ما حكم الجماع في نهار رمضان؟
ما حكم الجماع في نهار رمضان؟، من الممكن الاطلاع عليه عبر مقالنا هذا، حيث حلل الله سبحانه وتعالى الزواج للذكر والأنثى للعفة والطهارة ومزاولة العلاقة الجنسية في نطاق شرعي، لكن يجب أن يعلم كلًا منهما أن الجماع في هذا الشهر له أحكام شرعية لا ينبغي تعديها، لهذا سوف نكلع اليوم على هذا الموضوع بالتفصيل فكونا معنا.
ما حكم الجماع في نهار رمضان؟
يعد الجماع في نهار هذا الشهر من الأمور التي وضع لها العلماء أحكامًا تفصيليه، والتي تتباين فيما يتعلق بالجهل أو لمن كان على سفر، وتلك الأحكام كما يلي:
- لقد يعد جماع الذكر لامرأته في هذا الشهر من الأمور المحرمة بصورة عامة.
- كما أن هناك بعض الآراء الفقهية التي تقول أنه هذا الشيء من المستحب أن يكفر عن خطأه لأنه لم يقم بالسؤال والأخذ برأي الشرع، لذلك فإنه من الأحوط قضاء الكفارة وذلك من خلال إطعام ستين مسكين عن اليوم الواحد الذي قام فيه بجمع زوجته.
- وفي وقت جامع الرجل مرأته جماعات متعددة في ذات اليوم فيكفي كفارة واحدة من أجل براءة ذمته أمام الله عز وجل، ولو لم يحفظ عدد الأيام أو شكك بها فيجب عليه إخراج كفارة يوم زائد عنها، ذلك من باب الاحتياط.
- إذا كان الذكر صائمًا بدون سفر وقام بجماع مرأته في نهار هذا الشهر وهو ناسي أنه صائم أو بسبب جهله بحكم الجماع في ذلك الوقت فلا يوجد عليه شيء، وذلك بالقياس على نسيان الصوم وتناول الأكل أو الشراب فلا يكون الصوم باطلًا في تلك الحالة.
- لو جماع الذكر مرأته وهو بسفر فلا بأس بذلك لو كان غير صائم، وأما لو كان صائمًا وحدث الجماع بينهم فقد فسد صيامه، وفي تلك الحالة يحب عليه قضاء ذلك النهار.
ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمدا
لقد حرم الله سبحانه وتعالى العديد من الشهوات على المؤمنين عند صوم هذا الشهر، ومن ضمنها كل من الجماع والمأكل وكذلك المشرب فكل تلك الأمور تكون السبب في إفطار الصائم، وقد فرض على من قام بجماع قرينته في نهار ذلك الشهر الكريم وتنطبق عليه متطلبات التكليف من حيث عدم الوباء أو السفر إخراج الكفارة، التي هي بالأصل عتق رقبة. وبالتأكيد فإن هذا كان مناشرًا قديمًا أما الآن من الممكن صيام شهرين متتابعين، فإن لم يتمكن من ذلك يقوم بإطعام ستين مسكين، لكل مسكين منهم نصف صاع أي ما يشار واحد ونصف كيلو من قوت البلد من القمح أو غير ذلك وهو المقصود بقوت البلد، والله جل جلاله أعلى وأعلم.
وأما القرينة التي أطاعت قرينها على ذلك الجماع وكان بإراداتها فيكون عليها الكفارة هي الثانية، أما لو لم تقبل المرأة بذلك، وتم إكراهها عليه فتكون الكفارة ضرورية عليه، أي يقوم بدفع كفارتها وكذلك كفارته لأنه من قام بإكراهها على ذلك في هذا الشهر الفضيل.
اقرأ أيضًا: ما حكم نفور الزوجة من زوجها؟
وفي ختام موضوعنا هذا نكون قد اطلعنا ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان؟، حيث يعد ذلك بصورة عامة من الأشياء المحرم القيام بها خلال الصيام في هذا الشهر، لذا ينبغي البعد عن جميع ما يبطل الصيام بالشهر الفضيل.
