موضوع قصير عن يوم الطفل الفلسطيني
يأتي في اليوم الخامس من نيسان في كل عام يوم الطفل الفلسطيني ولا زالت جميع الحقوق الإنسانية، الاجتماعية، السياسية، والاقتصادية للطفل الفلسطيني مسلوبة منه بسبب الاحتلال الصهيوني واتباعه، ومن خلال موقعنا اليوم سنقدم موضوع قصير عن يوم الطفل الفلسطيني.
جدول المحتويات
موضوع قصير عن يوم الطفل الفلسطيني
بالرغم وجود العديد من القوانين الدولية التي تستدعي مساندتها لحقوق الطفل الفلسطيني، إلا أنها لم تقوى على الوقوف في وجه الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى انتهاك جميع حقوق الطفل الفلسطيني، حتى سلبوا منه حق الحياة، فأصبح أرواح العديد من الأطفال الفلسطينيين تهدر اليوم بدون أي رأفة، أو رحمة.
بدأ الأمر بنهب حقوق هؤلاء الأطفال في أرضهم، وزج الأطفال البريئة في أمور الحرب غير عابئين بهذه الأنوف الصغيرة التي لا تناسب هذه الغازات السامة، لم ترأف قلوبهم لتحويل من تم نسج جلودهم، وأعضائهم للتوّ وهم في أيام عمرهم الأولى أن تتناثر هذه الأنسجة، فبأي ذنب سيبعث هذه الروح لخالقها مرةً أخرى، ولم تكد عينيه أن ترى النور؟!
يوم الطفل الفلسطيني يأتي كل عام ليذكرنا بكم كنا ولازلنا تحت قهر شديد لا يعلم به سوى الله، يأتي يوم الطفل الفلسطيني كل عام، وينقص تعداد أطفال فلسطين، تعقد المؤتمرات، ويلقى الشعر، والكلمات، كلُ حاضر، ولا ينقصنا سوى الطفل الفلسطيني، فما الحاجة لكل هذه الهتافات ولازالت أرواحهم تهتك كل يوم؟!
أقرأ أيضًا: عبارات عن اليوم العالمي للمياه
أهداف اليوم الفلسطيني
يأتي يوم الطفل الفلسطيني كل عام ينشد للنداء ببعض الأهداف، والتي تتمثل في:
- العمل على زيادة الوعي العالمي بحياة الأطفال الفلسطينيين اللاجئين والتي بحاجة إلى الدعم للحصول على ما يشبه الحياة الأدمية، فهم بحاجة إلى الدعم للدراسة، والعلاج، واللعب، وأن ينالوا شيئًا من الحياة الطبيعية للأطفال.
- العمل في مساعدة الطفل للوصول إلى درجة من درجات التوازن النفسي بعد ما تعرض له جراء الحرب.
- مناشدة جميع المؤسسات العالمية بالنداء إلى وقف الحرب، ووقف إهدار الأرواح البريئة، فلم يعد الطفل الفلسطيني يُكفل اليوم، بل أصبح يبحث عن مقابر لعائلته.
- العمل على جمع التبرعات لتقديم المساعدات الإنسانية بالاحتياجات الازم توافرها للبقاء على قيد الحياة.
أقرأ أيضًا: تعبير عن الطفل الفلسطيني
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قمنا بعرض موضوع قصير عن يوم الطفل الفلسطيني، ننعي فيه نفسنا، ومسلمين أمرنا لله تعالى سائلين المولى أن يرزقهم الصبر والثبات.