهر جابر القحطاني، يعتبر الأبهر من الحالات الصحية التي تسبب إزعاجا شديدا ويظهر على هيئة ألم يتركز بين الكتفين بسبب تضرر الأنسجة العضلية الأليافية جراء الإجهاد الخاطئ لتلك الأجزاء من الجسم، وقد نوه البروفيسور جابر القحطاني عن طرق معالجة هذا الداء، وسوف نستعرض تلك الطرق فيما يلي.

علاج الأبهر جابر القحطاني

ذكر الدكتور جابر القحطاني تفاصيل حول مرض الأبهر موضحًا أنه مصحوب بألم قاسٍ ويتطلب علاجًا فعالاً وآمناً وعلى هذا الأساس، أوصى باللجوء إلى الحجامة كطريقة علاجية، مشيرًا إلى ضرورة تنفيذها في المنطقة الألمة التي تختلف باختلاف الحالات. لذلك، من الممكن إجراء جلسات الحجامة في واحد من المراكز المختصة التي تقدم هذه الخدمة في المملكة العربية السعودية، ومن بينها مركز خبير الحجامة، العيادة الطبية للحجامة التخصصية، مركز شفاء الطبي للحجامة، مركز الحجامة المتطور، وعيادات آراب للحجامة.

علاج الأبهر جابر القحطاني 

علاج الأبهر جابر القحطاني

ما هو الابهر

الشريان الأبهر هو الوعاء الدموي الرئيسي الذي ينشأ من الجزء الأيسر للقلب ويعمل على تغذية مختلف أقسام الجسم البشري وهو يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على الصحة بوجه عام في الغالب يكون الألم الناتج عن مشكلات الشريان الأبهر حاداً، خصوصاً لدى الإناث والصغار، لا سيما خلال المراحل الدراسية. يحدث المرض نتيجة لارتفاع ضغط الدم أو زيادة معدلات الكوليسترول في الجسم، وقد تكون الإصابة بالحمى الروماتيزمية أو بعض أمراض المناعة الذاتية سبباً في الإصابة بألم في هذا الشريان.

اقرأ أيضًا:أهم أعراض فقر الدم وكيفية علاجه وأسباب الإصابة به

أعراض ألم الابهر

أُطلق على الشريان الأورطي اسم الأبهر إذ يقابل هذا الشريان في جسم الإنسان عرق الابهر، ينبعث الشريان الإبهر من البطين الأيسر بالقلب، ثم ينحدر صعوداً خلف الشريان الرئوي، تتسبب المعاناة من الألم في الشريان الإبهر في شعور مبرح بالألم، نظراً لموضعه ضمن الجسد، كأن يحس المرء بألم شديد في منطقة العنق. يصبح المصاب غير قادر على تدوير رأسه يميناً أو يساراً بل يظل رأسه ثابتاً في وضعية محددة كما يجابه الصعوبة البالغة عند التنفس، فضلاً عن شعوره بصداع في الجزء الخلفي من الرأس.

علاج الابهر من الصيدليه

يقصد المريض العيادة الطبية لتلقي الاستشارة وتحديد طبيعة المشكلة الصحية، وكشف الأسباب الأساسية للألم الناجم عن إرهاق الظهر، حيث يتم صرف العلاجات من الصيدلية التي تتضمن مسكنات لتخفيف الألم الشديد المصاحب لإرهاق الظهر وأعراضه إلى جانب مجموعة من الكريمات المعدة للتدليك لإجراء جلسات مساج تهدف لمنح المريض الاسترخاء والنوم الهنيء بالإضافة إلى كريمات تسكينية تفرك على المناطق المُتألمة مع تدليكها لتهدئة الألم محليًا، ويلزم ذلك كذلك تطبيق كمادات ساخنة على منطقة الألم لتقليل شدته.

اقرأ أيضًا:علاج الابهر

ما هي أسباب الأبهر

يمكن أن يعود السبب في تعرض الفرد لهذه الحالة إلى عوامل متعددة، وقد أبرزت الأبحاث التي أُجريت بواسطة الخبراء في هذا التخصص هذه الأسباب، في هذا المقطع نستعرض أسباب الأبهر كما جاءت:

  • ضغوط العضلات المتواصلة: استمرار تحمل العضلات للضغط قد ينجم عنه التهاب وتقلص في العضلات.
  • يؤدي هذا إلى تجربة الإحساس بالوجع والإرهاق.
  • تشنجات العضلات: قد تنجم تشنجات العضلات نتيجة التعرض للأجواء الباردة أو الإفراط في التعرق.
  • أو ممارسة الأنشطة البدنية المكثفة.
  • جسم الإنسان يتطلب كمية مناسبة من السوائل ليؤدي وظائفه الأساسية بشكل سليم.
  • إذا حدث تناقص في مستويات السوائل بالجسم، قد ينجم عن ذلك تراجع في مستوى ضغط الدم، وبالتالي قد يضعف تيار الدم الواصل للأعضاء الأساسية في الجسم، الأمر الذي قد يتسبب في ظهور مشاكل صحية خطيرة.
  • الصداع النزيفي: قد يتعرض الجسم لحالة الابهار إذا خسر كميات كبيرة من الدم نتيجة للنزف.
  • يمكن أن يكون السبب وراء ذلك ناجماً عن حادثة أو عملية جراحية أو حالة مرضية كالإصابة بقرحة في الأمعاء.
  • قد ينتج الأبهر عن رد فعل تحسسي مفرط.
  • ذلك يعود إلى فرز مواد كيميائية ضمن الجسد تسبب في زيادة قطر الشرايين الدموية وانخفاض في مستويات ضغط الدم.
  • الصدفة الحرارية: قد يتعرض الجسم لظاهرة الإرهاق عندما ترتفع درجة حرارته بصورة مباغتة وحادة، كما يُشاهد في مواقف التوتر الحراري القوي.
  • صدمات العقل: قد تتسبب الصدمات النفسية الحادة في الإصابة بالإغماء نتيجة لإفراز مواد كيميائية داخل الجسم تعمل على تمدد الأوعية الدموية وانخفاض مستوى ضغط الدم.
  • توجد مجموعة من العوامل المعروفة التي قد تسبب حالات الأبهر، إلا أن الأسباب تتعدد وتتنوع. يعتبر الاهتمام بتشخيص هذه الحالات وعلاجها بشكل فوري أمراً جوهرياً لتجنب تطور المشكلات والأخطار المحتملة على الصحة.

تناولنا في هذا المقال شرحاً شاملاً حول علاج الأبهر جابر القحطاني، إذ يعتبر هذا المرض من الحالات الشائعة التي يشكو منها العديد من الأشخاص، وقد أصيب به البعض لأسباب متعددة تم بسطها وتفصيلها في أسطر المقال.