علاج التهاب اللثة وانتفاخها في البيت
علاج التهاب اللثة وانتفاخها في البيت حيث يلجأ بعض الاشخاص الي استخدام بعض الوسائل الطبيعية لتخفيف الألم وتهدئة اللثة بدلاً من اللجوء الفوري إلى المسكنات، التهابات اللثة هي مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، وقد تمنعهم من النوم بسبب الألم، فيما يلي نلقي نظرة على أسباب التهابات اللثة وطرق علاجها في المنزل، حتى تتمكنوا من زيارة الطبيب في أقرب وقت لتجنب تفاقم المشكلة.
جدول المحتويات
التعريف بالتهاب اللثة:
التهاب اللثة، المعروف أيضاً بالجينجيفيتس، هو حالة تنشأ عندما تصاب أنسجة اللثة بالتهاب ناتج عن عدوى بكتيرية، وإذا لم يعالج بشكل صحيح، فإنه قد يتطور ليصبح التهاب دواعم السن، وهو حالة أكثر خطورة، على الرغم من أن التهاب اللثة شائع ويمكن أن تكون أعراضه غير واضحة في المراحل الأولى، إلا أنه يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لفقدان الأسنان بين البالغين.
اقرأ أيضًا:علاج التهاب الاسنان
أسباب التهاب اللثة:
تراكم البلاك والجير يثير تراكم البلاك والجير استجابات مناعية تدمر أنسجة اللثة ويزيد من خطر التهابها بالاضافة الى بعض الاسباب الاخرى مثل:
- يجعل التدخين من الصعب على أنسجة اللثة الشفاء بشكل صحيح.
- يزداد خطر الإصابة بالتهاب اللثة مع تقدم العمر.
- الوراثة: يلعب التاريخ العائلي لأمراض الأسنان دوراً مهماً في تطور التهاب اللثة.
- أمراض مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية ومرض السكري، يزيدون من عرضة الشخص للإصابة بالتهاب اللثة.
- بعض الأدوية: مثل الأدوية المضادة للصرع والأدوية المضادة للذبحة الصدرية، يمكن أن تسهم في زيادة خطر التهاب اللثة.
اعراض التهابات اللثة:
تتفاوت شدة أعراض التهاب اللثة من شخص لآخر، حيث قد لا يدرك بعض المرضى وجود التهاب اللثة بسبب عدم ظهور أي أعراض في الحالات الخفيفة، بعض الأعراض الممكنة تشمل:
- احمرار وتورم اللثة.
- نزيف اللثة أثناء التفريش بالفرشاة أو استخدام الخيط الطبي.
- رائحة الفم الكريهة.
- مع تطور المرض، قد تزداد الأعراض وتصبح أكثر خطورة، مثل:
- ألم في اللثة أو الأسنان أثناء المضغ.
- ظهور الخراج بين اللثة والأسنان.
- انحسار اللثة.
- تخلخل وسقوط الأسنان.
- تغيرات في عضة الأسنان.
- انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم.
اقرأ أيضًا:علاج تسوس الاسنان
علاج التهاب اللثة وانتفاخها في البيت:
هذه الوصفات البسيطة يمكن أن تساعد في علاج التهاب اللثة :
- يعتبر الكركم واحداً من تلك المكونات الطبيعية المتعددة الاستخدامات، حيث يُستخدم في العديد من الوصفات المنزلية وكذلك في علاج العديد من المشكلات الصحية، تشير دراسة نشرت في عام 2015 إلى أن الهلام المصنوع من الكركم يحمل في طياته قدرة ملحوظة على الوقاية من التهاب اللثة، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب والفطريات، ببساطة، يمكنك العثور على هذا الهلام في محلات العطارة، وتطبيقه مباشرة على اللثة لمدة عشر دقائق قبل شطفه بالماء.
- استخدم كيس شاي جديد وضعه في الماء المغلي لمدة تصل إلى 5 دقائق، مثلما تفعل عند صنع كوب من الشاي، عندما يبرد كيس الشاي بما فيه الكفاية للمس، ضعه مباشرة على اللثة المؤلمة لمدة لا تقل عن 5 دقائق، يمكن استخدام الشاي الأسود أو الأخضر، أو أي نوع آخر من الشاي الذي يحتوي على أعشاب مضادة للالتهابات مثل الزنجبيل والبابونج، ستساعد الأعشاب المضادة للالتهابات في تخفيف الألم والتهدئة.
- استخدام الملح يعتبر واحداً من الطرق الفعالة لعلاج التهابات اللثة، حيث يقوم بمنع نمو البكتيريا في الفم وتهدئة الالتهاب، يمكن إضافة ملعقتين صغيرتين من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، ثم استخدام هذا المحلول لشطف الفم، هذا الإجراء يساعد في تهدئة الالتهاب وتخفيف الألم المرتبط بالتهابات اللثة.
- القرنفل يعتبر واحداً من أهم الأعشاب الطبيعية في علاج التهابات اللثة وتطهير الفم، حيث يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تخفف الألم بشكل سريع، يمكنك مضغ 3 فصوص من القرنفل أو تدليك اللثة بزيت القرنفل، وتركها لمدة دقيقة قبل شطفها بالماء الدافئ.
- النعناع يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا ومطهرة للفم، مما يجعله فعالاً في علاج التهابات اللثة الشديدة وتقليل رائحة الفم الكريهة، يمكنك وضع حفنة من أوراق النعناع في الماء وتركها منقوعة لمدة نصف ساعة، ثم استخدامها كغسول للفم، أو تحضير كوب من النعناع المغلي وتناوله بين الوجبات.
قدمنا لكم بعض الوصفات المنزلية في علاج التهابات اللثة ولكن كلما تم معالجة التهابات اللثة في مراحلها المبكرة، زادت فرص السيطرة عليها ومنع تفاقمها، الاهتمام الدائم بصحة الفم والأسنان يلعب دوراً كبيراً في الوقاية من التهابات اللثة ومشاكلها المحتملة.