تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل وخطوات القيام بها
تجربتي مع الحقن المجهري هي واحدة من أشهر وسائل الإخصاب المساعد التي يلجأ إليها الكثيرين من الأزواج المتأخرين في الحمل، وقد بدأت فكرة العمل بالحقن المجهري بداية من عام 1991 بعد نجاح عمليات أطفال الأنابيب، وقد ساعدت هذه التقنية الكثيرين من الأسر في تحقيق حلم الإنجاب حيث أن نسب النجاح قد تخطت حاجز ال60% مع التطورات الكبرى التي تحدث كل يوم، لذلك سوف نتعرف أكثر عن تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل وعلى علامات نجاح الحقن المجهري قبل التحليل وغيرها من المعلومات الهامة عن الحقن المجهري سوف نتعرف عليها بالتفصيل عبر هذا المقال.
جدول المحتويات
تجربتي مع الحقن المجهري
عملية الحقن المجهري هي واحدة من أفضل العمليات التي زادت من فرص الإنجاب لدى المتزوجين الذين يعانون من العقم وتأخر الإنجاب، وقد أجريت عملية الحقن المجهري مع إتباع البروتكول الطبي الصحيح والاهتمام بالتغذية الجيدة مع ضرورة إنقاص الوزن الزائد من أجل زيادة فرص نجاح العملية، وسوف نتعرف سويًا على تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل وعن أسباب ونجاح فشل العملية بعد إرادة الله سبحانه وتعالى فتابعوا معي.
خطوات عملية الحقن المجهري
اولاً يلجأ الأطباء إلى عملية الحقن المجهري في حالات العقم مثل إنسداد قناة فالوب، أو ضعف التبويض، أو وجود مشاكل في نوعية الحيوانات المنوية أو عدم وجود حيوانات في السائل المنوي.
أما عن خطورات العملية فهي تتم كالآتي:
اولاً يجب أن يتم تنشيط المبيض عن طريق إعطاء السيدة الأدوية التي تحتوي على الهرمونات التي تحفز المبيض وتزيد من نمو البويضات. بعد التأكد من وجود عدد جيد من البويضات الناضجة بداخل المبيض والذي يتراوح ما بين 18 و 20 مللي، يقوم الطبيب بوصف الإبرة التفجيرية التي تساعد في خروج البويضة من الجراب الخاص بها. ثم يتم إجراء عملية سحب البويضات تحت تأثير البنج الكلي، وهي عملية سهلة وبسيطة تتم تحت جهاز الموجات فوق الصوتية، ويختلف عدد البويضات التي يقوم الطبيب بسحبها حسب كفاءة التنشيط واستجابة المبيض.
يتم بعد ذلك وضع البويضات في الطبق الخاص بها، ويتم اختيار الحيوانات المنوية تحت المجهر بعناية فائقة حيث يتم اختيار حيوان منوي واحد لكل بويضة ويتم حقن البويضة بالحيوان المنوي وتتترك في ظروف مهيئة لها من أجل متابعة عملية الإخصاب.
ويتم متابعة الإخصاب بعد مرور 18 ساعة، وبعد نجاح الحيوان المنوي في تخصيب البويضة، يتم متابعة حدوث الانقسامات وتترك البويضة لمدة ما بين 3 إلى 5 أيام قبل إرجاعها إلى رحم الأم ويتحدد ذلك حسب عدد البويضات وجودتها وجودة الحيوانات المنوية وعدد من الأمور التي يشاهدها طبيب معمل الآجنة المختص. يتم زرع البويضات المنقسمة إلى داخل رحم الأم، ويتم وصف العديد من الأدوية الهرمونية والمثبتات والمكملات الغذائية، ويتم إجراء تحليل الحمل بعد مرور أسبوعين على زرع الأجنة من أجل الكشف عن نجاح العملية من عدمه.
قد يهمك:- هل التلقيح الصناعي مؤلم؟
مزايا عملية الحقن المجهري
- قد ساعدت الكثيرين في تحقيق حلم الإنجاب خاصة بعد تعثير الطرق الطبيعية ونسبة نجاحها مرتفعة بعض الشيء.
- تعمل على زيادة نشاط المبيض وقوة استجابته، وهي فرصة جيدة
- حيث أن هناك الكثيرين من الحالات التي حملت بصورة طبيعية بعد إجراء عملية الحقن المجهري سواء بعد الفشل أو بعد النجاح والولادة.
أما عن عيوب عملية الحقن المجهري فهي كالآتي
- قد تفشل عملية الحقن المجهري مما يسبب في مشكلة نفسية ومادية للأسرة خاصة مع زيادة سعر العملية وتكلفة الأدوية المنشطة.
- قد لا تنجح العملية إذا كانت السيدة تعاني من مشكلة في التبويض أو في حالة معاناة الزوج من مشكلة في جودة الحيوانات المنوية.
- لها مخاطر مثل زيادة الوزن وزيادة نشاط المبيض مما قد يدخل السيدة في فرط التنشيط نتيجة استثارة المبيض بصورة زائدة عن اللزوم.
- حدوث الحمل خارج الرحم/ أو الحمل في العديد من التوأم مما قد يؤدي إلى ضرورة شفط بعض الآجنة الأمر الذي قد يشكل خطورة على حياة السيدة.
قد يهمك:- كيفية تجهيز شنطة الولادة القيصرية
علامات نجاح الحقن المجهري قبل التحليل
يوجد العديد من العلامات والأعراض التي قد تشير إلى نجاح عملية الحقن المجهري من قبل موعد الدورة الشهرية
ومن بين هذه العلامات ما يلي:
- النزيف الناتج عن حدوث تلف في الشعيرات الدموية نتيجة انغراس الجنين في بطانة الرحم
- ويحدث ذلك بعد عملية زرع الأجنة بخمسة أيام أو ستة.
- الشعور بتقلصات واضطرابات الدورة الشهرية، مع الشعور ببعض التقلبات المزاجية والاكتئاب والتوتر الشديد.
- زيادة حجم الثديين، الشعور بألم في الحلمة مع الإحساس بالثقل الشديد.
- تغيير لون هالات الثدي فتجدين أن الحلمة والمنطقة المحيطة بها أصبحت أكثر دكانة من السابق.
- الشعور بالغثيان خاصة في الصباح مع الشعور بالقيء.
- والشعور بالتعب والإجهاد والدوار نتيجة انخفاض مستوى ضغط الدم وانخفاض مستوى الجلوكوز.
- الشعور بالرغبة في النوم و الشعور الدائم بالتعب والميل إلى النعاس.
قد يهمك:- افضل دكتور امراض ذكورة في جدة
أسباب فشل الحقن المجهري
يوجد الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل عملية الحقن المجهري
ومن بين هذه الأسباب ما يلي:
- ضعف في التبويض لدى الزوجة.
- وضع بروتكول خاطئ من قبل الطبيب مما يؤدي لعدم حدوث استجابة قوية من قبل المبيض مع عدم جودة البويضات.
- وجود مشاكل في الحيوانات المنوية للزوج أو البويضات للزوجة مما يصعب من عملية الإخصاب.
- إصابة السيدة بسيولة في الدم، مما يؤدي إلى عدم التصاق الجنين في جدار الرحم بعد زرعه.
- إصابة السيدة بمرض الأجسام المضادة والتي تعمل على مقاومة الرحم للجنين وطرده بعد زرعه.
- وضع البويضة في مكان خاطئ وهذا خطأ من قبل الطبيب.
- وجود مشاكل في بطانة الرحم مثل ضعف سماكة الرحم.
- عيوب خلقية في رحم الزوجة، مثل وجود زوائد لحمية أو التصاقات في جدار الرحم.
- حدوث انسداد في قناة فالوب أو الارتشاح بها مما يؤدي إلى نزول مواد قد تؤثر على جودة الآجنة وتعمل على وقف الانقسامات.
- إذا كانت السيدة تعاني من تجلط الدم وعدم السيولة الكافية عند الزوجة،
- مما يؤثر بصورة سلبية على تغذية الجنين، بالإضافة إلى عدم وصول الدماء إلى الجنين.
- زيادة وزن السيدة.
قد يهمك:- تكلفة عملية شفط الدهون في السعودية
نسبة نجاح الحمل بعد الحقن المجهري
تختلف نسبة نجاح الحقن المجهري ما بين كل سيدة وأخرى، لكن نسبة النجاح العالمية المعترف بها في أكثر الظروف المثالية هي نسبة لا تزيد عن 60%، ولكن هناك العوامل التي تزيد من فرص نجاح الحقن المجهري
ومن بينها ما يلي:
- عمر الزوجة فهو عامل أساسي في نجاح الحقن حيث أنه كلما قل عمر الزوجة زادت فرص نجاح الحمل.
- جودة الحيوانات المنوية للرجل وجودة البويضات عند السيدة.
- عدد الآجنة التي تم نقلها إلى الرحم مع جودة الآجنة ويوم نقل الآجنة
- حيث أن هناك العديد من الأبحاث التي أشارت إلى أن أجنة اليوم الخامس أفضل من اليوم الثالث.
- جودة المعمل وكفاءة الطبيب في وضع البروتكول المناسب للحالة.
- عدم وجود مشاكل بالرحم.