هل يجوز إخراج زكاة الفطر في العشر الأوائل من رمضان
هل يجوز إخراج زكاة الفطر في العشر الأوائل من رمضان، زكاة الفطر هي احد اركان الإسلام الخمسة والتي تعني في اللغة البركة والزيادة، اي انه كلما اخرجت الزكاة، زاد الخير والبركة في حياتك وسُميت زكاة الفطر بهذا الاسم نظراً للوقت اللازم إخراج الزكاة فيه، وهو عند فطر الصائم في آخر شهر رمضان، الغرض الأول من الزكاة هو العدل بين الغني والفقير، والتصدق على نفسك وبدنك واهلك ومالك، فهذه الفريضة كتبها الله علينا زكاةً عن الأبدان وبركةً لنا، ولها مقدار ووقت خاص بها ولا يتم إخراجها الا لفئات حددها الله، وهذا ما نقدمه لكم في المقال.
جدول المحتويات
هل يجوز إخراج زكاة الفطر في العشر الأوائل من رمضان
يسأل كثير من المسلمين عن الحُكم الشرعي والفقهي عن خروج زكاة الفطر في أول عشرة ايام من شهر رمضان المبارك، وجاء رد الفقهاء في هذا الأمر انه لا يصح، ذلك لأن الزكاة هي زكاة لفطرك؛ لذا سميت بزكاة الفطر، اذا هي مرتبطة بفطرك بعد انتهاء واتمام صوم شهر رمضان، لذلك فإن الوقت الصحيح لإخراج زكاتك هو اليوم الأول من عيد الفطر، لكن العماء أقروا بإباحة تقديمها علي الأكثر ليومين فقط، اما عن تأخيرها لبعد صلاة العيد فهو حرام وتخرج من كونها زكاة الي صدقة، ذلك ليسهل علي طرفي الزكاة لأن ديننا هو دين اليُسر.
حكم زكاة الفطر
زكاة الفطر هي احد فرائض الإسلام بل هي ركن من اركانه، اذا لا يصح الإسلام بدونها، والفرض يؤثم اتاركه سهواً و عمدا، الأدلة علي فريضة الزكاة كثيرة ومتنوعة من القرآن والسنة، وكما قال الله تعالي في كتابه “قد أفلح من تزَّكي”، وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديثه عن أركان الإسلام “وإتاء الزكاة”، لذلك لا تتردد في اخراج زكاتك وزكاة أهلك، وساعد الفقير قدر المستطاع.
علي من تجب زكاة الفطر ومقدارها
يقوم المرء بإخراج زكاته علي نفسه وأهله وكل من هو مسئول عن نفقته، فقال الرسول في حديثه عن الزكاة انها كُتبت علي كل مسلم حُر كان او عبد، ذكر او انثي، فالرجل عليه إخراج الزكاة عن زوجته واولاده البالغين من الذكور والإناث، واهله العاجزين عن الكسب، كما تخرج الزكاة لزوجة الأب، والخدم، وان اردت إخراج الزكاة عن اجنبي فيشترط ذلك ان تخبره قبل اخراجك للزكاة، وامر الرسول بإخراج الزكاة لكل فرد بمقدار صاعاً اي بمقدار خمس أرطال من التمر او القمح او الأرز.
