تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي وأفضل طرق الكشف المبكر عنه
تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي كانت من أقسى وأصعب التجارب التي مررت بها خلال جميع مراحل حياتي، إن مرض السرطان من الأمراض الذي انتشرت مؤخرًا بصورة كبيرة، ولكن مع تطور العلم أصبح من السهل علاجه والقضاء عليه، ولكن السرطان كالحرب يجب أن يتحلى المقاتل فيه بالقوة، والعزيمة والإرادة، ومن الأسباب الذي دفعتني لكتابة تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي إن تشخيص سرطان البلعوم لا يتم اكتشافه بصورة مبكرة وبسرعة، وهذا لأن أعراضه لا تظهر بسرعة، ولكن إذا تم اكتشافه مبكرًا تزيد من فرص الشفاء منه.
جدول المحتويات
تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي
يعد سرطان البلعوم الأنفي أحد الأمراض النادرة، وتصيب منطقة التجويف خلف الأنف من الجهة الداخلية، ويصيب أيضًا منطقة البلعوم، هذا المرض الخطير يسبب ضرر بشع على صحة الإنسان. حكت امرأة عن تجربتها أنها في عمر الخامسة والثلاثون شعرت ببعض الأعراض المؤلمة مصاحب لها نزيف شديد من الأنف، وبعض قطرات الدماء مصاحبة للعاب، على الرغم من أن هذه المرأة كانت بصحة جيدة، ولكن ظهور مثل هذه الأعراض سبب لها زعر مما دفع بها لزيارة الطبيب.
بعد زيارة الطبيب المختص وبعد سرد الأعراض علم الطبيب فورًا أنه سرطان البلعوم الأنفي، ومن ثم قام المريض بإخضاع المريضة للتشخيص بالمنظار، حينما تأكد الطبيب المعالج أن المرض الذي شخصت به هو سرطان البلعوم أخضعها الطبيب للعلاج الكيميائي، ويمكن أيضًا الخضوع للعلاج الإشعاعي، ولكن كل مريض له طريقة، لأن بعض الأشخاص تكون حالتهم سيئة ويجب أن يأخذوا العلاج الكيميائي والإشعاعي معًا.
أعراض الإصابة بسرطان البلعوم
من خلال تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي لاحظت أن هناك العديد الذي تظهر على المريض، وأهم هذه الأعراض هي الأورام والتضخمات التي تظهر في عدة مناطق:
- ظهور ورم ضخم أو عدة أورام في الرقبة، ويظهر على شكل تضخم مرعب في الرقبة، مع ذلك عند الضغط عليه لا يسبب أي ألم حين الضغط عليه.
- ألم شديد بالمنطقة حول الأذن، وأسفلها.
- إصابة الأذن بالتهاب حد بداخل الأذن، وهو ما يؤدي إلى بعض حالات الصمم إذا لم يتم اكتشاف المرض في فترة مبكرة.
- الإصابة بألم حاد في الرأس وصداع شديد.
- شعور بطنين بالأذن مستمر بشكل مزعج.
- خروج بعض الدم مع اللعاب.
- احتقانات حادة في الأذن.
أسباب الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي
من خلال تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي تمكنت من جمع بعض المعلومات التي تخص هذا المرض، وتتعدد الأسباب لمرض سرطان البلعوم، وتكون كما يلي:
- السرطان يتكون نتيجة حدوث بعض الطفرات الجينية بداخل خلايا جسم الإنسان، وتنمو هذه الخلايا السرطانية وتنتشر بسرعة غريبة في كافة أنحاء الجسد، وفي هذا المرض تبدأ الخلايا بالتكون في التجويف البلعومي وبالتحديد في الخلايا التي تبطن البلعوم.
- وبسبب سوء الحظ مازال سبب طفرة تحدث بطريقة مجهولة، وهناك الكثير من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالمرض الخبيث.
العوامل التي تساعد على الإصابة بسرطان البلعوم
بعد تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي هناك العديد من العوامل التي تكون سبب في زيادة أسباب إصابة الإنسان بسرطان البلعوم الأنفي، والتي تغذي الخلايا السرطانية، والتي تتمثل في عدة نقاط مثل:
- حسنًا، قد يبدو الأمر يتسم بالغرابة ولكن تناول الأطعمة المملحة تكون سبب في تغذية الخلايا السرطانية، وهذا بسبب أن الملح قد يتكون من بعض المواد الكيميائية، وتدخل هذه المواد للتجويف الأنفي الأمر الذي يتفاقم لاحقا ويتحول إلى سرطان.
- الأفراط في التدخين يعد أحد أسباب الإصابة بسرطان البلعوم، وهذا لأن السجائر تحتوي على كمية كبيرة من المواد الضارة التي مجرد أن تدخل للتجويف تتراكم وتسبب السرطان.
طرق تشخيص سرطان البعلوم
هناك العديد من الاختبارات التي تساهم في الكشف المبكر عن السرطان وتشخصية بصورة صحيحة ومبكرة، وهذه الطرق أحدث ما توصل إليه العلم، ومن خلال تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي ومنها:
- الاختبارات الجسدية: في البدء يتم الكشف عن المرض بواسطة الأعراض التي تظهر على جسم المريض، وعن طريق فحص منطقة الرقبة والقيام بالضغط عليها، ويتم طرح بعض الأسئلة للمريض ومن خلالها يتم تشخيصه.
- المنظار: والمسمى أيضًا التنظير الأنفي، وهو عبارة عن أنبوب رقيق بنهايته كاميرا تهدف لرؤية الورم الموجود بالتجويف الأنفي، وهذا للكشف عن أي عيوب أو ورم.
- الخزعة: يتم أهذ عينة من الورم أو من النسيج الذي يشتبه في إصابته، ومن ثم يتم فحصه، وتحديده، وأخذ الدواء المناسب له.
واقعيًا يعد مرض السرطان من أكبر الكوابيس الذي تلاحق كل مريض به، وهذا نظرًا لخطورته، وصعوبة اكتشافه، ولكن إذا تم حصار المرض وتابع المريض مع طبيب متخصص يتم الشفاء منه بأمر الله.