تشخيص التوحد
مرض التوحد يعتبر أحد الاضطرابات المسماة باللغة الطبية اضطرابات في الطيف الذاتوي، ويظهر مرض التوحد في سن الرضاعة، وعلى الأغلب قبل بلوغ الطفل سن 3 سنوات، وبالرغم من اختلاف خطورة مرض التوحد، إلا أن جميع الاضطرابات تؤدي إلى عدم قدرة الطفل على التواصل مع الأشخاص المحيطين به، ومن خلال موقعنا سنعرض تشخيص مرض التوحد.
جدول المحتويات
تشخيص التوحد
يقوم الطبيب بالفحوصات المنتظمة لمعرفة تطور والنمو، ويكون ذلك بهدف الكشف عن تأخير النمو لدى الطفل، وعند ظهور أعراض التوحد على الطفل يجب الذهاب فوراً إلى طبيب متخصص، ويبدأ الطبيب في التشخيص.
تشخيص المرض
يوجد عدة مراحل للتشخيص وهم:
- أن يقوم الطبيب المختص بمعاينة الطفل.
- أن يتحدث الطبيب مع الأهل عن مهارات الطفل الاجتماعية، وأن يعرف قدراته اللغوية وسلوكه، ويجب أن يعرف الطبيب تطورات هذه العوامل مع الوقت.
- يجب أن يخضع الطفل لعدة اختبارات وفحوصات لتقييم قدراته اللغوية والكلامية، ويتم ايضا فحص الجوانب النفسية لدى الطفل.
- التشخيص المبكر يكون مهم جداً، وذلك لكي تتحقق أفضل الاحتمالات والفرص للتحسن من حاله الطفل.
أقرأ أيضًا: اسئلة عن التوحد
أعراض مرض التوحد
سنعرض فيما يلي أعراض مرض التوحد:
1- اضطرابات في المهارات الاجتماعية
تلك الأعراض هي:
- لا يستجيب لمناداة اسمه.
- يبدو أنه لا يسمع من يتحدث معه.
- لا يستمر في الإبصار البشري المباشر.
- يبدو أنه لا يدرك أحاسيس ومشاعر الآخرين.
- يرفض أن يعانقه أحد.
- يحب أن يلعب لوحده.
2- مشاكل في المهارات اللغوية
سنعرض أهم الأعراض في المهارات اللغوية فيما يلي:
- يبدأ أن يتكلم في سن متأخر عن باقي الأطفال.
- يفقد القدرة عن نطق كلمات أو جمل كان يقولها في السابق.
- يبدأ في اتصال بصري حينما يرغب في شئ معين.
أقرأ أيضًا:أعراض التوحد عند النساء
3- مشاكل سلوكية
نعرض أهم المشاكل السلوكية فيما يلي:
- يقوم بحركات متكررة مثل الهزاز أو التلويح باليدين.
- ينمي عادات يقوم بتكرارها دائماً.
- يفقد سكينته عند حصول أي تغيير.
- يكون دائم الحركة.
- يصاب بالذهول من أبسط الأشياء.
- يكون شديد الحساسية بشكل مبالغ فيه الصوت أو الضوء أو اللمس، لكنه يكون غير قادر على الشعور بالألم.
أقرأ أيضًا:انواع التوحد
علاج مرض التوحد
لا يوجد حتى هذا اليوم علاج واحد لكل المصابين، ولكن تشكيلة العلاجات المتاحة التي يمكن اعتمادها في المدرسة أو البيت متنوعة وهي:
- علاجات أمراض النطق واللغة.
- العلاج السلوكي.
- العلاج الضوئي.
- العلاج التربوي والتعليمي.
وفي النهاية قد عرضنا تشخيص مرض التوحد وأنه كلما تم اكتشافه مبكرًا كان أفضل، وقد عرضنا أيضًا علاجه، ولكن إلى اليوم لا يوجد علاج محدد لجميع المصابين.