منوعات

يسعى الصهاينة إلى هدم المسجد الأقصى وبناء مكانه هيكل لماذا؟

هل يسعى الصهاينة إلى هدم المسجد الأقصى وبناء مكانه هيكل؟ يأتي هذا السؤال في ذهن الكثير من الناس لمعرفة هل تلك الادعاءات صحيحة أم لا، وهل يوجد من ضمن المخططات الصهيونية شيء بمثل هذا الأمر؟ كل هذا سنكتشف إجابته بالتفصيل في الفقرات التالية في محتوانا.

هل يسعى الصهاينة إلى هدم المسجد الأقصى؟

هدم المسجد الاقصى
هدم المسجد الاقصى

كثرت الأقاويل حول يسعى الصهاينة إلى هدم المسجد الأقصى وبناء مكانه هيكل، فهل تلك الأقاويل صحيحة أم أنها مجرد شائعات تتداولها وسائل الإعلام، لنجد أنه بالفعل هذا الأمر من أكثر المخططات الصهيونية التي يريدون تنفيذها تحت مسمى إزالة أي آثار مقدسات إسلامية في أرض فلسطين بشكل نهائي.

ومن الجدير بالذكر أنهم يتجهون نحو هذا التخطيط الخسيس بشكل هادئ من أجل اختبار المواقف السياسية اتجاه هذا الخبر، فهم لا يقومون بشيء إلا السعي وراء إهدام كل ما يشعر المسلمين بالأمان والآمال الكاذبة، وهم في تلك الفجوة منذ زمن بعيد وليسوا ببعيد عن تنفيذ تلك التهديدات والتخطيطات الخبيثة.

هدم المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان

هدم المسجد الاقصى
هدم المسجد الاقصى

يسعى الصهاينة بشكل مستمر في هدم المسجد الأقصى بغرض بناء مكانه هيكل سليمان، فهذا الأمر يسعون إليه منذ بداية احتلالهم للقدس الشريف، وهم دائمًا ما يصرحون بكل عزم لهدم المسجد الاقصى من أجل بناء هذا الهيكل، وقد بدأوا بالفعل بتنفيذ هذا المخطط الصهيوني منذ حرب 1967، فقاموا بهدم حي المغاربة المجاور لحائط البراق غرب المسجد الاقصى، وجعلوا بالفعل باب الحي مدخل لجميع الجنود والصهاينة لساحة المسجد.

اقرأ المزيد: عبارات عن يوم الأرض الفلسطيني وكيفية إحياء يوم الأرض الفلسطيني

ومنذ ذلك الوقت والصهاينة يقوموا بتنفيذ أعمال حفر أسفل المسجد الاقصى من أجل البحث عن المزعوم هيكل سليمان، واستمرت تلك الأعمال ما بين الهدم والحرق والتفجير إلى وقتنا هذا، وفهم لا يلمون أبدًا، وسبب احتياجهم لبناء هيكل سليمان هو أنهم يزعوا أن سيدنا سليمان عليه السلام قد قام بناء هيكل.

وهو معبد فوق جبل موريا الذي يعرف بهضبة الحرم في الوقت الحالي، وهو نفس المكان الذي يجد فوقه المسجد الاقصى وقبة الصخرة، وقدم تم هدم هذا الهيكل أكثر من مرة على يد الملوك الذين كانوا يحكمون القدس من قبل، حتى لا يبقى منه أي آثر كما يزعم اليهود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *