كلمة بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال معبرة! 2024
كلمة بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، يحيي المغاربة اليوم ذكرى استقلال المغرب بعد مسيرة نضالية جمعت بين الكفاح المسلح والنضال السياسي والنقابي، في مرحلة لعبت فيها مكونات الحركة الوطنية إلى جانب مقاومة المغاربة دورًا رئيسيًا في طرد الاستعمار، وفي هذا السياق نذكر موضوع شامل حول تقديم وثيقة الاستقلال على موقع بسيط دوت كوم.
جدول المحتويات
كلمة بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال
يعتقد الباحثون أن طريق تحرير المغرب لم يكن مماثلاً لمسار البلدان الأخرى التي كانت تحت الاحتلال.
أكد الباحث في العلوم السياسية، محمد شقير، أن المغرب، على عكس الجزائر وتونس وليبيا، تعرض لانقسام استعماري ثلاثي.
تم تقسيمها بين منطقة دولية ومنطقة استعمارية إسبانية ومنطقة فرنسية كانت تعتبر مركزية.
حيث كان مقر سلطات الإقامة الفرنسية، الذي بلور مخططًا استعماريًا رهيبًا، هو إلغاء كل مظاهر السيادة الخارجية.
باستثناء الحفاظ على سلطات السلطان التقليدية كانت تبرر قرارات وسياسة الدولة الحامية في المغرب.
واستأنفت الحركة الوطنية الكفاح المسلح الذي خاضته المقاومة ضد سلطات الحماية بأساليب النضال السياسي.
من احتجاجات اللطيف والاحتفال بيوم العرش ونشر الوعي الوطني بالإضافة إلى تقديم عرائض بمطالب إصلاحية.
لكن هزيمة فرنسا واحتلالها من قبل ألمانيا النازية ودخول الولايات المتحدة في خضم الحرب العالمية الثانية.
شجع إنزال القوات الأمريكية في المغرب الحركة الوطنية، خاصة بعد مشاركة الملك محمد الخامس في المؤتمر المذكور أعلاه الذي عقد في الدار البيضاء.
في تقديم التماس للمطالبة بالاستقلال من قبل حزب الاستقلال والشورى والاستقلال.
لماذا نحتفل بعيد الاستقلال في المغرب
- ضمن كلمة بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال نوضح مراحل عيد الاستقلال في المغرب.
- واستجابت سلطات الحماية لهذه المطالب بإبعاد قيادات الحركة، مثل علال الفاسي الذي نفي إلى الجابون، ومحمد الحسن الوزاني، والمهدي بن بركة، وآخرين.
- أولئك الذين تم نفيهم أو وضعهم تحت الإقامة الإجبارية في مناطق مختلفة من المغرب.
- كما أحبط المقر زيارة الملك محمد الخامس لطنجة دون نجاح.
- من هناك ألقى كلمة أكد فيها انتمائه العربي للمغرب المحتل، ردت عليه سلطات الحماية بمجزرة مروعة في الدار البيضاء، بحسب الباحث.
- استغلت الحركة الوطنية اغتيال النقابي التونسي فرحات حشاد لإطلاق احتجاجات شعبية عام 1952، والتي أدخلت الحركة النقابية في المغرب إلى ساحة المطالبة بالاستقلال.
- بالإضافة إلى ذلك، بدأت تتشكل خلايا مقاومة مسلحة في مختلف مدن المملكة.
- بعد أن نفت سلطات الحماية الملك محمد الخامس إلى مدغشقر.
- لإطلاق سلسلة جديدة من المطالب من أجل الاستقلال التي دعمها إنشاء جيش التحرير سواء في شمال المغرب أو جنوبه.
- بالإضافة إلى ذلك، تقول شقير، إن عناصر الحركة الوطنية دافعت عن استقلال المغرب في المحافل الدولية.
- وكذلك استقطاب مواقف الدول العربية والآسيوية لصالح القضية الوطنية، الأمر الذي أدى إلى ضغوط على فرنسا التي كانت تواجه بداية حركة التحرر في الجزائر.
- أجبرها على إجراء مفاوضات انتهت بعودة الملك محمد الخامس إلى المغرب.
- وإبرام اتفاق يقضي بإعادة المغرب لسيادته بتشكيل جيش وطني ورفع العلم المغربي فوق كل إدارات البلد المستقل.
الظهير البربري
- ضمن كلمة بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال نوضح معلومات حول الظهير البربري.
- هدفت فرنسا، من خلال الظهير الأمازيغي، إلى إزالة التربية الإسلامية واللغة العربية من المدارس البربرية.
- وعبر أحد الأساتذة الفرنسيين الاستعماريين عن مغزى وخلفية الظهر المشؤوم قائلاً من الخطير ترك كتلة متماسكة من المغاربة بلغة واحدة.
- هناك أنظمة واحدة يجب أن نستعمل ضدها الشعار القديم فرق تسد، بحسب أحمد الخطيب أستاذ التاريخ في دار الحديث الحسانية بجامعة القرويين.
- وأوضح الخطيب، في مقابلة مع هسبريس حول علاقة عودة البربري مع انطلاق الحركة الوطنية، أن صحيفة فرنسية كتبتها في 27 مايو 1930.
- إنه عمل عظيم ينبغي تهنئة فرنسا عليه ثم قالت الآن تخلصت قبائل البربر من سلطة الشريعة الإسلامية.
- أن الداعم البربري أكمل طرد الشريعة الإسلامية من قبل السلطة الفرنسية، وطردت سلطة المخزن، وهذا هو أساس السياسة الهمجية.
- كما يتابع الأستاذ الجامعي تناقضت تقديرات وتطلعات نظام الحماية.
- حيث ثار الشعب ولجأت الجماهير إلى ملكهم ، وتجددت صلات العرش العلوي بالجماهير المغربية.
- ما نسيه الاستعمار هو أساس التشريع في هذا البلد، وهو أساس حكمه الأمة المغربية بحكم خصوصياتها التاريخية وبنيتها الاجتماعية وهويتها الثقافية والدينية.
- التي تجذرت عبر التاريخ، لم تستطع السكوت عن هذه الخطة الرهيبة لتفجير مكاسبها التاريخية في التماسك بين مكوناتها الاجتماعية من العرب والبربر تحت راية الإسلام والقرآن الكريم واللغة العربية.
- الظهير البربري شكل موعدا مناسبا لاندلاع المقاومة السياسية التي تبنت خيار تأطير النضال الوطني وتوجيهه نحو تضافر الجهود بين القصر والنخبة والجمهور.
- عُرفت هذه المرحلة بمرحلة المطالبة بإصلاحات سياسية وإدارية واجتماعية وثقافية واقتصادية في ظل نظام الحماية.
- لكن هذا لا يعني القبول على الإطلاق، واستمر حتى الحرب العالمية الثانية.
تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال
- ضمن كلمة بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال نوضح معلومات حول تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.
- وذكر مقدم الخطاب أن الوثيقة قدمت بعد مؤتمر أنفا إلى الملك محمد الخامس، وإلى المقيم العام وممثلي الولايات المتحدة وإنجلترا.
- كشف النقاب عن تحول جذري في الخطاب السياسي للحركة الوطنية.
- من خلال الانتقال إلى المطالبة بالاستقلال، فقد أدرج في مزاياه إدانة واضحة لنظام الحماية.
- الأمر الذي أعاق مسيرة الدولة المغربية التي ظلت مستقلة لمدة ثلاثة عشر قرنا.
- وأشارت إلى دور المغرب إلى جانب الحلفاء في الحربين العالميتين، وإعلان مبادئ الأطلسي.
- ثم شددت على رغبة المغاربة في التحرير والاستقلال والحكم الديمقراطي بما يتماشى مع تاريخهم ودينهم.
- ثم عرضت الوثيقة المطالب الرئيسية باسم الشعب المغربي وهي استقلال وتوحيد المغرب في ظل حكم الملك محمد الخامس.
- والتفاوض مع الدول المعنية للاعتراف بهذا الاستقلال وضمانه، وانضمام المغرب إلى ميثاق الأطلسي ومشاركته في مؤتمر باريس للسلام.
- ومن النتائج المباشرة للوثيقة، بحسب الباحث نفسه، أنها وحدت النضال الوطني حول المطالبة بالاستقلال.
- في مقدمتها الموقف الرسمي للملك الداعم للوثيقة، ثم جاءت التماسات التأييد الشعبي من مناطق ومناطق مختلفة.
- ومن مختلف شرائح المجتمع إلى القصر الملكي، معربين عن تضامنهم مع المطالبة بالاستقلال والتحرير.
الأهمية التاريخية لعيد الاستقلال في المغرب
ضمن كلمة بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال نوضح معلومات حول الأهمية التاريخية لعيد الاستقلال في المغرب:
- السبب في الموقع الجغرافي للمغرب هو جشع دول كثيرة لاستعماره، ونجحت فرنسا في وضعه تحت الوصاية.
- حيث تم التوقيع على معاهدة الحماية الفرنسية للمغرب في 30 مارس 1912 وتعرف هذه المعاهدة باسم معاهدة فاس.
- كانت أحكام هذه المعاهدة غير عادلة وسلبية بالنسبة لسيادة المملكة المغربية.
- حيث ألزمت الملك بعدم التوقيع على أي تعهد أو معاهدة دولية قبل الحصول على موافقة الحكومة الفرنسية.
- كما أعطت الدولة الفرنسية الحق في نشر القوات العسكرية الفرنسية على الأراضي المغربية.
- كانت الهيمنة الاستعمارية الفرنسية أشبه بالاحتلال الذي رفضه المواطنون المغاربة.
- وقضوا سنوات يكافحون من أجل التخلص من سيطرته.
- حتى استطاعت حركة التحرر الوطني بقيادة الملك محمد الخامس تشكيل حكومة استطاعت أن تنجح في مفاوضات أسفرت عن الإلغاء الكامل لمعاهدة الحماية الفرنسية في 2 مارس 1956.
موعد عيد الاستقلال في المغرب
- ضمن كلمة بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال نوضح معلومات حول موعد عيد الاستقلال في المغرب.
- تم تحديد موعد الاحتفال بعيد الاستقلال في المغرب في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام.
- تحتفل المملكة المغربية في مثل هذا اليوم بذكرى التحرير من الاستعمار والوصاية الفرنسية.
- نيل الحرية الكاملة لبدء مسيرة البناء والتنمية والنهوض بالبلاد وتعزيز سيادتها وبناء منشآتها ومؤسساتها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية.
- 18 نوفمبر هو يوم إحياء ذكرى الحرية وتجمع الشعب حول ملكهم للدفاع عن البلاد وتحريرها من الاستعمار.
- 18 نوفمبر لا يعتبر التاريخ الأصلي ليوم إلغاء الحماية الفرنسية واستقلال المغرب.
- حيث ألغيت المعاهدة في 2 مارس، ولكن تم تغيير التاريخ بعد أن تولى الملك الحسن الثاني عرش المملكة عام 1961.
- وذلك لأن مناسبة عيد الاستقلال تزامنت مع عيد العرش.
- حيث تولى الملك الحسن الثاني العرش في 3 مارس.
- تم تحديد الموعد الجديد في 18 نوفمبر بسبب الأهمية الرمزية للخطاب الذي ألقاه السلطان محمد بن يوسف بعد عودته من المنفى في 18 نوفمبر 1955.
- الذي وعد فيه الشعب المغربي باقتراب نهاية الاستعمار الذي دام 44 عاما.
- واعتبر هذا الخطاب بداية الشرارة الأولى لحركة تحرير المغرب التي قدمت التضحيات من أجل نيل الاستقلال.
مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال في المغرب
- ضمن كلمة بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال نوضح معلومات حول مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال في المغرب.
- عيد استقلال المملكة المغربية هو يوم ذو أهمية كبيرة بالنسبة للشعب المغربي.
- إنه يوم حققت فيه البلاد إرادتها في التحرر من الاستعمار.
- وأثبتت أهمية وحدتها، شعبًا وملكًا، لتحقيق أهدافها في بناء دولة مستقلة ومزدهرة.
- يحتفل الشعب المغربي بفرح بالاستقلال وبداية عهد جديد أحرزت فيه المملكة المغربية تقدما ملحوظا في كافة المجالات، مما جعلها من الدول المتقدمة اقتصاديا وسياسيا.
- ويعتبر هذا اليوم عطلة رسمية تسود فيها الفرحة وتزين الشوارع بالأعلام.
- تقام المسيرات والاحتفالات الجماهيرية، ويبيع الباعة الجائلون الأطعمة التقليدية.
- كما يقام حفل استقبال كبير في القصر الملكي، يستقبل فيه الملك وفود المهنئين من الحكومة وممثلي الشعب ، لتقبل التهاني بهذه المناسبة.
- وأخيراً تقيم سفارات المملكة في الخارج احتفالات رسمية يشارك فيها الوافدون للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة العظيمة.
كيفية حصول المغاربة على الاستقلال
ضمن كلمة بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال نوضح معلومات حول حصول المغاربة على الاستقلال:
بداية الاستعمار في المغرب
- بدأت الطموحات الأوروبية للسيطرة على المغرب عام 1840 م.
- حتى أبرمت فرنسا وإسبانيا اتفاقية سرية عام 1904 م قسمتها إلى مناطق نفوذ إسباني وفرنسي.
- سيطرت فرنسا على الجزء الأكبر منها ، بينما سيطرت فرنسا على الجزء الجنوبي الغربي الأصغر، والذي أصبح يعرف فيما بعد باسم الصحراء الإسبانية.
تأسيس حزب الاستقلال
- تأسس حزب الاستقلال في الثامن عشر من ديسمبر عام 1943 م.
- قدم هذا الحزب مطالبه باستقلال المغرب عن فرنسا في 11 يناير 1944 م.
معركة مغربية فرنسية
- وذلك في الفترة ما بين التاسع عشر من شهر آب من سنة 1955 م.
- في الخامس من نوفمبر 1955 م، اندمجت القوات الحكومية الفرنسية والقوات الوطنية المغربية في الأعمال العسكرية.
- الأمر الذي أدى إلى مقتل نحو ألف شخص خلال ذلك، ثم وافقت فرنسا على منح المغرب استقلاله في الخامس من نوفمبر 1955 م.
- ونتيجة لذلك، عاد السلطان سيدي محمد بن يوسف إلى المغرب.
كيف نحتفل بعيد الاستقلال في المغرب
- عيد الاستقلال هو يوم عطلة رسمية في المغرب، ويقام حفل استقبال كبير في القصر الإمبراطوري.
- تقام المسيرات الملونة، ويباع الباعة الجائلون الأطباق التقليدية في الشوارع للاحتفال بعيد الاستقلال.
عيد استقلال المغرب
- ضمن كلمة بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال نوضح معلومات حول عيد استقلال المغرب.
- في 18 نوفمبر 1955، أعلن الملك محمد الخامس ملك المغرب، بعد عودته من المنفى إلى الوطن مع أسرته، انتهاء الوصاية الفرنسية على المغرب.
- استقلال البلاد وحريتها.
- أصبح هذا اليوم حدثًا تاريخيًا يمثل عيد استقلال المغرب ويومًا وطنيًا يحتفل به المغاربة في جميع أنحاء العالم.
- إنه يوم يرمز إلى انتصار الإرادة الشعبية المغاربية في مملكة موحدة من أجل إقامة دولة عربية مزدهرة.
- أصبحت ذكرى استقلال المغرب عيدا وطنيا يحتفل فيه المغاربة ويعتبرونه يوما لتكريم تضحيات الأجيال السابقة من المغاربة الذين ناضلوا من أجل الحفاظ على وحدة الأرض المغربية واستقلالها.
- في مثل هذا اليوم من كل عام، يقام حفل كبير في القصر الملكي.
- تمتلئ الشوارع بالمسيرات الاحتفالية، ويتناول السكان العديد من الأطعمة التقليدية احتفالاً بعيد الاستقلال.