بحث عن اللاجئين حيث أن معظم الناس في العالم مروا بتجربة مغادرة المكان الذي نشأوا فيه. حيث قد يقتصر سفرهم على القرية أو المدينة الأقرب إليهم. لكن بالنسبة للآخرين، ليس الأمر أنهم قد يضطرون إلى مغادرة بلدانهم الأصلية بالكامل أحيانًا لفترة قصيرة، ولكن في بعض الأحيان إلى الأبد. لذلك في السطور التالية نتحدث عن اللاجئين بالتفصيل على موقع بسيط دوت كوم.

مقدمة بحث عن اللاجئين

  • ثمة أسباب عدة لارتحال الأشخاص في شتى أنحاء العالم ليعيدوا بناء حياتهم في بلد مختلف.
  • فبعضهم يغادر دياره بحثاً عن وظيفة أو طلباً للعلم.
  • وهناك آخرون يرغمون على الفرار من ديارهم هرباً من انتهاكات حقوق الإنسان، كالتعذيب والاضطهاد، أو من نزاع مسلح أو أزمة وعنف من نوع آخر.
  • والبعض لا يعودون يشعرون بالأمان أو ربما يُستهدفون بسبب مَن هم وما يفعلونه أو يؤمنون به.
  • وعلى سبيل المثال بسبب الانتماء العرقي أو الدين أو الميول الجنسية أو الآراء السياسية.
  • ويمكن لعمليات الارتحال هذه، التي عادة ما يرافقها أمل في حياة أفضل، أن تكون محفوفة بالمخاطر والخوف.
  • فبعض الأشخاص يقعون ضحايا للاتجار بالبشر وغيره من أشكال الاستغلال.
  • بينما تعتقل سلطات البلد الجديد البعض فور وصولهم. وما إن يبدأ هؤلاء بالاستقرار وببناء حياة جديدة.
  • حتى يواجه العديد منهم، في حياتهم اليومية، العنصرية ورهاب الأجانب والتمييز.

ما هي المشاكل التي تواجه اللاجئين؟

ضمن بحث عن اللاجئين سوف نتحدث في السطور التالية ما هي المشاكل التي تواجه اللاجئين:

  1. ثمة أسباب عديدة تجعل من بقاء الأشخاص في بلدانهم أمراً في غاية الصعوبة أو الخطورة.
  2. وعلى سبيل المثال، يفر الأطفال والنساء والرجال من العنف والحرب والجوع والفقر المدقع.
  3. أو بسبب ميولهم أو هويتهم الجنسية، أو جراء الظروف المترتبة على تغير المناخ أو غيره من الكوارث الطبيعية.
  4. وكثيراً ما يتظافر العديد من هذه الظروف الصعبة ويدفع الأشخاص إلى المغادرة. 
  5. ولا يغادر الأشخاص بلدانهم دائماً للهرب من المخاطر.
  6. فقد يعتقدون أن فرصهم أفضل في أن يجدوا عملاً في بلد آخر، لأنهم متعلمون أو يملكون رأس المال اللازم للعثور على الفرص في مكان آخر.
  7. وقد يرغب آخرون في اللحاق بأقارب أو أصدقاء لهم يعيشون في الخارج.
  8. أو ربما يسعون إلى بدء تعليمهم أو إكماله في بلد آخر. فهناك العديد من الأسباب المختلفة التي تدفع الأشخاص إلى الانطلاق في رحلتهم لبدء حياة جديدة في بلد جديد.
  9. تستخدم تعابير “اللاجئ” و”طالب اللجوء” و”المهاجر” في وصف أشخاص ارتحلوا من مكان إلى الآخر، وغادروا أوطانهم واجتازوا حدودها.
  10. وكثيراً ما يُستخدم تعبيرا “مهاجر” و”لاجئ” ليعني كل منهما الآخر، ولكن من المهم التمييز بينهما نظراً للفارق القانوني لوضع كل منهما.
  11. ومن الأهمية بمكان فهم أن عدم فرار المهاجرين من الاضطهاد لا يحرمهم من حق التمتع بالحماية لحقوقهم الإنسانية واحترامها. بغض النظر عن وضعهم في البلدان التي انتقلوا إليها.

من هم اللاجئون؟

ضمن بحث عن اللاجئين سوف نتحدث في السطور التالية من هم اللاجئون:

  • اللاجئ هو الشخص الذي فرَّ من بلده جراء خطر التعرَّض لانتهاكات خطيرة لحقوقه الإنسانية وللاضطهاد.
  • حيث تكون المخاطر التي تتهدد سلامته وحياته قد بلغت حد اضطراره إلى أن يختار المغادرة وطلب السلامة خارج بلاده.
  • لأن حكومة بلده غير قادرة أو غير راغبة في توفير الحماية له. وللاجئ الحق في التمتع بالحماية الدولية.
  • طالب اللجوء هو الشخص الذي غادر بلده سعياً وراء الحصول على الحماية من الاضطهاد والانتهاكات الخطيرة لحقوقه الإنسانية في بلد آخر.
  • ولكن لم يتم بعد الاعتراف به كلاجئ رسمياً، وينتظر البت بشأن طلبه للجوء.
  • وطلب اللجوء حق إنساني وهذا يعني أنه ينبغي السماح لكل شخص بدخول بلد آخر لالتماس اللجوء.
  • ليس هناك تعريف متفق عليه دولياً للمهاجر. ولكن فَهمنا في منظمة العفو الدولية لمن هم المهاجرون، مثل معظم الهيئات والمنظمات، هو أنهم الأشخاص المقيمون خارج بلدانهم الأصلية، من غير طالبي اللجوء أو اللاجئين.
  • فبعض المهاجرين يغادرون بلدانهم سعياً وراء العمل أو الدراسة، أو للالتحاق بعائلاتهم، على سبيل المثال.
  • بينما يشعر آخرون أن عليهم المغادرة بسبب الفقر أو الاضطرابات السياسية أو عنف العصابات أو الكوارث الطبيعية أو غير ذلك من الظروف الخطيرة التي تحيط بهم.
  • ولا ينطبق على كثير من الأشخاص التعريف القانوني للاجئ، ولكنهم رغم ذلك سيكونون عرضة للمخاطر إذا ما عادوا إلى أوطانهم.
  • ويتعين على جميع الحكومات أن تحمي جميع المهاجرين من العنف العنصري ورهاب الأجانب، ومن الاستغلال وعمل السخرة.
  • ولا ينبغي أبداً احتجازهم أو إعادتهم قسراً إلى بلدانهم، إلا لأسباب مشروعة.

من له الحق في طلب اللجوء؟

ضمن بحث عن اللاجئين سوف نتحدث في السطور التالية من له الحق في طلب اللجوء:

  • نناضل من أجل عالم يستطيع كل شخص فيه أن يتمتع بحقوق الإنسان، بغض النظر عن الأوضاع المحيطة به.
  • وقد رفعت منظمة العفو راية الحقوق الإنسانية للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين لعقود من الزمن.
  • وننظم الحملات كي نضمن احترام الحكومات لمسؤولياتها المشتركة في حماية حقوق اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين.
  • وندين أية سياسات وممارسات تقوِّض حقوق من رحلوا عن بلدانهم.
  • يتوزع ما يقرب من 25.4 مليون لاجئ في أرجاء العالم كافة.
  • ويشعر العديد من الأشخاص بأن ثمة طوفاناً يجتاحهم بسبب أعداد هؤلاء، ويرون في انتقال الأشخاص عبر الحدود أزمة عالمية.
  • ولكننا، في منظمة العفو الدولية، لا نوافق على أن الأزمة هي أزمة أعداد. فالبشر ليسوا هم المشكلة. وإنما في الأسباب التي تدفع العائلات والأفراد إلى اجتياز الحدود، وفي قصر نظر السياسيين وطرائقهم غير الواقعية في الرد على ذلك.  
  • نقوم عند تنظيمنا لحملاتنا بممارسة الضغوط على الحكومات كي لا تتنصل من مسؤوليتها عن حماية حقوق كل فرد.
  • إذ عليها أن تضمن سلامة اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، وعدم تعرضهم للتعذيب أو للتمييز، أو تركهم فريسة للفقر المدقع.
  • ونناضل من أجل تقيُّد الحكومات بالإجراءات اللائقة في البت في طلبات اللجوء، حتى لا تترك طالبي اللجوء في جحيم من التيه.
  • وحتى لا تحتجزهم وراء أبواب موصدة في مراكز الاحتجاز، ولسنوات أحياناً.
  • ونود كذلك أن نرى الحكومات تحمي المهاجرين من الاستغلال والانتهاكات على أيدي أصحاب العمل أو المتجّرين بالبشر. 

أضرار اللجوء الإنساني

ضمن بحث عن اللاجئين سوف نتحدث في السطور التالية أضرار اللجوء الإنساني:

  • لكل إنسان أكثر من هوية واحدة. وتعابير “لاجئ” و”مهاجر” و”طالب لجوء” ليست سوى تعريفات مؤقتة.
  • وهي لا تعكس الهوية الكاملة للنساء والأطفال والرجال الذين غادروا ديارهم لبدء حياة جديدة في بلد جديد.
  • وعندما نستعمل هذه الوسمات، علينا أن نتذكر أن من بين الطرق العديدة التي يصف الناس فيها أنفسهم.
  • لا تشير هذه التعابير إلا إلى تجربة واحدة: تجربة مغادرة أوطانهم. ولكن هويات هؤلاء الأشخاص تنطوي على أشياء أخرى كثيرة.
  • إن معظم الأشخاص الذين يسعون إلى العيش في غير موطنهم يشعرون أن تجربة مغادرة بلدانهم لا تعبر بالكامل عمن يكونون.
  • فمثلنا جميعاً، هم حالة مركبة وفريدة من البشر، وقد يختارون التعريف بأنفسهم على أنهم من بلد أو إقليم معين، أو ممن ينتمون إلى مجموعة تتكلم لغة أو تتقاسم ثقافة مشتركة بعينها.
  • أو ربما يصفون أنفسهم بأنهم معلمون أو أطباء أو فنانون أو مشجعون متحمسون لكرة القدم أو آباء أو إخوان أو أبناء أو أمهات.
  • ومن غير الممكن اختزال هوية اللاجئ أو طالب اللجوء أو المهاجر بكليتها في وضعه القانوني.
  • ومن غير الممكن أبداً التعريف بشخص بالحديث عن مجرد كونه لاجئاً بحكم وضعه القانوني.
  • ولا ينبغي أبداً أن تجبر الحكومات أحداً، في أي وقت من الأوقات، على العودة قسراً إلى بلد يمكن أن يتعرض فيه لخطر انتهاكات حقوق الإنسان.
  • وعوضاً عن ذلك، ينبغي أن يُوفر للاجئين مكان آمن للسكن وفرصة للعمل والتعليم والحصول على الرعاية الصحية.

حلول لمشكلة اللاجئين في العالم

ضمن بحث عن اللاجئين سوف نتحدث في السطور التالية حلول لمشكلة اللاجئين في العالم:

  1. نود أن نعيش في عالم يتيح الفرصة لمن يواجهون الخطر الجسيم كي يعيدوا بناء حياتهم بأمان.
  2. ففي عالم بات كل شيء فيه معولماً، غدا تقاسم المسؤولية العالمية عن القضايا العالمية الشيء النزيه الوحيد الذي تبقى لنا.
  3. والمجتمعات المضيفة تستفيد بلا شك من الطاقة الهائلة والاندفاعة اللتين ترافقان مساعي بناء الحياة الجديدة التي يجلبها هؤلاء معهم.
  4. والترحيب بأشخاص قادمين من بلدان أخرى يقوي المجتمعات المضيفة عبر التنوع واكتساب المزيد من المرونة في عالم يتغير بوتيرة سريعة.
  5. وبعض أكثر الناس إبداعاً وتأثيراً في مجالات الفنون والعلوم والسياسة والتكنولوجيا هم من اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين.
  6. فحيث أتيح لهم أن يعيدوا بناء حياتهم في بلدانهم الجديدة ازدهرت مواهبهم واحتلوا مكانتهم كأفراد في مجتمعاتهم الجديدة.
  7. بإمكانك الانضمام لحركة الأشخاص الذين يرحبون باللاجئين.
  8. إذ تدعو حملة مرحباً بكم، التي ترعاها منظمة العفو، الحكومات على نطاق العالم بأسره إلى أن تسهم بحصتها على نحو نزيه في الترحيب بالأشخاص الذين يطلبون السلامة في العالم.
  9. فبوجود ما يكفي من الإرادة السياسية، يستطيع قادتنا حماية من يفرون من النزاعات والاضطهاد، بما في ذلك عبر حل إعادة التوطين.
  10. كما ندفع الأمور في اتجاه اتباع طرق آمنة أخرى لبدء اللاجئين حياة جديدة، من قبيل لم شمل العائلات التي تم الفصل بين أفرادها.
  11. وعبر تبني مجموعات مجتمعية لعائلات اللاجئين كي تنتقل إلى البلاد، ومن خلال منح الجامعات ومؤسسات الأعمال تأشيرات دخول للأشخاص كي يبدأوا حياة جديدة.

حقوق اللاجئين في مختلف انحاء العالم

ضمن بحث عن اللاجئين سوف نتحدث في السطور التالية حقوق اللاجئين في مختلف انحاء العالم:

  • باستطاعتك، إذا ما كان لدى حكومة بلدك برنامج للتبني، الانخراط في الرعاية المجتمعية للاجئين. حيث تحشد المجتمعات المحلية طاقاتها لجمع التبرعات بغرض إعادة توطين العائلات والأفراد الفارين من أوطانهم، وللترحيب بهم.
  • تحظى حقوق المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء بالحماية من قبل القانون الدولي، بغض النظر عن طريقة وصول هؤلاء إلى بلد ما، أو سبب ذلك.
  • ولهؤلاء الحقوق نفسها التي للآخرين، إضافة إلى أشكال خاصة ومحددة من التدابير الحمائية الخاصة بهم.
  • الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 14)، التي تنص على أنه لكلِّ فرد حقُّ التماس ملجأ في بلدان أخرى والتمتُّع به خلاصًا من الاضطهاد.
  • اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين المبرمة في 1951 (والبروتوكول الملحق بها لسنة 1967).
  • اللذان يوفران الحماية للاجئين من أن يعادوا إلى بلدان يمكن أن يتعرضوا فيها لخطر الاضطهاد
  • الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم لسنة 1990.
  • المعايير القانونية الإقليمية الخاصة باللاجئين (بما فيها اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لسنة 1969، وإعلان كارتاخينا لسنة 1984، والنظام الأوروبي العام للجوء- نظام دبلن).

ما هو الفرق بين اللاجئين والمهاجرين؟

ضمن بحث عن اللاجئين سوف نتحدث في السطور التالية ما هو الفرق بين اللاجئين والمهاجرين:

  • هناك 35.3 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم، نصفهم تقريباً دون سن الـ18 عاماً.
  • ويبلغ إجمالي عدد الأشخاص المهجرين في جميع أنحاء العالم 82.4 مليون شخص.
  • ولا يشمل ذلك اللاجئين فحسب، بل أيضًا طالبي اللجوء والنازحين داخل بلدانهم.
  • تستضيف الدول منخفضة أو متوسطة الدخل 86 بالمائة من لاجئي العالم والفنزويليين المهجرين خارج بلدانهم.
  • وتستضيف تركيا 3.7 مليون لاجئ، وهو أكبر عدد تستضيفه أية دولة في العالم، تليها كولومبيا وباكستان وأوغندا وألمانيا، حيث تستضيف كل منها أكثر من مليون شخص.
  • يتمتع اللاجئون بالحماية ولهم تعريف محدد بموجب القانون الدولي. اللاجئون هم أشخاص يتواجدون خارج بلدانهم الأصلية.
  • ذلك بسبب خوفهم من التعرض للاضطهاد أو الصراع أو العنف أو غيرها من الأوضاع التي تؤدي إلى حدوث إخلال جسيم في النظام العام، ونتيجة لذلك فإنهم بحاجة إلى ”حماية دولية“.
  • وعلى العكس من ذلك، فإنه لم يتم تعريف مصطلح ”مهاجر“ بموجب القانون الدولي وهو يستخدم أحيانًا على نحو مختلف من قبل أصحاب المصلحة المختلفين.
  • ويتم استخدام كلمة ”مهاجر“ تقليديا للإشارة إلى الأشخاص الذين ينتقلون بمحض اختيارهم وليس للهروب من الصراعات أو الاضطهاد.
  • وعادةً ما يكون ذلك عبر حدود دولية. يمكن أن يشمل ذلك العثور على عمل أو مواصلة التعليم، إضافة إلى الانضمام إلى أفراد من الأسرة أو لأسباب أخرى.
  • قد يقرر الأشخاص التحرك أيضًا تجنبًا للمصاعب الكبيرة التي تنجم عن الكوارث الطبيعية والمجاعة أو الفقر المدقع.
  • أولئك الذين يغادرون بلدانهم لتلك الأسباب لا يُمكن اعتبارهم عادة كلاجئين بموجب القانون الدولي.

من هو طالب اللجوء؟

ضمن بحث عن اللاجئين سوف نتحدث في السطور التالية من هو طالب اللجوء:

  • طالب اللجوء هو شخص يتقدم (أو يستعد للتقدم) بطلب للحصول على صفة اللجوء في بلد آخر طلباً للحماية الدولية.
  • لكنه لم يتم بعد البت بشكل نهائي بشأن الحاجة للحماية لهؤلاء الأشخاص.
  • وفي حين أنه لن يتم الاعتراف بكل طالب للجوء على أنه لاجئ في نهاية المطاف، إلا أنه لا يجوز إعادة طالب اللجوء إلى بلده الأصلي في انتظار صدور قرار نهائي.
  • لا يمكن للاجئين العودة إلى ديارهم طالما أن الصراع أو الاضطهاد يعرضان حياتهم للخطر.
  • لكن اللاجئين في بعض الأحيان يتواجدون في أوضاع غير آمنة في البلدان التي فروا إليها.
  • ويعرّف مصطلح ”إعادة التوطين“ على أنه عملية اختيار لبعض اللاجئين ونقلهم إلى دولة ثالثة توافق على قبولهم كلاجئين ويحصلون على وضع الإقامة الدائمة فيها.
  • مما يضمن حمايتهم من الإعادة القسرية ويمنح اللاجئين المعاد توطينهم وعائلاتهم فرصة الوصول إلى حقوق مماثلة لتلك التي يتمتع بها المواطنون.
  • ومن شأن عملية إعادة التوطين أيضًا أن تمنح الفرصة للاجئين لأن يحصلوا على الجنسية في نهاية المطاف.
  • وفقاً للتعريف القانوني الدولي، فإن الشخص العديم الجنسية هو ”الشخص الذي لا تعتبره أي دولة مواطناً فيها بمقتضى تشريعها“.
  • ويعني ذلك، بعبارة بسيطة، أن الشخص العديم الجنسية لا يحمل جنسية أي بلد.
  • ويولد بعض الأشخاص وهم عديمو الجنسية، لكنّ البعض الآخر قد يتحول إلى عديمي الجنسية.
  • ويمكن أن يحدث انعدام الجنسية لعدة أسباب، منها التمييز ضد مجموعات إثنية أو دينية معينة، أو على أساس نوع الجنس.
  • ونشوء دول جديدة ونقل ملكية الأراضي بين الدول القائمة؛ والثغرات في قوانين الجنسية.
  • وأياً كان السبب، فإن لانعدام الجنسية عواقب وخيمة على الناس في كل بلد تقريباً وفي كل مناطق العالم.

كيف يمكنني مساعدة اللاجئين؟

ضمن بحث عن اللاجئين سوف نتحدث في السطور التالية كيف يمكنني مساعدة اللاجئين:

  1. العمل كمتطوع في منظمة تعنى باللاجئين بالقرب منك. يمكنك تسخير مهاراتك لتعليم اللاجئين لغة ما أو حرفة أو رياضة معينة.
  2. مساعدة اللاجئين في الحصول على عمل، حيث يمكنك توظيف لاجئ أو أن تدعم مشروعًا يملكه لاجئون أو أن توفر فرصاً للتدريب أو التطوع للاجئين.
  3. كن مؤيدًا ومدافعًا! انضم إلى حملة ما لنشر الوعي بقضايا اللاجئين وتظهر التضامن معهم.
  4. ساعد اللاجئين على الاندماج وقم بجولة تعريفية لهم في مدينتك، واعرض عليهم أنشطة مثل مشاهدة كرة القدم معًا أو تناول العشاء.
  5. قدم تبرعًا قد لا يكون هذا الخيار عمليًا بالنسبة لك، لكن تبرعك سيحدث أثرًا كبيرًا في حياة اللاجئين.
  6. للعثور على فرص للتطوع مع المفوضية، اتصل بأقرب مكتب محلي لك. يمكنك البحث في قائمة المكاتب المحلية هنا.
  7. يمكنك النظر أيضاً في أن تصبح متطوعًا في الأمم المتحدة داخل منظومة الأمم المتحدة الأوسع نطاقاً.
  8. تعرّف على المزيد حول فرص التطوع على صفحة المتطوعين في الأمم المتحدة.
  9. يجب ألا يقل عمر المتطوع عن 25 عامًا وأن يكون لديه خبرة عملية لا تقل عن عامين.
  10. يصادف الـ 20 من شهر يونيو يوم اللاجئ العالمي، وهو يوم دولي حددته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على حقوق واحتياجات وآمال ومساهمات اللاجئين في جميع أنحاء العالم.

خاتمة بحث عن اللاجئين

  • لا يمكن للاجئين العودة إلى ديارهم طالما أن الصراع أو الاضطهاد يعرضان حياتهم للخطر.
  • لكن اللاجئين في بعض الأحيان يتواجدون في أوضاع غير آمنة في البلدان التي فروا إليها.
  • ويعرّف مصطلح ”إعادة التوطين“ على أنه عملية اختيار لبعض اللاجئين ونقلهم إلى دولة ثالثة توافق على قبولهم كلاجئين.
  • ويحصلون على وضع الإقامة الدائمة فيها، مما يضمن حمايتهم من الإعادة القسرية.
  • ويمنح اللاجئين المعاد توطينهم وعائلاتهم فرصة الوصول إلى حقوق مماثلة لتلك التي يتمتع بها المواطنون.
  • ومن شأن عملية إعادة التوطين أيضًا أن تمنح الفرصة للاجئين لأن يحصلوا على الجنسية في نهاية المطاف.

قد يهمك