أدم وحواء

فحص الثدي من سرطان في المنزل خطوات بسيطة يمكن أن تنقذ حياتك!

يعتبر فحص الثدي واكتشاف سرطان الثدي من الموضوعات الصحية الحيوية التي تشغل بال العديد من النساء،تسهم المعرفة والدراية الكافية بأساليب الفحص الذاتي في تعزيز الوعي بالصحة الشخصية وتسهيل الكشف المبكر عن المشاكل الصحية المحتملة،يساعد الفحص الذاتي على اكتشاف التغيرات الغير طبيعية في الثدي، مما يتيح للسيدات اتخاذ الخطوات اللازمة في أسرع وقت ممكن،في هذا المقال، سنناقش كيفية فحص الثدي من سرطان في المنزل، وأهمية ذلك، بالإضافة إلى الأعراض والعوامل المؤثرة.

يعد الفحص الذاتي للثدي أداة مهمة للكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة، مما يزيد فرص العلاج الفعال،تقدم النساء سؤالًا شائعًا حول كيفية إجراء هذا الفحص بصورة صحيحة في المنزل بدون الحاجة إلى زيارة الطبيب باستمرار،سنقوم بمناقشة الخطوات الأساسية والممارسات اللازمة التي يجب اتباعها خلال عملية الفحص الذاتي، بالإضافة إلى تقديم نصائح قيمة لمزيد من الأمان والصحة.

فحص الثدي من سرطان في المنزل

يتساءل العديد من النساء عن كيفية الكشف عن سرطان الثدي في راحة منازلهن، حيث يمكن أن يكون الفحص الذاتي وسيلة فعالة للاطمئنان على صحة الثدي،يعد من الضروري الإلمام بكيفية متابعة الحالة الصحية للثدي لتحديد أي تغيرات جديدة تظهر، خاصة في ظل التغيرات الهرمونية اليومية،يعتبر الوقت المثالي لفحص الثدي هو الفترة التي تلي انتهاء الدورة الشهرية، فمن المعروف أن الفترة الشهرية تؤثر بشكل طبيعي على شكل الثديين.

يفضل إجراء الفحص الذاتي للثدي مرة واحدة كل 30 يومًا،يمكن تقسيم هذا الفحص إلى مرحلتين الفحص البصري والفحص اليدوي، حيث يساهم كلاهما في التعرف المبكر على المشكلات والكتل الغريبة.

خطوات الفحص البصري للثدي

تعتبر المرحلة الأولى من فحص الثدي هي الفحص البصري، الذي يتم من خلال مجموعة من الخطوات الهامة، وهي كالتالي

  1. الوقوف أمام المرآة بدون ملابس، مع ترك الذراعين بجانب الجسم.
  2. ملاحظة أي تجاعيد ظاهرة أو تغييرات في تناسق الثديين أو اختلاف في حجم أحدهما عن الآخر.
  3. التأكد من أن حلمتي الثديين بارزتين بشكل طبيعي.
  4. رفع اليدين لأعلى وتحريكهما لتمديد الثدي مع ملاحظة أي اختلاف ملحوظ.
  5. رفع الثديين لأعلى للتحقق من وجود أي مشكلة في الحواف.

خطوات الفحص اليدوي للثدي

الخطوة التالية هي الفحص اليدوي للثدي،يمكن القيام بذلك بعدة طرق مثل

  • فرك الأصابع مع الثديين باستخدام الصابون لتحسين القدرة على الإحساس بالكتل.
  • الاستلقاء على سطح مستوي، مما يسهل تحسس جميع أنسجة الثدي.

نصائح يجب اتباعها عند القيام بفحص الثدي من سرطان في المنزل

هناك عدة نصائح ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند القيام بالفحص الذاتي للثدي لضمان دقة العملية

  • تحسس الثدي باستخدام مستويات ضغط متفاوته لضمان الوصول إلى جميع الأنسجة.
  • اتباع طريقة منهجية في الفحص تبدأ من منطقة عظم الترقوة وتدور حول الثدي.
  • التأكد من عدم الاستعجال في إتمام الفحص، حيث يمكن أن يستغرق عدة دقائق.
  • استخدام باطن منتصف الأصابع وليس أطرافها لتوفير أفضل إحساس.

التغيرات التي تستدعي استشارة طبيب

عند اكتشاف أي تغييرات في الثديين خلال الفحص الذاتي، يتوجب على المرأة استشارة طبيب مختص،تتضمن هذه التغييرات ما يلي

  • وجود كتلة صلبة في قريبة من منطقة الإبطين.
  • تغيرات ملحوظة في حجم أو سماكة الثديين.
  • ظهور تجاعيد أو نتوءات في الثدي.
  • سخونة أو تغير لون الثديين.
  • إفرازات غير طبيعية من حلمة الثدي.
  • تكرر الإحساس بالحكة أو التهيج في منطقة الثدي.
  • وجود تقرحات أو طفح جلدي.

إذا تم ملاحظة أي من هذه الأعراض، يجب البحث عن الرعاية الطبية للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية أكبر.

مخاطر فحص الثدي من سرطان في المنزل

رغم فوائد الفحص الذاتي، إلا أن هناك بعض المخاطر المرتبطة به مثل

1 القلق الناتج عن اكتشاف تغير في الثدي

بمجرد ملاحظة أي تغييرات، تشعر العديد من النساء بالقلق والخوف من احتمال وجود حالات خطيرة على الرغم من أن العديد منها قد تكون كتل حميدة.

2 إضاعة الوقت

يمكن أن تؤدي المخاوف الناتجة عن الفحص الذاتي إلى زيارة الطبيب وإجراء عدد من الفحوصات المفيدة بشكل غير ضروري، مما يمكن أن يكون مصدر إزعاج للمرأة.

العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي

هناك العديد من العوامل التي قد تسهم في خطر الإصابة بسرطان الثدي، من أهمها

  • التقدم في السن خاصة بعد سن الأربعين.
  • التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي.
  • بداية الدورة الشهرية مبكرًا.
  • التعرض المفرط للإشعاعات.
  • الوزن والسمنة.
  • التدخين وشرب الكحوليات بكثرة.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي.
  • الاستخدام المستمر للأدوية الهرمونية.
  • قلة النشاط البدني.
  • سن اليأس المتأخر.
  • تناول حبوب منع الحمل ذات الاستروجين لفترة طويلة.
  • تأخر سن الولادة.

إن اكتشاف المرض في وقت مبكر يمكن أن يحل المشكلة ويقلل من المخاطر المحتملة، لذا ينصح بالقيام بالفحص الذاتي بشكل منتظم كل شهر.