سنجيب عن سؤال يهم الكثير وهو ما هي أسباب طنين الأذن المستمر وما هي عوامل الخطر؟، والتي تتفاوت من شخص لآخر وفق أمور عدة، وعلى الرغم من كون هذا العرض لا يشكل خطورة بالغة، إلا أن إهماله قد ينتج عنه مضاعفات عديدة، وبناءًا على ذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص، خصوصًا في حال استمر فترة طويلة.

ما هي أسباب طنين الأذن المستمر؟

أيضا تتفاوت الأسباب المؤدية لطنين الأذن المستمر من شخص لآخر، وبصورة عامة الطنين هو عرض لمشكلة صحية ما، وسنوضح بعض من هذه الأسباب في النقاط التالية:

اقرأ أيضاً: تجربتي مع الامتناع عن الأكل بعد الساعة 6

تناول بعض الأدوية

أيضا قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى تأثيرات سلبية عديدة على الأذن كالشعور بالطنين، وسنوضحها كالتالي:

  • مضادات الملاريا، لاحتوائها على الكينين.
  • الجرعات الزائدة من الأسبرين.
  • أنواع محددة من المضادات الحيوية.

الضوضاء

قد يؤدي التعرض للضوضاء الصاخبة في أي مكان إلى الشعور بطنين مستمر بالأذن، على سبيل المثال الضوضاء الناجمة عن (حفلة موسيقية صاخبة، طلق ناري، انفجار مدوي).

إصابة الأذن أو العدوى أو الانسداد

أيضا قد يؤدي إنسداد الأذن او إصابتها بعدوى إلى الشعور بالطنين، ونوضح ذلك كالتالي:

  • فقد ينتج طنين الأذن عن تواجد أي شيء في الأذن الوسطى: على سبيل المثال الشمع الذي قد يؤدي لانسداد طبلة الأذن.
  • أيضا قد يتسبب تمزق الأذن في الشعور بالطنين، ذلك نظرًا لكونه يحد من وصول الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية.

الطنين الموضوعي

وهي حالة نادرة الحدوث، حيث تمثل ما يقل عن 1% من الحالات، وتنتج عن سماع الصوت الناجم عن الدورة الدموية في الدم، وفي حالة كان الطنين النابض أحادي الجانب، فلابد من تدخل طبي على الفور.

فقدان السمع

فقد حاسة السمع نتيجة التقدم في العمر أو الصمم من أبرز العوامل المؤدية لطنين الأذن، فقد يتسبب التهاب السمع التحسسي في إصابة خلايا الأذن العصبية بالتلف بمرور الوقت.

الأمراض والحالات المزمنة

أيضا من الممكن أن تتسبب بعض الأمراض المزمنة في الشعور بطنين الأذن المستمر، ونذكر منها ما يلي:

  • فقر الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  •  أمراض المناعة الذاتية.
  • مشاكل الغدة الدرقية.
  •   التصلب المتعدد.

ورم العصب السمعي

وهو ورم حميد نادر الحدوث، قد ينمو على واحد من الأعصاب القحفية، ويمكن أن يتسبب في فقدان السمع في ناحية واحدة، وبالتبعية الشعور بطنين الأذن.

إصابات الرأس والرقبة

أيضا قد ينتج طنين الأذن عن حدوث إصابة شديدة سواء في الرأس أو الرقبة، الأمر الذي يتسبب في تغيرات عديدة في المعالجة السمعية، وتدفق الدم للعضلات أو الأعصاب.

مرض منيير

يعد منيير اضطراب نادر يصيب الأذن الداخلية، وفي الغالب يكون مصحوب بعدد من الأعراض الجانبية من بينها طنين الأذن.

متلازمة رامزي هانت

أيضا تعتبر هذه المتلازمة اضطراب نادر قد يحدث نتيجة الإصابة بفيروس ما، وقد يكون مسئول عن الشعور بطنين الأذن، هذا إلى جانب مجموعة من الأعراض العصبية الأخرى.

المفصل الصدغي الفكي

وهو المفصل الذي يصل الفك السفلي بالجمجمة، وبالتبعية يمكن أن تتسبب أية إصابة أو مشكلة في المفصل إلى حدوث طنين بالأذن.

تصلب الأذن الوسطى

أيضا قد تتسبب هذه الحالة إلى حدوث تشوه في الثلاث عظام العظام الصغيرة، والتي ينتج عنها حدوث تشوه في الصوت، الأمر الذي يترتب عليه فقدان السمع والشعور بطنين الأذن.

اقرأ أيضاً: ما هي أسباب جفاف الأنف وكيفية علاجه في المنزل؟

عوامل خطر الإصابة بطنين الأذن

كما سنوضح فيما يلي مجموعة من العوامل التي من شأنها أن تزيد من خطورة التعرض لطنين الأذن:

مشاكل القلب والأوعية الدموية

كذلك تعتبر اضطرابات الأوعية الدموية من أهم أسباب طنين الأذن المستمر، كما أن الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مرتبطة بالأوعية الدموية معرضون له أيضًا.

السن

أيضا يعد السن من أبرز عوامل الخطر الشائعة، نظرًا لتعرض الخلايا الشعرية للتلف، فهي تتقدم في العمر مع تقدم عمر الإنسان، وبناءًا عليه كبار السن هم أكثر عرضه للإصابة بطنين الأذن من غيرهم.

الجنس

كما الجنس عامل مؤثر أيضًا، فالرجال بصورة عامة هم الأكثر تعرضًا للشعور بطنين الأذن.

التدخين

أيضا فقد تزيد احتمالية إصابة الشخص المدخن عن غيره في بالإصابة بطنين الأذن.

مشاكل السمع

كذلك الأشخاص المصابون بضعف السمع أو الذين يعانون من أية مشاكل بالأذن ترتفع معدلات إصابتهم بطنين الأذن عن غيرهم.

اقرأ أيضاً: أسباب مرض النقرس وأعراضه

كما أن هذا وقد أجبنا عن تساؤل موضوع اليوم وهو ما هي أسباب طنين الأذن المستمر وما هي عوامل الخطر، وذلك من خلال ما أوضحناه من الأسباب العديدة التي يمكن أن تؤدي لهذه المشكلة، ونختم بضرورة مراعاة استشارة الطبيب المختص.