مقدمة عن اليوم العالمي للتوحد – كل فرد يعيش على سطح الكرة الأرضية له وجوده وكيانه الخاص، ويساهم بدوره في مختلف الوظائف الاجتماعية والعملية. يوافق اليوم العالمي للتوحد في الثاني من أبريل من كل عام، ويهدف إلى تعريف الناس به والتحذير من مرض التوحد. وهذا ما سوف نذكر عنه دليل شامل في مقال اليوم على موقع بسيط دوت كوم.

مقدمة عن اليوم العالمي للتوحد

  • التوحـــد هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل.
  • وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص.
  • وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 4:1، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية، أو اجتماعية.
  • حيث لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة الاجتماعية أو الحالة التعليمية أو المالية للعائلة أية علاقة بالإصابة بالتوحد.

مقدمة عن التوحد تويتر

  • يؤثر التوحد على التطور الطبيعي للدماغ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات الاتصال.
  • غالبًا ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في التواصل غير اللفظي والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية.
  • يجعل التوحد من الصعب التواصل مع الآخرين والتواصل مع العالم الخارجي.
  • قد يُظهر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب سلوكًا متكررًا بشكل غير طبيعي، مثل الخفقان المتكرر بأيديهم أو اهتزاز أجسادهم بشكل متكرر.
  • قد يظهرون أيضًا استجابات غير عادية عند التعامل مع الأشخاص، أو قد يكونون مرتبطين بشكل غير طبيعي ببعض الأشياء.
  • كأن الطفل يلعب بسيارة معينة بشكل متكرر وغير طبيعي، دون أن يحاول التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى، على سبيل المثال، مع مقاومة محاولة التغيير.
  • في بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكًا عدوانيًا تجاه الآخرين أو تجاه نفسه.

مقدمة عن اليوم العالمي للتوحد قصيرة

  • الطفل المصاب بالتوحد لا يتعلم بنفسه، ولكن من خلال التلقين غريب في مخيلته، روتيني، ولا يعبر عن نفسه باللفظ.
  • بل تراه يحتج بأسلوبه العدواني الذي يشبه الغضب الطفولي أو الصبياني.
  • ينشأ التوحد نتيجة اضطراب معوي يؤثر على الجهاز العصبي من خلال الدم، مما يعطل وظائف المخ.
  • لذلك، يعاني المصابون بالتوحد من عدم القدرة على تطوير المعلومات كما يفعل الأشخاص العاديون لذلك لا يوجد علاج دوائي لهذه الحالة.
  • وإذا كان العديد من الأطفال المصابين بالتوحد غير قادرين على التكيف مع الحياة، فيمكنهم القيام بذلك من خلال التدريب.
  • لأنه بدون تدريب لا يمكنهم فهم لعبة الحياة أو لعبة المجتمع الذي يعيشون فيه.
  • الأمر يعتمد على قدرة الشخص على التعامل، وهو ما يفتقر إليه المصاب بالتوحد، لذا فهو بحاجة إلى المساعدة والتدريب.
  • تشير الدراسات الإحصائية إلى أن نسبة المصابين بالتوحد عالية، حيث تصل إلى واحد من بين مائتين وخمسين طفلاً (1: 250)، وهي نسبة مخيفة جدًا عند مقارنتها بالأمراض الأخرى.

مقدمة عن التوحد مكتوبة

  • ضمن مقدمة عن اليوم العالمي للتوحد إن النفس البشرية من أعظم معجزات الله تعالى، إذ لا يستطيع الإنسان أن يكشف أسرارها.
  • حتى لو تمكن بعض أساتذة علم النفس من إفشاء أسراره، إلا أن هناك بعض الأسرار التي لا يمكن الكشف عنها، لأنها من أسرار الروح البشرية.
  • هناك مشاكل نفسية يصعب حلها ويصعب الوصول إلى أسبابها، لأن أعماق النفس البشرية امتلأت ولا يمكن الوصول إلى أسرارها.
  • واحدة من المشاكل النفسية التي انتشرت في الآونة الأخيرة في جميع أنحاء العالم هي مشكلة التوحد.
  • التوحد اضطراب في السلوك، وهذا المرض له أشكال عديدة، وأهم ما يميز مريض التوحد عن غيره هو حب العزلة حتى بين أفراد الأسرة.
  • انتشر هذا المرض على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، حيث وجد علماء النفس أن عددًا كبيرًا من الأطفال يميلون إلى العزلة والوحدة.
  • لا يندمجون مع عائلاتهم أو أقرانهم، ويعرف هذا المرض بالتوحد عند الأطفال، وهو مرض عصبي.
  • يظهر على شكل اضطراب نفسي سلوكي، حيث يتبنى الطفل سلوك الوحدة والانعزال عن الآخرين.
  • يفتقر هذا الطفل إلى مهارات التواصل الاجتماعي بين أفراد أسرته وكل من حوله.

هل يمكن شفاء طفل التوحد مع العلاج؟

ضمن مقدمة عن اليوم العالمي للتوحد سوف نلقي الضوء على هل يمكن شفاء طفل التوحد مع العلاج:

  • أخذت طفلي إلى الطبيب النفسي لفحصه، وأخبرته عن جميع الأعراض التي لاحظتها على الطفل.
  • في نهاية الفحوصات بمجموعة الاختبارات المعيارية المحددة، تم تشخيص طفلي بأنه مصاب باضطرابات طيف التوحد.
  • من أجل الوصول إلى أدق النتائج وتأكيد التشخيص، ذهبت إلى طبيب متخصص في هذا المرض من أجل وضع جداول مراقبة تشخيصية لمراقبة سلوك الطفل.
  • علاوة على ذلك، أجريت بعض اختبارات الدم والفحوصات لطفلي للتحقق من الأسباب الفعلية للتوحد لدى الطفل وما إذا كانت هناك عوامل وراثية مكتسبة من قبل الطفل أم لا.
  • على الرغم من أن ملاحظة الأعراض المذكورة أعلاه كانت مؤشرًا رائعًا على إصابة طفلي بالتوحد.
  • ومع ذلك، كنت على استعداد لبناء تجربتي في علاج التوحد لدى ابني على تشخيصات دقيقة وأساليب علمية ذات مغزى.
  • يساعد طفلي على التقدم في الشفاء.

هل طفل التوحد يتحدث مع الاخرون؟

ضمن مقدمة عن اليوم العالمي للتوحد سوف نلقي الضوء على هل طفل التوحد يتحدث مع الاخرون:

  • الأعراض التي ظهرت على طفلي كانت صعبة، فقد نصحني الطبيب بضرورة التدخل الطبي للتخفيف من حدة هذه الأعراض.
  • الانفجارات العاطفية بشكل خاص التي لا تبررها السلوكيات الاجتماعية وغيرها.
  • واصلت مع طفلي، تحت إشراف الطبيب، البدء بجرعات منخفضة جدًا من الأدوية المناسبة لعمر الطفل لتقليل القلق والتوتر الدائم والذعر من الأمور العادية.
  • كما تم تحديد جدول زمني للرصد التشخيصي، وكان لابد من وضع جدول زمني لخطط العلاج.
  • حيث لا يمكن الاعتماد على العلاج الدوائي وحده، يجب أن يتدخل العلاج السلوكي المعرفي أيضًا.
  • بالإضافة إلى أساليب العلاج المعرفي السلوكي مع أخصائي، حاولت تدريجياً تحسين مهارات الطفل اللغوية ومساعدته على بدء التحدث، ثم أخذته إلى معالج النطق.
  • على الرغم من أن الحالة كانت صعبة ولم يكن هناك أمل في الشفاء، إلا أن ابني بدأ يظهر تحسنًا ملحوظًا.
  • لذلك تشبثت بشعاع الأمل هذا على الرغم من عدم أهميته واستمررت في متابعة المحاولات.
  • تدريجيًا، مع تقدم طفلي في السن، اتخذت تجربتي في علاج ابني من التوحد اتجاهًا آخر.
  • حيث كنت مهتمًا به أكثر، بحثًا عن كل الطرق والوسائل التي من شأنها أن تسهم في تحسينه.
  • حاولت أيضًا البحث عن ألعاب من شأنها إثارة الطفل، ومع العلاج السلوكي والعقاقير، بدأ العمل في الاستجابة لهذه الإشارات.
  • الوعي الكافي من قبل الأمهات لما يمر به أطفالهن ومقدار ما يحتاجون إليه حقًا في هذا العمر لدعمهم ودعمهم.
  • سيحدث فرقًا كبيرًا في حياة الطفل، ليس فقط في طفولته، ولكن طوال حياته بأكملها.

تجربة أمهات في التوحد

ضمن مقدمة عن اليوم العالمي للتوحد سوف نلقي الضوء على تجربة أمهات في التوحد:

  • في البداية أذكر لكم تجربتي، أنعم الله على طفل جميل جدا إن شاء الله، ولاحظته منذ اليوم الذي كان فيه في حضن الذكاء والذكاء حتى بلغ سنه وثمانية شهور.
  • لم يكن التغيير فيه مفاجئًا، بل بشكل لم نشعر به، ولدي مقاطع فيديو له تظهر أنه يتفاعل مع والده وهو يلعب معه وينظر في عينيه.
  • المهم أنني في تلك السن لاحظت حركته المفرطة وأنه لا ينظر إلينا عندما نتحدث معه، بل ينظر إلينا في أي مكان آخر دون أن يدرك الخطر.
  • يقول ماما وبابا، لكنني لا أشعر أنه يفهم أنني ماما وأن والده هو بابا.
  • بالطبع، ليست كل هذه الملاحظات في عمر عام واحد، لكن كلما أقدمت على ذلك لاحظت شيئًا آخر عليه.
  • المهم أن أصدقائي كانوا يقولون إن ابنكم لا يستمع، وأنا أقول لهم إنه لا يستمع لأنه يغني بعض الهتافات على التلفاز ويردد خلفنا.
  • لكن أسرة زوجي وعائلتي يقولون إنه من الطبيعي أن يكبر ويتغير، وزوجي يرفض تمامًا نقله إلى المستشفى.
  • بعد إصراري أخذناه إلى مركز لذوي الاحتياجات الخاصة وأجرينا له اختبار ذكاء وبعض الأسئلة. فيما بعد، تبين أنه طفل مصاب بالتوحد ويعاني من متلازمة أسبرجر.
  • المهم انه التحق بالمركز وتحسن كثيرا ولله الحمد اعتدت أنا ووالده على ترقيته، وعندما أخذناه إلى الشيخ وقرأه، بكى قليلاً.
  • ثم سكت، وبعد شهر لاحظ الجميع تحسنه، ولله الحمد كلما كبر كان أفضل بفضل الله وحده.
  • بالطبع، لم أتناول نظامًا غذائيًا لأنني شعرت بما يحتاجه، وانخفض نشاطه المفرط كثيرًا أثناء المدرسة.
  • الآن يبلغ من العمر 5 سنوات، يتحدث حتى لو لم يميز بين ضمائر المذكر والمؤنث.
  • تعلم معظم الحروف والأرقام حتى العشرين وحفظ السور القصيرة وبعض الترانيم.

الشفاء من التوحد بالقرآن

ضمن مقدمة عن اليوم العالمي للتوحد سوف نلقي الضوء على الشفاء من التوحد بالقرآن:

  • هناك حالة تعتبر من الحالات التي شفيت من التوحد بالقرآن الكريم.
  • وقد قامت الأم بقول الرقية التي ساعدتها في هذه التجربة وفي علاج التي قامت بتطبيقها على طفلها البالغ من العمر 4 أعوام.
  • وهي: يتم إحضار ماء ورد وخلطة من الزيوت الطبيعية، والعسل الأبيض النقي، وخلطة السدر لاغتسال الطفل بها.
  • قبل التعرف على حالات شفيت من التوحد بالقرآن الكريم سوف نتعرف على هذا المرض، هو عبارة عن مشكلة في النمو العصبي.
  • يتم ظهور هذه المشكلة في وقت مبكر، ولكن لا يشترط أن يظهر هذا المرض فقط في عمر مبكر. بل يمكن أن يظهر بعد تطور الطفل، فيصبح الطفل منعزلًا ومنطويًا، ويبدأ في فقد المهارات اللغوية التي يكتسبها.
  • وهذا المرض يؤثر بشكل مباشر على تطور الطفل في اللغة والسلوك والتعامل الاجتماعي.

علامات الشفاء من التوحد عند الاطفال

ضمن مقدمة عن اليوم العالمي للتوحد سوف نلقي الضوء على علامات الشفاء من التوحد عند الاطفال:

  • توصل العلماء إلى استنتاجاتهم بعد دراسة 34 شخصًا تحدثوا إلى الناس وتعاملوا معهم، بمقارنة نتائج سلوك 44 فردًا ليس لديهم تاريخ مع المرض.
  • جاء في كتاب (يوميات علم نفس الطفل وعلم النفس) أن الدراسات مسجلة من الأفراد الذين لديهم سجل واضح يشير إلى التوحد.
  • وهي حاليًا علامات واضحة على التعافي من حيث: وضوح اللغة، والتواصل مع المجتمع، دون ظهور أي علاقة (بالتوحد) عليهم.
  • وأن عودتهم إلى الحياة الطبيعية أمر يمكن أن يحدث، بناءً على معطيات الجمعية الوطنية للتوحد والتي تشير إلى وجود حوالي (130) ألف طفل وصبي لديهم.
  • وأن علامات ودلائل المرض تتراوح بين: خفيفة، معتدلة، وشديدة، وأن بعض المصابين بعلامات خفيفة يقومون بعمل مهم.
  • الدكتور توماس إنسل مدير المعهد الوطني للصحة العقلية الذي ساهم في (الدراسة المنشورة): لا يعتبر تشخيص التوحد ودراسة علاماته مضيعة للوقت، لأن ما توصلنا إليه يؤكد وجود مجموعة من النتائج بإمكانيات واسعة.

كيفية التعامل مع اطفال التوحد في البيت؟

ضمن مقدمة عن اليوم العالمي للتوحد سوف نذكر في السطور التالية كيفية التعامل مع اطفال التوحد في البيت:

  • اترك طفلك يمارس الأنشطة الرياضية، وشجعه على ذلك، واجعله يخرج فى رحلات ومعسكرات، لتفريغ شحنات الطاقة الزائدة لديه.
  • الحب هو أهم عنصر فى النجاح مع الطفل المصاب بالتوحد، ومخطئ من يعتقد أن هؤلاء الأطفال ليس لديهم مشاعر وأحاسيس.
  • كيف يخرج الطفل من التوحد؟ لا تخجل ولا تنزعج من تصرفات الطفل المزعجة فى الشارع وفى الأماكن العامة، ولا تضطر إلى اتخاذ قرار بعدم اصطحابه معك أو خروجه فى أى مكان.
  • بل دربه على الاحتفاظ بهدوءه والالتزام واطلب منه ذلك قدر الامكان، وذلك من خلال القصص المصورة للأطفال المطيعين الجيدين ومن خلال الثواب والعقاب وغيرها
  • زيادة فرص التواصل بين الطفل وبيننا، مثلا من خلال أن نضع الطعام المفضل له أو لعبة هو مرتبط بها فى مكان عال لا يمكنه الوصول إليه، بحيث يراها ويطلب منا الحصول عليها وغيرها من المواقف.
  • يمكنك الاعتماد على لفت نظر طفلك وانتباهه ببعض الأصوات والألوان الصادرة عن بعض الوسائل المختلفة الخفيفة والبسيطة، كالأغانى الهادئة.

هل يتم علاج طفل التوحد في المنزل؟

ضمن مقدمة عن اليوم العالمي للتوحد سوف نذكر في السطور التالية هل يتم علاج طفل التوحد في المنزل:

  • كيف يخرج الطفل من التوحد؟ يظهر التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى منذ الولادة، ويعرف بأنه عجز يعيق تطورات المهارات الاجتماعية واللغوية والتواصل اللفظى واللعب التخيلى والإبداعى.
  • ذلك نتيجة اضطراب عصبى يؤثر على الطريقة التى يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة المخ.
  • ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من 500.
  • وتزداد نسبة الإصابة بالتوحد بين الأولاد عن البنات بنسبة 1: 4، ولا يرتبط بأى عوامل عرقية أو اجتماعية.
  • ومع هذا التطور التكنولوجى الرهيب، أصبحت وسائل التعليم متاحة لتدريب الطفل التوحدى، لكن يظل نسبة كبيرة لا تعرف أعراض هذا الاضطراب.
  • وعرض أسئلة شائعة عن الأوتيزم يجب معرفة اجابتها لسهولة التدخل المبكر والحد من وصول الاضطراب لمرحلة متقدمة.
  • ما هى أسباب التوحد؟ فى الماضى كان يعتقد أن التوحد ناتج عن انهيار العلاقة بين الأم وطفلها، بمعنى أن تكون قد عجزت عن تزويد أطفالها بالحب والحنان.
  • إلا أن ظهرت دراسات وأبحاث تؤكد أن هذا السبب ليس له أساس، وأن العوامل البيولوجية تكمن وراء التوحد وليس العوامل النفسية والبيئية .
  • لذلك يعتبر التوحد حاليا مصنف ضمن الاضطرابات الجسمية وليس الاضطرابات الانفعالية.

هل طفل التوحد يتكلم مع الاخرين؟

ضمن مقدمة عن اليوم العالمي للتوحد سوف نذكر في السطور التالية هل طفل التوحد يتكلم مع الاخرين:

  • تختلف مراحل النمو عند طفل الأوتيزم عن قرنائه من الأطفال الطبيعين، وخاصة فى الجوانب الاجتماعية والعقلية واللغوية.
  • التعلق بالأحداث بشكل غير طبيعى.
  • وتظهر هذه الأعراض إذا لوحظ الطفل متعلق بلعبة ما أو بطعام ما كالبطاطس مثلا، أو تكرار حركات روتينية كاللف حول جدران الغرفة أو تحريك يده بطريقة معينة.
  • هناك العديد من الأعراض تكون مؤشرا لإصابة الطفل بالتوحد، لكنه ليس بالضرورة إذا ظهر عرض منهم أن يكون الطفل مصابا بالتوحد.
  • الاستجابة غير الطبيعية للحواس الخمس تجاه المؤثرات الخارجية.
  • مثل خوفه من الأصوات المزعجة فيسد أذنه، يرفض ويقاوم إذا حاول أحد لمسه أو احتضانه، غير مدرك إذا نادى عليه أحد – لا يعرف اسمه – وتختلف هذه الأعراض من طفل لآخر.
  • الاضطراب فى اللغة والتواصل والكلام.
  • ترديد الكلام كالبغبغان، كلام مبهم غير مفهوم، لا يفهم لغة الإشارات كحركة سلام.
  • الفشل فى تطوير علاقات اجتماعية طبيعية.
  • ويعنى عدم تفاعلهم مع المحيطين كباقى الأطفال ويفضل أن يكون وحيدا منعزلا عن نفسه فى عالم خاص به.
  • تأخر واختلاف مراحل النمو.

هل يصاب الطفل بالتوحد بسبب عامل وراثي؟

  • كيف يخرج الطفل من التوحد؟ من الممكن أن يصاب الطفل بالتوحد منذ ولادته، لكنه يظهر في سن 3 سنوات.
  • ومع ذلك، يتم إعادة تأهيل الطفل من خلال المراكز المتخصصة وبمساعدة الوالدين.
  • حتى يعتمد على نفسه في تلبية احتياجاته الأساسية، مثل دخول الحمام واللبس، وكذلك تدريبه في برامج تنمية التواصل والتركيز واللعب والتقليد.
  • ضمن مقدمة عن اليوم العالمي للتوحد معظم الأطفال المصابين بالتوحد لديهم نمو طبيعي ثم يبدأون في التدهور في تطور تطور اللغة الطبيعية بالنسبة له، وقد تكون هذه بداية ظهور أعراض العدوى.
  • أما بالنسبة للشفاء، فإن التوحد ليس مرضًا جسديًا يمكن علاجه مثل الأنفلونزا، ولكنه إعاقة في النمو ناتجة عن خلل في الأعصاب.

خاتمة عن اليوم العالمي للتوحد

  • يتم تشخيص التوحد من خلال الملاحظة المباشرة لسلوك الطفل من قبل مختصين في المجال وتقييم ومتابعة سلوكه ودراسة تاريخه النمائي.
  • قام بجمع المعلومات من والديه ومن حوله، ثم أجرى فحوصات للدماغ والأشعة المقطعية.
  • وكذلك بعض الفحوصات الطبية لمعرفة ما إذا كانت هناك أمراض عضوية تشبه أعراضها التوحد.
  • أما من يقوم بتشخيص التوحد فهو فريق كامل من الأطباء (أعصاب – نفسي – نمو وتغذية).
  • ويجب أن يكون الأخصائيون الاجتماعيون وعلماء النفس وأخصائيي التخاطب والمعالجون التربويون والمهنيون والفريق وحدة واحدة حتى لا يتم التشخيص بشكل خاطئ.
  • يتم تشخيص التوحد من سن 3 إلى 6 سنوات، من خلال مراقبة التفاعل الاجتماعي.
  • ضعف العلاقات الاجتماعية مع المقربين من الطفل وخاصة والديه، فضلًا عن ضعف التواصل اللفظي والحركي مع من حوله.
  • وتشتمل قائمة التشخيصات على عدة فحوصات، منها: أن يتصرف الطفل وكأنه لا يسمع، ولا يخشى الخطر، كاللعب في اللهب أو السير في الشارع دون الالتفات للدهس.
  • لا يفضل أن يحتضنه أحد، حتى لو كانوا والديه وإخوته، يضحك في أوقات غير مناسبة، ويبكي ويغضب دون معرفة الأسباب.
  • لا يهتم بمن حوله، والنشاط المفرط والكثير من الحركة دون ملل أو تعب، ومقاومة لتغيير روتين العالم الذي يعيش فيه.
  • إنه لا ينظر إلى عيني من يتحدث إليه، بل يستمتع بتدوير الأشياء وغزلها، وعدم قدرته على التعبير عن الألم الذي يصيبه.

قد يهمك