هل الشعور بالبرد من علامات الولادة ؟ وما هى أهم الأعراض الأخري
هل الشعور بالبرد من علامات الولادة؟ تبحث بعض النساء عادةً عن هذا إجابة هذا السؤال حيث يحدث هذا العرض لسيدة من 10 سيدات أثناء حملهن ففي هذا المقال سوف نذكر جميع المعلومات الصحيحة عن هذا الموضوع لكي تطمئن المرأة الحامل على نفسها وجنينها.
جدول المحتويات
هل الشعور بالبرد من علامات الولادة؟
هل هناك سبب معين لإصابة المرأة الحامل بنزلة برد؟ يعتبر الحمل من الفترات الصعبة التي تمر بها المرأة، وخلال هذه الفترة يمر جسد المرأة بتغييرات عديدة وأسباب الشعور بالبرودة أثناء الحمل هي كما يلي:
تنظيم درجة حرارة الجسم بشكلٍ طبيعي
بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم إلى الجلد وتشعر معظم النساء بالحر الشديد أثناء الحمل ولكن بعض النساء يشعرن أيضًا بالبرد، وهذا لا يعني بالضرورة وجود مشكلة في جسم المرأة أو أن هذه علامات الحمل أو الجنين لكن هذه من التغييرات التي تحدث عندما تحاول المرأة الهدوء أثناء الحمل، ولكن هناك بعض الحالات الطبية التي قد تسبب هذه المشكلة، لذلك من الأفضل التحدث إلى الطبيب كثيرًا عند الشعور بالبرد فكل شيء طبيعي أثناء الحمل، لكن من الأفضل مراجعة الطبيب.
قلة النوم
هناك أسباب عديدة لقلة النوم أثناء الحمل والتي يمكن أن تسبب بعض التغيرات في جسد الأنثى والتي يمكن أن تسبب الشعور بالبرد ، وهذه الأسباب هي كما يلي:
- التغيرات الهرمونية.
- استفراغ و غثيان.
- يزيد معدل ضربات القلب.
- التبول كثيرا في الليل.
- يمكن أن تتسبب العديد من الأسباب المختلفة في قلة النوم أثناء الحمل ، مما قد يجعلك تشعرين بالبرد.
القلق
القلق من الأعراض الشائعة لدى النساء الحوامل تشعر 1 من كل 10 سيدات بالقلق في أي وقت أثناء الحمل ، ومن أعراض القلق التي تعاني منها المرأة كالتالي:
- الشعور بالضيق وسرعة الانفعال.
- عدم القدرة على التركيز.
- صعوبة في النوم، والتعرق المفرط.
- القلق من معدل التنفس هو عرض شائع لدى النساء الحوامل ويمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة المرأة.
انخفاض ضغط الدم
بسبب زيادة الطلب على الدورة الدموية غالبًا ما يحدث انخفاض في ضغط الدم أثناء الحمل عند حدوث هذه المشكلة ، عادة لا توجد أعراض كثيرة ، ولكن بعض الأعراض كالتالي:
- الشعور بالبرودة في الأطراف.
- غثيان.
- دوخة.
- عدم وضوح الرؤية تعاني بعض النساء من انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل، مما قد يؤدي إلى قشعريرة في الأطراف.
نصائح لتدفئة جسمك أثناء الحمل
هناك العديد من الطرق للمساعدة في تدفئة جسمك أثناء الحمل أو عند الشعور بالبرد، وهذه الطرق هي كما يلي:
التخلص من التوتر والقلق
كيف يمكن للمرأة أن تتخلص من التوتر والقلق أثناء الحمل؟ هناك العديد من الطرق والممارسات التي تساعد في التخلص من التوتر والقلق والأعراض التالية ومنها:
- الاسترخاء والراحة.
- ممارسة اليوجا.
- العلاج بالتدليك.
- علاج الوخز بالإبر.
- يمكن أن تساعد علاجات اليوجا والتدليك والوخز بالإبر والاسترخاء في تخفيف التوتر والقلق أثناء الحمل.
قسط نوم مناسب
يجب أن تحصل المرأة على قسط كافٍ من الراحة والنوم أثناء الحمل، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الممارسات التالية:
- لا تستخدم الهواتف المحمولة أو تشاهد التلفاز قبل الذهاب إلى الفراش.
- لا تفكر في أي عمل أو أولويات قبل الذهاب إلى الفراش.
- يساعد الحصول على قسط جيد من النوم والراحة في الحفاظ على دفء جسمك أثناء الحمل.
شرب سوائل كافية
قد يكون سبب الشعور بالبرودة هو انخفاض ضغط الدم وما لم يكن انخفاض ضغط الدم شديدًا، فلن يتم علاج هذه المشكلة أثناء الحمل ولكن شرب الكثير من السوائل والماء يساعد عادة في رفع ضغط الدم، وبالتالي القضاء على الشعور بالبرودة والمساعدة.
فالإكثار من شرب السوائل والماء يساعد على زيادة ضغط الدم لدى المرأة الحامل وبالتالي القضاء على الشعور بالبرد.
تناول الأغذية الغنية بالحديد
يمكن أن يساعد تناول كميات معتدلة من الأطعمة المحتوية على الحديد في علاج فقر الدم أثناء الحمل، وبالتالي تقليل الشعور بنزلات البردهذه الأطعمة هي:
- اللحوم الحمراء.
- دجاج.
- سمك.
- الحبوب والبقوليات.
- اللحوم الحمراء
- الفاصوليا
علامات غريبة للحمل
الإسهال أو القيء: يرى كثير من الناس هذه الحالة على أنها وسيلة للجسم لتنظيف نفسه قبل الولادة وتجنبها أثناء الولادة لا تخلط بينه وبين المشاكل الصحية، ولكن اعتني به وكوني على إستعداد للولادة.
فتح الشهية: قبل الولادة ببضعة أيام أو ساعات، قد تشعرين بشهية كبيرة للطعام ويعزو العديد من الخبراء ذلك إلى حاجة الجسم لتزويد نفسه بالطاقة اللازمة للولادة.
شفاه منتفخة: تلاحظ بعض النساء الحوامل تورم الشفاه قبل أيام أو ساعات قليلة من الولادة.
تقلبات المزاج: تشعر بعض النساء بسوء شديد في اليوم السابق للولادة، وبعض النساء يشعرن بالهدوء والهدوء واللطف، لذا انتبه إلى ما إذا كان هناك أي تغيير واضح في مزاجهن.
البرد: قد تعانين أيضًا من أعراض البرد أو الإنفلونزا قبل الولادة ببضعة أيام.