فضل صلاة التراويح في رمضان
صلاة التراويح من الصلوات التي يتميز بها شهر رمضان، والتي لها الكثير من الفضل، ولقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقوم بأدائها مع الصحابة، وكذلك الصحابيات كان يؤذن لهم بأداء تلك الصلاة التي تبعث الهدوء في النفس وتريح القلب، ولقد وجدنا بعض المسلمون يتساءلون عن فضل صلاة التراويح في رمضان، وهل أداء صلاة التراويح في المنزل يكون أقل ثواباً من أدائها في المسجد مع الجماعة، وفي السطور القليلة القادمة سنجيب على تلك التساؤلات وذلك للتعرف على إجابة تلك الأسئلة التي يتعلم ويستفيد منها الكثيرون.
قد يهمك:- ماذا يقرأ في صلاة التراويح وما هي الآيات التي تقرأ في رمضان في التراويح.
فضل صلاة التراويح في رمضان
ورد الكثير من الفضائل لصلاة التراويح في شهر رمضان الفضيل، حيث أنها سبباً كبيراً في مغفرة ذنوبنا، وراحة لأنفسنا، وهدوء للقلب، حيث كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأمر الصحابة بأدائها، ولقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه“، كما أن لصلاة التراويح فضل آخر، ألا وهو أجر القيام، وذلك لمن صلاها مع الإمام بالمسجد، حيث قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف، حسب له قيام ليلة“، وبالتالي فلها عظيم الأجر والفضل.
فضل قيام الليل وصلاة التراويح
أقر الكثير من العلماء العديد من الفضائل لصلاة القيام، ومنها ما يلي:
- أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يجتهد في شهر رمضان عظيم الاجتهاد، حيث ذكر أنه كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه.
- قيام الليل سبب في دخول الجنة.
- قيام الليل يرفع درجات المؤمن.
- قيام الليل للمحافظين عليه يجعلهم يستحقون لرحمة ربهم وجناته، ويجعلهم من المحسنون، وإن أهل قيام الليل وصفهم الله ـ سبحانه وتعالى ـ بعباده الأبرار.
- مدح الله ـ جل وعلا ـ عباده القائمون لليل، فقال: “والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً“.
- قيل عن صلاة القيام بأنها أفضل الصلوات من بعد صلاة الفريضة.
- قيام الليل من مكفرات الذنوب، ومكفرات السيئات ومنهاة عن الإثم والعدوان.
- قيام الليل شرف المؤمن وهذا ما قاله النبي ـ صلى الله عليه وسلم.
- قيام الليل من أكبر أسباب غفران الله ـ جل وعلا ـ لذنوب عباده.
- صاحب قيام الليل يغبطه الناس على الثواب الذي يحصل عليه.
- البيت الذي فيه قائماً لليل يعرفه أهل السموات بسراح من نور فوق بيته، ويجلسون يدعون ويستغفرون له، وإن غاب افتقدوه وسألوا عنه وزاروه.
