تجربتي مع ضمور المخ وخطوات العلاج الصحيحة طبياً
أعرض تجربتي مع ضمور المخ، وكيف تعاملت معه ضمور المخ هو أحد المشكلات الصحية التي يعاني فيها البشر من صغر حجم الدماغ وتقلصه، وهي متفاوتة الشدة والتأثير، وإذا كانت من الدرجة الخفيفة؛ لا تستدعي القلق، في حين إذا كان من الدرجة المتوسطة أو الشديدة فإنه يرتبط بأمراض عصبية منها الخرف التدريجي أو السكتات الدماغية… تابعوا معنا لمعرفة كل ما يتعلق بضمور المخ، أعراضه، أسبابه، عوامل الخطر، طرق العلاج وكيفية التعامل معه.
جدول المحتويات
تجربتي مع ضمور المخ
ضمور المخ هو إحدى الحالات الصحية التي يفقد فيها المخ جزء أو كل خلاياه، وهو يظهر في صورة تراجع للوظائف العصبية للمخ وانخفاض بالكتلة الدماغية، ربما ينتج عنه مصاعب في الفهم والتحدث، والتعرض لنوبات خرف، وقد جاءت تجارب الأشخاص المختلفة معه كما يلي:
تجربة رقم 1
لدي طفل يعاني من ضمور دماغ بدرجة بسيطة وهو ما أثر بدوره على كلامه وحركته، مما تسبب في فقده لمهارات المشي، الجلوس، والحديث، إلا أنه يجيد الفهم إذا وُضع بالمشاية، يُنفذ كل ما يّوجّه إليه ويُطلب منه أن يحبو على بطنه فحسب، وقد قررنا السفر إلى أمريكا لتجربة علاج الضغط بالأكسجين سائلين الله عز وجل أن يمن علينا بالشفاء والتحسن.
تجربة رقم 2
تقول صاحبة التجربة أن ابنها ذو الثمان أعوام يعاني من ضمور الدماغ، وقد أخبرها الأطباء بعدم توفر علاج لحالة ابنها، إلا أنه من فضل الله ورحمته عليهم أن الضمور لم يؤثر على ذكاء أو طبيعة الطفل، كل ما تأثر بالضمور هو الكلام والمشي، وسيتم إعادة أشعة الرنين للتأكد من صحة وجود رنين؛ وذلك لتعجب الطبيبة من معدلات الطفل رغم وجود الضمور، وقد وضعوا احتمالية معاناة الطفل من متلازمة نونان وسيخضع في القريب العاجل تحليل كروموسومات.
تجربة رقم 3
تحكي الأم صاحبة التجربة أن صغيرها لم يكن يكف عن البكاء ليلًا ونهارًا، وهو ما كان يُعجزه عن النوم والحركة، وقد أخبرنا الأطباء بصعوبة حركته أو سيره، إلا أنه وبمشيئة الله استطاع المشي كما تمتع بمعدلات طبيعية تمكنه من الفهم والرفض. وقد أشارت الأم صاحبة التجربة أن العلاج الذي ساعد ابنها لم يمكن سوى مغلي ينسون مع ثمرة بصل؛ على أن يتم تقديمها للطفل كل صباح على معدة فارغة لمدة 30 يوميًا وملاحظة أثرها، شرط أن يستخدم بصل حلو ليس حار، وألا يتناول الطفل أي أطعمة حارة.
أسباب ضمور الدماغ
تتعدد أسباب ضمور الدماغ ومنها:
- شلل الدماغ.
- الزهايمر.
- التهابات هنتنغتون أو المرض ذاته.
- التصلب المتعدد “مرض يظهر بالحبل الشوكي، والدماغ، ينتج عنه حالة من الضعف التي يصاحبها عدم القدرة على الاتزان أو التنسيق والعديد من المشاكل الأخرى.
- الكريات البيضاء “مشكلة صحية تلحق الضرر بالمواد التي تحيط بالخلايا العصبية لوقايتها”.
- الخرف الذي تتعرض له أجزاء معينة من الدماغ.
- قد تؤدي الالتهابات، الأمراض، والإصابات المختلفة إلى تدمير خلايا الدماغ وحدوث حالة من الضمور.
- إذا تعرض الإنسان لحالة من السكتة الدماغية التي لا يصل عندها الدم إلى بعض أجزاء الدماغ مع عدم كفاية الأكسجين التي تصل للمنطقة تضعف الخلايا العصبية وتموت.
- الحوادث المختلفة والسقوط الذي ينجم عنه إصابة بالرأس.
أعراض ضمور المخ
- تختلف الأعراض باختلاف درجة الضمور، فإذا كان كليًا فإن المريض يعاني من مشكلات الذاكرة، الخرف، وتغيرات الشخصية.
- أما إذا كان الضمور جزئي فإن الأعراض تتضمن:
- النوبات المختلفة، مشكلات الرؤية والكلام، عدم القدرة على الحركة، كما قد تتضمن الأعراض ازدواج الرؤية، عدم القدرة على الإنتاج، فقد الإحساس، ضعف موضعي، وفتور بالتنسيق.
ما هي عوامل الخطر والمضاعفات؟
تتضمن عوامل الخطر والتي قد تزيد من معدل الإصابة بضمور المخ كل مما يلي:
- التقدم في السن.
- الإصابات المختلفة بالمخ أو الدماغ.
- اضطراب المناعة الذاتي.
- مرض هنتنغتون أو الزهايمر.
ما هي مضاعفات ضمور المخ؟
- تتضمن مضاعفات ضمور المخ كل من:
- ضعف القدرة على ممارسة المهام اليومية الطبيعية والمعتادة.
- المعاناة من أعراض الاكتئاب، الانسحاب، وعدم القدرة على الاستقلال.
تجربتي مع ضمور المخ وطريقتي في التعامل معه، ضمور المخ هو أحد التجارب الصحية القاسية، والتي تُسلب صاحبها القدرة على الحركة، المشي، التفكير، والاستيعاب، إلا أن ذلك ليس بجميع الحالات، فالبعض قد يفقد القدرة على الحركة دون أن تتأثر قدرات الفهم والتركيز لديه، والبعض الآخر لا.