متى ليلة القدر 2025 في السعودية اكتشف اللحظة المباركة التي تنتظرها الأمة بشغف!
متى ليلة القدر 2025 في السعودية
متى ليلة القدر 2025 في السعودية تعتبر ليلة القدر من الليالي المشهودة في تاريخ الأمة الإسلامية، ويولي المسلمون اهتماماً كبيراً لمعرفة موعدها،لذلك، حاول الكثير من المسلمين المقيمين في المملكة العربية السعودية معرفة توقيت ليلة القدر في شهر رمضان الحالي،من خلال هذه المقالة، سنستعرض التفاصيل المتعلقة بليلة القدر، بالإضافة إلى العديد من الجوانب التي يتوجب على المسلمين معرفتها حول هذه الليلة المباركة،تابعونا في السطور القادمة ….
- س/ متى ليلة القدر 2025 في السعودية
- جـ/ للإجابة على هذا السؤال، يجب الإشارة إلى أن موعد ليلة القدر غير محدد بدقة، لكن الثابت أن هذه الليلة تتواجد ضمن العشر ليالي الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، وهذا ما ورد في السنة النبوية،فعن عائشة رضي الله عنها، نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله {تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ}.
- كما ورد في صحيح السنة النبوية أن ليلة القدر تُعتبر من الليالي الفردية ضمن العشر الأواخر من رمضان،فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {تَحرُّوا لَيلةَ القَدْرِ في الوَتْر من العَشرِ الأواخِرِ من رمضانَ}.
- لذا، لضمان الفوز بليلة القدر، يجب على المسلمين تكثيف عباداتهم وقيامهم خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، فأفضل قدوة في ذلك هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قالت عائشة رضي الله عنها {كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَجْتَهِدُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ ما لا يَجْتَهِدُ في غيرِهِ}.
ما هي ليلة القدر
- تُعتبر ليلة القدر واحدة من أفضل ليالي العام، حيث وصفها الله سبحانه وتعالى بأنها خير من ألف شهر،نزلت هذه الليلة المباركة فيها سورة كاملة، وهي سورة القدر،وهو ما يعكس مكانتها العظيمة في شهر رمضان، الذي فرض فيه الصيام على المسلمين،كما ورد في آية كريمة من سورة البقرة {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة البقرة: (185)]،وقد تم نزول القرأن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر.
- وقد وصف الله سبحانه وتعالى ليلة القدر بأنها ليلة مباركة، حيث قال تعالى {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} [سورة الدخان: 3].
- تعد ليلة القدر أيضاً واحدة من ليالي شهر رمضان المبارك، وتحديداً في العشر الأواخر منه.
- شهدت هذه الليلة نزول أشرف الكتب السماوية، وهو القرآن الكريم، لذا فهي تُعد من أعظم الليالي في التاريخ.
- تشمل ليلة القدر عفواً وغفراناً للذنوب، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
علامات ليلة القدر
حيث أن توقيت ليلة القدر غير مؤكد، يسعى الكثير من المسلمين للتعرف على العلامات التي قد تدل عليها ليتمكنوا من إدراكها والفوز بخيراتها،من هنا، نقدم لكم تفاصيل عن علامات ليلة القدر في السطور القادمة
- في صباح ليلة القدر، تظهر الشمس بدون شعاع، وبدون أن تلقي بأشعتها على الأرض،وهذا ما ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال {سَأَلْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، فَقُلتُ إنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يقولُ مَن يَقُمِ الحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ القَدْرِ فَقالَ أَرَادَ أَنْ لا يَتَّكِلَ النَّاسُ، أَمَا إنَّه قدْ عَلِمَ أنَّهَا في رَمَضَانَ، وَأنَّهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، وَأنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، ثُمَّ حَلَفَ -لا يَسْتَثْنِي- أنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقُلتُ بأَيِّ شَيءٍ تَقُولُ ذلكَ يا أَبَا المُنْذِرِ قالَ بالعَلَامَةِ -أَوْ بالآيَةِ- الَّتي أَخْبَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؛ أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ لا شُعَاعَ لَهَا}.
- كذلك، تمتاز ليلة القدر بالاعتدال في المناخ، حيث تذكر السنة أنه لا يكون الطقس فيها حاراً ولا بارداً، بل معتدلاً،وقد ذكر عبد الله بن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ ، طَلِقَةٌ ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ}.
- يمكن للمسلم أن يشعر بأجواء هذه الليلة، حيث تنزل الملائكة للراحة والسلام، ويشير القرآن إلى هذا الأمر بقوله {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ}.
أعمال ليلة القدر
تُعتبر ليلة القدر من أعظم الليالي، لذا يسعى المسلمون جاهدين لأداء العبادات والاقتراب من الله،وهناك عدة أعمال تُعتبر محببة في هذه الليلة المباركة، ونسعى في السطور التالية للتعرف عليها
- الصلاة تُعد الصلاة ركيزة أساسية في الإسلام، حيث تمثل واجباً عظيماً،ومن المحبب أداء الصلاة في أوقاتها، وقد ذكر النبي ﷺ {بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ شَهادةِ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصَومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ لمنِ استطاعَ إليهِ سبيلًا}.
- الدعاء يُعتبر الدعاء في هذا الشهر الكريم من الأمور التي تُسهل الاستجابة،حيث أبواب السماء تُفتح، وهناك دعوة للصائم لا تُرد، كما ذكر النبي ﷺ {ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم الصَّائمُ حتَّى يُفطرَ والإمامُ العادلُ ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللهُ فوق الغمامِ وتُفتَّحُ لها أبوابَ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي لأنصُرنَّك ولو بعد حينٍ}.
- تلاوة القرآن تُعتبر تلاوة القرآن من العبادات المباركة التي يجب على المسلم القيام بها، حيث أشار الله في كتابه العظيم {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ} [سورة فاطر: (29)].
- الذكر يُعتبر الذكر وسيلة مهمة لنيل الأجر والثواب، حيث وعد الله الذاكرين بمغفرة مكافأة عظيمة، وهذا ما جاء في قوله {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [سورة الأحزاب: (35)].
- القيام يعتبر القيام من الأعمال المحببة، وخصوصًا في العشر الأواخر من رمضان،وفي صحيح السنة، قال أبو هريرة رضي الله عنه، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال {مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ}.
الليالي الوترية في رمضان
يُعنى المسلمون بتحديد مواعيد الليالي الوترية في شهر رمضان، كي يتمكنوا من تحري ليلة القدر من بين هذه الليالي،لذا، نقدم لكم تفاصيل حول مواعيد الليالي الوترية في رمضان لعام 1445/2025، كما هو موضح في الجدول أدناه
الليلة | الأولى | الثانية | الثالثة | الرابعة | الخامسة |
التاريخ الهجري | 21 رمضان | 23 رمضان | 25 رمضان | 27 رمضان | 29 رمضان |
وفي ختام هذا الموضوع، تجدر الإشارة إلى أن ليلة القدر تمتد من مغرب اليوم إلى فجر اليوم التالي،يُنصح المسلمون بالاجتهاد في العبادة وإقامة الطاعات خلال هذه الفترة، تحصيلًا لفضل هذه الليلة المباركة.