هل ذهب الزينة عليه زكاة والفضة

هل ذهب الزينة عليه زكاة كثير من الناس يسألون عن زكاة الذهب وهل هي ضرورية أم لا، وهو الذي نصت عليه دار الإفتاء صراحة، حيث يقال أن المرأة تأتي بالذهب زينة أو هدية لغرض فلا يلزمه الزكاة في ذلك، حتى لو لم يكن يرتديها بشكل طبيعي، إذا كان في حدود علاقته القانونية والتنظيمية، فإن السؤال هنا يوجه إلى إحدى النساء التي قالت إن لديها ذهب زينه، ثم أصبحت لم تستخدمه للزينة فهل أخرج منها الزكاة؟ ماذا تحسب، تابعوا معنا لمعرفة المزيد.

هل ذهب الزينة عليه زكاة

• وأضافت دار الإفتاء في فتوى رسمية على موقعها الرسمي، أن المرأة لو قصدت التوقف عن استخدام الذهب في الزينة في هذه الحالة تجب عليها الزكاة.
• ذلك ابتداءً من وقت عدم استعمال الزوجة له وكانت الزينة هي زكاة الذهب في ذلك الوقت ربع العشور عن كل سنة من الادخار، كما كفل البيت ذلك وكان على المرأة إخراج الزكاة.
• وقد أوضحت دار الافتاء أن هذه الزوجة لا تعتبر عاصية لزوجها؛ لأنها ملزمة شرعاً، فيكون للزوجة مسئولية مالية في الإسلام.
• حيث قال النبي: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنّيَّاتْ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى».

إخراج الزكاة عن الذهب والفضة

• ولفتت دار الإفتاء إلى أن الفقهاء في الإسلام لا يختلفون عن حقيقة أن ما تخلت السيدة عن استعمال الذهب والفضة، يجب أن تدفع له الزكاة.
• كما يلزم إخراج الزكاة عنه متى بلغ النصاب، لأي منهما كالأواني والتماثيل المتخذة من الذهب والفضة، والنصاب معتبر بالوزن.
• ولفتت دار الإفتاء إلى أن ما يتم أخذه الرجال من الحلي الذهب منها فقط، كما أن الزكاة يجب أن تدفع ثمنها عند وصول قيمتها إلى النصاب، مثل التحف.
• فقد كان نصاب الذهب 85 جراما، ونصاب الفضة 595 جراماً، فيقول: أن هذا هو نصاب السنة النبوية، وهو عشرين مثقال ذهب ومائتي درهم من الفضة.
• وقد أوضحت دار الافتاء أنه لا يوجد سجل واضح للمجوهرات النسائية المصنوعة من الذهب والفضة في هذا الشأن فيما يتعلق بواجب دفع الزكاة عليها أم لا.