لماذا يستخدم عالم الفلك المراصد الفلكية
المرصد الفلكي هو عبارة عن هيكل فيه تلسكوبات وبعض الأدوات التي يتم استخدامها في رصد الأجرام السماوية والكواكب، كما أن المراصد يمكن تصنيفها على أنها جزء الطيف الكهرومغناطيسي الذي تم تصميمه للقيام بالأغراض التي خصص استخدامه لها، وهي الكشف عن أجزاء الرايو وكذلك الضوء المرئي من الطيف الكهرومغناطيسي، وتتبع حركات الأجرام السماوية والنجوم والكواكب، كما أنه يوجد إمكانية لتدوير ذلك الجزء السفلي الموجود بالمرصد حتى يسمح بمراقبة أقسام مختلفة من السماء بشكل أكثر وضوحاً في الليل، ولهذا نجد الكثير من غير المتخصصين في ذلك المجال الفلكي يتساءلون لماذا يستخدم عالم الفلك المراصد الفلكية، وفي السطور القليلة السابقة قد أجبنا عن واجهة السؤال، ولكن لا زال هناك العديد من المعلومات التي يجب ذكرها في هذا المقام، وسيتم التعرف عليها في السطور القليلة القادمة.
لماذا يستخدم عالم الفلك المراصد الفلكية
بعدما عرضنا الإجابة على ذلك السؤال يتبقى لنا التعرف على الطريقة التي يتم استخدام تلك المراصد الفلكية بها، حيث يتم استخدام التلسكوب الخاص لأغراض البحث في الفضاء الخارجي، فلابد على عالم الفلك أن يقدم الكثير من المقترحات التي يستطيع فيها أن يوضح الأهداف والمهام الخاصة بذلك المشروع، بالإضافة إلى الأدوات والمستلزمات والاحتياجات التي سيتم اللجوء إليها والموافقة عليها من اللجنة المختصة لعلماء الفلك في نفس المجال، حيث يتم ترشيح جميع العمليات التي تخص رصد الفضاء الخارجي من داخل كوكب الأرض، بحيث يستطيع الغلاف الجوي بتشويه وتصفية وتسجيل ما يمكن رؤيته، حيث يتم فتح التلسكوبات الخاصة والتي تعتمد في عملها على الأقمار الصناعية الكونية، أمام أعين الشخص، كما أنه عند حدوث أي اضطراب في الغلاف الجوي فإنه يؤدي إلى تشويش الصور التي يتم التقاطها بالتلسكوب الأرضي، والذي عرف بإسم الرؤية.
كيفية عمل تلسكوب المرصد
يتم جمع التلسكوبات وتضخيم الضوء عن طريق الأشياء البعيدة، ولكن المشكلة التي تواجه عملية المراقبة هي المراقبة وقت الليل، فهي بعيدة جداً، وتظهر بشكل باهت جداً، ولكن كلما زاد الضوء يمكن أن يتم جمع ذلك الضوء بواسطة التلسكوب ويمكن الرؤية بشكل أكثر وضوحاً في فترة الليل.
