لغة الجسد في المقابلة الشخصية
لغة الجسد في المقابلة الشخصية عليها عامل كبير جدًا في تحديد قبولك من عدمه، نعم مثلما قرأت تمامًا بسيط جلوسك، الكيفية التي ترمش بها، قبضتك ليديك وبسطها وغيرها التي قد تبدو لك بسيطة؛ بل قد لا تشغل لها بالًا لذلك نوضح لك أنها من الأساسيات ونكشف أيضًا عن أصول لغة الجسد في مقابلة العمل.
جدول المحتويات
لغة الجسد في المقابلة الشخصية
أنت الآن في صدد التوجه إلى عقد مقابلة شخصية، والتي بنسبة كبير جدًا خاصة بوظيفة تسعى إليه منذ فترة طويلة، فبكل تأكيد عليك أن تتجهز بتحصيل أكبر قدر من المعلومات، بالإضافة إلى الانتباه لما سنخبرك به لاستخدام لغة جسدك كمفتاح للقبول، وذلك كما يلي:
1- اجلس باستقامة
مهما كانت الطريقة التي أنت معتاد على الجلوس بها في أوقاتك العادية عليك أن تعلم وتتدرب على الجلوس في المقابلة الشخصية بظهرٍ مستقيم، فتجنّب بقدر استطاعتك الانحناء الذي يُوحي بضعفك وخوفك، وفي ذات الوقت ابتعد تمامًا عن عكس صورة المتكبر والمغرور، فقط اعمل على بث روح المصداقية والثقة في نفسك.
2- اِظهر يديك
إذا كانت المقابلة تُجرى على أحد المكاتب فلا تقم بإخفاء يديك تحت الطاولة، أو ضمها على صدرك، أو وضعها خلف ظهرك وغيرها من الحركات غير المحبذة في المقابلات الشخصية، بل اجعلها موضوعة على المكتب في الحيز الخاص ويُفضل أن تجعل يديك متلامستان مثل الصورة التالية.
3- انتبه لحركات رأسك
أثناء المقابلة الشخصية عليك التركيز والانتباه لما تقوم به بواسطة رأسك؛ فلا تظل تلتفت بها يمنى ويسرى دون أي داعٍ لكيلا تُظهر أنك سريع التشتت، بل احرص على أن تجعلها ثابتة بقدر الإمكان فقط قم بتحريكها باتزان حينما يتم توجيه أي حديث إليك يتطلب منك المشاركة بحركات جسدك وليس لسانك.
4- حافظ على ابتسامتك
حسنًا نعلم تمام العلم -وكذلك الموظف الذي يجلس أمامك- أنك في حالة من التوتر التي قد لا تجعل هذا الوقت مناسب للابتسام، لكن تلك الابتسامة الخفيفة -لا تبالغ- ضرورية حتى على المستوى النفسي ستجد أنك أصبحت أقل توترًا وأكثر اتزانًا، فضلًا عن الانطباع الذي سيصدر عنك أنك شخصية لطيفة وبشوشة.
5- لا تعبث بشعرك
كثيرٌ من الأشخاص بمجرد دخولهم في حيز التوتر لا يستطيعون تمالك أنفسهم للعبث بشعورهم وربما أنوفهم، أرجوك إن كنت منهم لا تفعل ذلك خاصةً بصورة مبالغ فيها للدرجة التي تؤدي إلى ضجر الموظف، لأنك هكذا تشتت انتباهك وانتباهه أيضًا بطريقة كبيرة.
إن المقابلة الشخصية تعد بالنسبة للكثيرين بمثابة حقل الألغام؛ يجتنبون تلك الكلمة مخافة الرفض وينطقون بتلك للظفر بكلمة القبول؛ إذ إن ما يسيطر عليهم آنذاك هو الخوف الذي يظهر على نبرات أصواتهم وحركات أعينهم، هذا ما وجهناك إلى طريقة استخدامه لصالحك فيما يُعرف بـ ذكاء لغة الجسد.