منوعات

تلخيص قصة قنديل أم هاشم وكيف استطاع أن يعالج إبنه عمه

الكاتب يحيى حقي من الكتاب الذين تناولوا الحياة العامة في بعض البلاد بالكثير من التفسير وإظهار العديد من العادات والتقاليد المترسخة بين الناس، حتى أنه أظهر الكثير من الروابط الأسرية التي تربط الأهل والأصدقاء والأقارب، وغيرها من العادات ووغيرها من الراوبط، وأيضاً تلخيص قصة قنديل أم هاشم هي من أفضل ملخصات القصص التي روت الكثير من الأحداث المرتبطة ببعض العادات والتقاليد أو المعتقدات التي ترسخت في أذهان الكثير من الناس.. قنديل أم هاشم.

تلخيص قصة قنديل أم هاشم

تحكي القصة عن شاب قام بدراسته الثانوية على الوجه الأكمل، ومن ثم ذهب ليستكمل دراسته في الخارج ليدرس تخصص طب العيون، واختار أوروبا بسبب الكثير من الشغف والأبحاث العلمية، والفرصة التي سنحت له أن يتعلم أكثر فأكثر، ثم عاد بعد إتمام دراسته طبيباً كبيراً للعيون، ولقد شاهد يوماً والدته تضع قطرات من زيت قنديل مقام السيدة زينب أم هاشم، وأنه زيت مبارك، وعند توقيعه للكشف على عينيها وجد أن هذا الزيت قد تسبب في الإضرار بعينيها، حيث أن هذا الزيت كان شديد الحرارة على عينيها ولم يساعدها، بل أضر بها ضرراً شديداً.

كيف استطاع أن يعالج إبنه عمه

عندما رأى والدته وعلم أنها وضعت زيت من القنديل، فقد استنكر بشدة تلك الفعلة الشنعاء، وانتابه غضب شديد، وقال بأن تلك الفعلة ليست إلا خرافات، حيث قام بالكثير من التجارب التي أجريت في أوروبا والدراسات، والخبرة التي اكتسبها، وفي النهاية قرر علاج الفتاة، وذلك بعد أن افتتح عيادة خاصة به في حي السيدة زينب، حيث اكتشف أن جميع المرضى لا يؤثر فيهم العلاج بشكل طبيعي مثل المرضى العادييين.

أسباب عدم تماثل المرضى للشفاء في حي السيدة زينب

بعد البحث عن أسباب عدم تماثل المرضى للشفاء، وجد أنهم يستخدمون نفس الطريقة للعلاج، وهي وضع قطرات من زيت قنديل أم هاشم في أعينهم، فذهب إلى المسجد، وقام بتحظيم القنديل حيث أنه السبب في إصابة الكثير من الأشخاص بضرر بالغ في أعينهم، حيث بدأت بعد ذلك قصة الفيلم في الاستفاضة من رفض الكثير من الناس إضافة لأهله، حيث اتهموه بأنه لا يتقبل تعاليم الدين وأن ذلك من الدين وهذا هو جهل بتعاليم الدين، وجهل بالعلم، ولكن تتوالى الصراعات التي يتعرض لها وفي النهاية يستطيع تصحيح ذلك المفهوم، وإقناع الناس بالعلاج، وذلك بعد قيامه بعلاج إبنه عمه وشفائها تماماً.

فيديو تلخيص قصة قنديل أم هاشم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *