فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين تفسير
فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين تفسير، مصادر التشريع تضم السنة النبوية والقياس وتضم الإجماع والقرآن الكريم فالله عز وجل أمر الجميع بطاعته من خلال اتباع القرآن وأمر أيضا بأن نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال سنته وأمرنا أن نتبع أولي الأمر من خلال الإجماع لنتعرف من خلال السطور القليلة عن تفسير هذا السؤال ونتمنى ان يتسع صدركم لي اعزائي القراء لنشرح الإجابة بما ورد في القرآن بتفسير كبراء المفسرين.
في تفسير الجلالين جاء الإجابة عن السؤال كالتالي | إن الله تعالى قال إني اخترتك بين الناس يا موسى برسالتي وبكلامي اليك وحدك فخذ الفضل مما أعطيتك وكن شاكرا لنعمه عليك. |
في تفسير القرطبي ورد كالتالي | الاصطفاء اي الفضل أن الله تعالى فضله ولم يكن أن التفضيل جاء على الخلق لأن هذا الاصطفاء جاء بناء على تكليم الله له كما انه تكلم عن الملائكة وأرسله وأرسل غيره على الناس بالجمع فخذ الخير مما ارسلت وابتعد عن المنكرات وما قمت بالنهي عنه. |
في تفسير ابن كثير جاءت إجابة السؤال | إن الله خاطب سيدنا موسى دونا عن غيره من أهل زمانه برسالته وبكلامه سيدنا محمد تم اختياره ليكون خاتم المرسلين لأنه من الاولين ومن الآخرين واتباع رسول الله اكثر من أتباع موسى وبعده في الفضل سيدنا إبراهيم ثم موسى والملقب بكليم الله. |
اقرأ أيضًا: تفسير حلم نزول دم من المهبل للمتزوجه
فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين تفسير
القرآن الكريم مليء بالمعاني والاعجاز العلمي، حيث كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يستمد الأحكام الشرعية من كتاب الله وكان الصحابه أيضا يفعلون نفس الأمر ولكي نتمكن من الإجابة على تفسير الآية الكريمة رقم 144 من سورة الأعراف يجب قراءة النقاط التالية:
قال الله تعالى (( يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين)) صدق الله العظيم ومعنى تلك الآية الكريمة يا موسى لقد اخترتك انت دون عن باقي الناس من خلال رسائلي وكلماتي وأرسلت إلى جميع الناس واخترتك انته ولم اختر احد اخر من عبادي فخذ الذي منحتك إياه واعطيته ولك وتمسك به وابتعد عن الأمر الذي أمرتك أن تجتنبه.
ما هي خصائص القرآن الكريم
جاءت آيات الله في كتابه الكريم بالبشرى حيث منحت الأمل من خلال خروج هذا الدين وأهله الحنيف على جميع الشعوب وعلى مختلف الأديان حيث قد تكفل الله بحفظه عز وجل وحفظ كافة البشارات الموجودة به ليكون كتاب مليئ بالإعجاز ويكون بمثابة هيمنه في كل الاوقات ومن بين خصائص القرأن الكريم مايلي:
- كل نبي كان له معجزة ميزته عن قومه مثلما كان رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يبرع بالبيان ويبرع بالبلاغة حيث أنزل الله جل علاه القرآن الكريم يتحدى اي احد آخر أن يأتي بكتاب مثله أو أن يأتوا بعشر سور من التي بداخله أو حتى يأتوا بحديث مثله الا انهم لم يستطيعوا ووقفوا مذهولين والحيرة تنتابهم.
- وقد تعهد الله ان يحفظ الكتاب دون عن باقي الكتب الاخرى السماوية التي انزلت وتتمثل تلك الكتب السماويه في الانجيل والتوراه وهناك اكثر من هؤلاء فلقد أوكل الله حفظ كل كتاب من اهله في التوراة والانجيل أوكل الله فهل هؤلاء الكتب ان يحفظون كتبهم الا انهم ضيعوها وقاموا ايضا بتحريفها والتغيير فيها وأضلوا كثيرا بها وأضلوا باقي الخلق من ورائهم.
- هيمنة على الكتب السماويه السابقه حيث ان القرآن هو الهيمنة والحفظ وهو الارتقاب والكتاب المهيمن هو الكتاب الذي يشهد على جميع الكتب السابقة ومن يشهد على أن الكتب السماوية جميعها من عند الله هو الكتاب والقرآن كان مصدق.
اقرأ أيضًا: تفسير حلم الزواج للمتزوجة من رجل غريب
آداب تلاوة القرآن الكريم
يجب على من فهم القرآن وتعلمه وتمكن من التمعن فيه من خلال تحري الآداب الخاصة بقرائته فضلا عن ان لابد على المتكلم أن يكون فهم ما يقرأه ولابد ان يكون مدرك ومتعلم للأدب بكلام الله لأنه كلام عظيم ينفع صاحبه ويجبره لذلك لابد ان يتم ذكر الآداب الخاصة بتلاوة القرآن وهي:
- يجب أن يبدأ القارئ بالاستعاذة لأن الله تعالى قال في كتابه فيما معناه إذا بدأت في قراءة القرآن فيجب أن تستعيذ من الشيطان الرجيم.
- ثانيا يجب أن يتدبر ويتأمل في كلام الله جل وعلا ويجب أن يشعر بأن القرآن ورد من أجله حيث يجب إذا ذكرت اية تم ذكر العذاب فيها أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وإذا ذكر آية أخرى ذكرت فيها الجنة ان يطلب الجنه.
- يجب أن يستخدم المسلم السواك و يستاك قبل أن يقرأ حتى يخرج كلام الله من فمه وهو طاهر.
- يجب أن يبدأ بالقراءة في وضع يلائم معاني الآيات التي يقرأها.
- يجب أن يتأكد من طهارة اللسان والقلب والمكان ولا ينشغل عن القرأن الكريم الا للضروره كرد السلام مثلا.
- كما يجب أيضا ألا يترك نفسه للتثاؤب لانه يأتي من الشيطان.
- يجب التعهد من قبل المسلم على مراجعة كتاب الله وتلاوته باستمرار.
وفي نهاية مقال فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين تفسير نكون قد أجبنا على كافة التفسيرات التي وردت عنه كما ذكرنا آداب القرآن الكريم وخصائصه.