تاريخ اليوم العالمي للإسعافات الأولية
ما هو تاريخ اليوم العالمي للإسعافات الأولية! حيث في أي يوم وفي أي مكان، قد يتعرض أحد أفراد العائلة أو صديق أو حتى شخص غريب لحادث أو إصابة تتطلب تدخلاً عاجلاً يساعد على منع المشكلة من التفاقم وقد ينقذ الحياة حتى وصول المساعدة الطبية، هذه الإجراءات هي إسعافات أولية، ويتم تعلمها من خلال معرفة وتعلم بعض قواعد الرعاية، ويتم توفير المستلزمات الطبية الأساسية للشخص الذي تعرض فجأة لأعراض أو إصابة، وهذا الدعم الطبي من شأنه أن يساعد في البقاء على قيد الحياة وكسب الوقت حتى وصول الفرق المختصة، وتختلف إجراءات وأدوات الإسعافات الأولية المستخدمة باختلاف الحالة والنوع. من الإصابة، سواء كانت جرحًا أو كسرًا أو ربما حرقًا، ونظراً لأهمية الإسعافات الأولية، وتقدم العديد من المنظمات والهيئات المسؤولة برامج تدريبية وإعداد كوادر مهنية بارعة في قواعد الإسعافات الأولية نوضحها في السطور التالية على موقع بسيط دوت كوم.
جدول المحتويات
- تاريخ اليوم العالمي للإسعافات الأولية
- ما هي أهمية الإسعافات الأولية؟
- ما هي أساسيات الإسعافات الأولية؟
- ما هي خطوات الإسعافات الأولية؟
- ما هي الإسعافات الأولية للجروح؟
- ما هي طرق الإسعافات الأولية للجروح؟
- كيفية الإسعافات الأولية للاختناق؟
- الوقاية من الاختناق عند الأطفال
- كيف تقوم بالإسعافات الأولية لمرض الصرع؟
- قد يهمك
تاريخ اليوم العالمي للإسعافات الأولية
اليوم العالمي للإسعافات الأولية، الذي يصادف التاسع من ديسمبر من هذا العام.
ويتم الاحتفال به بهدف التوعية بالإسعافات الأولية ومبادئها، ومعرفة أساسياتها.
ورفع مستوى الوعي بأهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، وتشجيع اكتساب المعرفة في الإسعافات الأولية لجميع أفراد المجتمع.
ما هي أهمية الإسعافات الأولية؟
- هل تحل الإسعافات الأولية محل تدخل أخصائي؟ من المهم أن تعرف أولاً أن الإسعافات الأولية ليست أبدًا بديلاً عن الرعاية الطبية والعلاج.
- لا يحل محل تدخل وتشخيص الطبيب المختص. بل تكمن أهمية الإسعافات الأولية في كونها مجموعة من الخطوات والإجراءات البسيطة التي يتم توفيرها للمصاب لتحقيق ما يلي:
- الهدف الأول والأهم للإسعافات الأولية هو إنقاذ حياة الضحية والحفاظ عليها قدر الإمكان.
- كما تهدف الإسعافات الأولية إلى الحفاظ على استقرار حالة المصاب ومحاولة منع تطور الحالة إلى الأسوأ أو التدهور حتى وصول الخدمات الطبية المختصة.
- ويشمل ذلك إخراج المصاب من الموقع إذا كانت الضحية في خطر، وإبقاء المصاب دافئًا وجافًا، والضغط على الجرح إذا كان المصاب ينزف لإيقافه.
- تحفيز الشفاء والتحسن، مثل وضع ضمادة وتغطية الجرح، مما يسرع من عملية الشفاء، وهذا يعزز أهمية الإسعافات الأولية.
ما هي أساسيات الإسعافات الأولية؟
في ذكري تاريخ اليوم العالمي للإسعافات الأولية نتحدث عن أساسيات الإسعافات الأولية.
ما هي قاعدة DRSABCD؟ بعد معرفة أهمية الإسعافات الأولية وضرورة تعلمها، من الضروري معرفة أساسيات الإسعافات الأولية.
نظرًا لوجود أمور وخطوات يجب اتباعها في التسلسل الموضح في قاعدة DRSABCD، فإنه يرتب الإجراءات وفقا لأهميتها، والشرح التفصيلي لها كما يلي:
- D: تعني الخطر، لذلك من الضروري التأكد من سلامة المسعف أولاً ولا داعي له لتعريض نفسه للخطر، ومن ثم التأكد من سلامة المصاب والبيئة المحيطة به.
- R: يقصد بها رد فعل المصاب سواء كان واعياً، أو الاستجابة للمسعف عند سؤاله والتحدث معه، أو عند الضغط على اليدين أو الكتفين.
- S: اتصل للحصول على المساعدة فورًا عن طريق الاتصال بإحدى سيارات الإسعاف بسرعة، والتعاون مع الفريق، والإجابة على جميع الأسئلة.
- A: يقصد بها الشعب الهوائية، لذلك يجب التأكد من أن الشخص يتنفس، وأن الشعب الهوائية مفتوحة.
- B: يعني التنفس، ويتم فحصه بالنظر إلى حركة الصدر لأعلى ولأسفل، وتقريب الأذن من الفم والأنف لسماع صوت التنفس.
- إذا كان المصاب فاقدًا للوعي ولكنه يتنفس، فيجب أن يقلب على جنبه مع الحفاظ على استقامة الرأس والرقبة والعمود الفقري.
- CPR: وهو إنعاش قلبي رئوي، ويتم تطبيقه عندما يكون المصاب فاقدًا للوعي ولا يتنفس، ومن ثم يجب وضع المريض على ظهره، وإمالة رأسه للخلف برفق ورفع ذقنه.
- ثم يضع المسعف كعب إحدى راحتي اليدين في منتصف صدر المصاب، وتوضع اليد الأخرى فوقه.
- يكون الضغط النزولي قويًا وسلسًا لمسافة تساوي ثلث عمق تجويف القفص الصدري 30 مرة.
- ثم يتم إعطاء نفسين للشخص المصاب، وتكرر هذه العملية 5 مرات خلال دقيقتين.
- D: آخر ما يتم اللجوء إليه هو الصدمة الكهربائية، ويتم استخدامها إذا فشلت الإجراءات السابقة وظل المصاب فاقدًا للوعي ولا يتنفس.
- هذه الأجهزة متوفرة الآن وسهلة الاستخدام للغاية باتباع التعليمات المطلوبة.
ما هي خطوات الإسعافات الأولية؟
في ذكري تاريخ اليوم العالمي للإسعافات الأولية نتحدث عن خطوات الإسعافات الأولية بالتفصيل في السطور التالية:
التحقق من المكان بحثا عن الخطر
- هذا من خلال النظر إلى المكان الذي حدثت فيه الكارثة أو الحادث والتحقق من علامات الخطر مثل لهب النار والقطع الحادة والمجرمين.
- إذا كانت حياة المسعف في خطر، فعليه مغادرة المكان وطلب المساعدة الفورية عن طريق الاتصال بالإسعاف أو الشرطة.
- عندما يخلو المكان من علامات الخطر، يمكن الدخول بحذر للوصول إلى المصاب ومحاولة إبعاده عن المكان.
- وذلك في حال كان هذا المكان أكثر خطورة على المسعف والمصابين مثل احتراق المباني والطرق السريعة.
- لا ينبغي إخراج الإنسان أو نقله إلا إذا اقتضت سلامته ذلك، فقد يصاب بكسور في العظام وتحريكه يزيد من حالته أو خطورته.
اتصل للحصول على المساعدة الطبية إذا لزم الأمر
عند الشك في إمكانية الحاجة إلى سيارة إسعاف، يجب على المسعف الاتصال بسيارة الإسعاف مباشرة أو السماح لشخص ما باستدعاء سيارة الإسعاف.
عرض المساعدة
عند انتظار وصول سيارة الإسعاف، يجب على المسعف تغطية المصاب وتدفئته وطمأنته.
وعندما يعرف المسعف بعضاً من مبادئ الإسعافات الأولية، فعليه محاولة علاج الحالات التي تهدد الحياة إن وجدت، مثل حالات الاختناق والغرق ونحو ذلك.
ما هي الإسعافات الأولية للجروح؟
في ذكري تاريخ اليوم العالمي للإسعافات الأولية نذكر في السطور التالية ما هي الإسعافات الأولية للجروح:
- من الممكن العناية بمعظم الجروح في المنزل في حال كانت الجروح طفيفة.
- ويجب الحرص على سهولة الحصول على العدة المستخدمة للإسعافات الأولية ولكن بعيدًا عن متناول الأطفال.
- ويجب على الشخص أيضًا التحقق من حين لآخر، حيث من الممكن أن تنفد بعض العناصر إذا كان الشخص يستخدمها بشكل متكرر.
- ويمكن أن تنتهي صلاحية الأدوية إذا كان الشخص نادرًا ما يحتاجها.
- يتضمن ذلك استبدال أي عناصر فارغة أو قديمة مرة واحدة على الأقل في السنة.
ما هي طرق الإسعافات الأولية للجروح؟
تشمل طرق الإسعافات الأولية للجروح مجموعة من العوامل نذكرها في السطور التالية:
وقف النزيف
- في البداية، من الضروري غسل اليدين جيدًا لمنع انتقال العدوى، حيث تتوقف الجروح والخدوش الطفيفة غالبًا عن النزيف من تلقاء نفسها.
- ولكن إذا لزم الأمر، يجب على الشخص إيقاف النزيف عن طريق الضغط برفق على موضع الجرح باستخدام ضمادة أو شاش أو قطعة قماش نظيفة.
- إذا كانت قطعة القماش تمتص الدم، فلا يجب إزالتها، ولكن يجب وضع المزيد من القماش أو الشاش عليها مع الاستمرار في الضغط.
- إذا كان الجرح في الذراع أو الساق فوق القلب، يوصى برفع الطرف المصاب للمساعدة في إبطاء وإيقاف النزيف.
تنظيف الجرح
- يفضل تنظيف الجرح بشطفه بالماء، لأن إبقاء الجرح تحت ماء الصنبور الجاري قد يقلل من خطر الإصابة بالجرح.
- بالإضافة إلى غسل منطقة الجرح بالصابون.
- ومع ذلك ، يجب الحذر من ملامسة الجرح بالصابون لمنع التهيج، وعدم استخدام بيروكسيد الهيدروجين أو اليود.
- تتم إزالة أي أوساخ أو حطام بملاقط نظيفة بالكحول، ومن المستحسن رؤية الطبيب إذا لم يتمكن الشخص من إزالة كل الحطام.
حماية الجروح
- بعد توقف النزيف وتنظيف الجرح، يمكن وضع طبقة رقيقة من مرهم المضاد الحيوي أو الفازلين للحفاظ على رطوبة السطح والمساعدة أيضًا في منع حدوث ندبات.
- قد تتسبب بعض المكونات في بعض المراهم في حدوث طفح جلدي خفيف لدى بعض الأشخاص، لذلك إذا ظهر طفح جلدي، فتوقف عن استخدام المرهم.
- من المهم تغطية الجرح بضمادة أو لفافة شاش أو شاش مثبت في مكانه بشريط ورقي للحفاظ على الجرح نظيفًا.
- وقم بتغييرها مرة في اليوم أو كلما أصبحت الضمادة مبللة أو متسخة، وإذا كانت الإصابة مجرد خدش صغير، فيفضل تركها مكشوفة.
كيفية الإسعافات الأولية للاختناق؟
في ذكري تاريخ اليوم العالمي للإسعافات الأولية نذكر في السطور التالية كيفية الإسعافات الأولية للاختناق:
- خمس ضربات على الظهر بالوقوف بجانب أو خلف الشخص المختنق.
- وثني إحدى يدي الشخص أمام صدره، ثم اجعل الشخص ينحني بحيث يكون جذعه موازيًا لسطح الأرض.
- ثم ضع خمس ضربات على الظهر بين الكتفين بكعب اليد – أو الجزء القريب من راحة اليد.
- خمس تدخلات في البطن أو ما يعرف بمناورة هيمليك – أو هيمليش – والتي سيتم مناقشتها بالتفصيل.
- التنويع بين ضربات الظهر والتدخلات البطنية، حتى يتم إزالة الانسداد في مجرى الهواء.
- ويمكن الاستغناء عن ضربات الظهر إذا لم يكن المسعف مدربًا على تطبيقها.
- يكفي تطبيق مناورة هيمليك في كثير من الأحيان.
- قف خلف الشخص وضع قدم واحدة أمام الأخرى لتحقيق التوازن.
- ثم لف ذراعيه حول خصر الخانق وجعله ينحني للأمام قليلاً.
- اجعل اليد على شكل قبضة وضعها فوق زر بطن الشخص المختنق.
- امسك القبضة باليد الأخرى واضغط على البطن حتى يرتفع الحجاب الحاجز، وكأن المسعف يحاول رفع الشخص المختنق من بطنه.
- ثم إجراء العملية عدة مرات، حوالي 6 إلى 10 مرات، حتى يخرج الجسم الذي أدى إلى الاختناق.
- يمكن للفرد أيضًا الاستفادة من هذه الآلية من خلال تطبيق المناورة على نفسه.
- يتم ذلك عن طريق إراحة ذراعه على جسم صلب والضغط بقبضة اليد فوق السرة.
الوقاية من الاختناق عند الأطفال
في ذكري تاريخ اليوم العالمي للإسعافات الأولية نذكر في السطور التالية كيفية الوقاية من الاختناق عند الأطفال:
- حقيقة أن الطفل لديه أسنان لا تعني أنه قادر على تناول جميع أنواع الأطعمة.
- حيث يمكن للأطعمة الصغيرة والزلقة أن تسد مجرى الهواء للطفل وتؤدي إلى الاختناق، ولمنع ذلك، يمكن اتباع التعليمات التالية.
- عدم تقديم الأطعمة القاسية والصغيرة – مثل الحبوب والمكسرات – للأطفال دون سن سنتين أو ثلاث سنوات.
- لا تطعم الأطعمة الزلقة للأطفال دون سن 4 سنوات.
- قطع الطعام إلى قطع صغيرة سهلة المضغ.
- تجنب تقديم الأطعمة اللزجة مثل الحلوى الصلبة وأعشاب من الفصيلة الخبازية للأطفال الصغار.
- توفير الغذاء المناسب للأطفال حسب أعمارهم.
- شاهد الأطفال الصغار عندما يأكلون.
- مطالبة الأطفال بالجلوس عند الأكل أو الشرب.
- تشجيع مضغ الطعام وإعطاء الطفل الوقت الكافي لتناول وجبته.
كيف تقوم بالإسعافات الأولية لمرض الصرع؟
في ذكري تاريخ اليوم العالمي للإسعافات الأولية نذكر في السطور التالية كيف تقوم بالإسعافات الأولية لمرض الصرع:
- حافظ على هدوئك وطمأن المارة.
- قم بإزالة الأشياء الموجودة حول رقبة الشخص والتي قد تعيق التنفس، مثل المجوهرات والملابس وربطات العنق.
- لا تحاول إصلاح الشخص، فقد يؤدي ذلك إلى الإضرار به.
- عدم وضع أشياء مختلفة في الفم وعدم محاولة إمساك اللسان أو فتح الفم.
- قم بإزالة الأدوات الموجودة في المنطقة المحيطة بالشخص والتي قد تسبب إصابة إضافية.
- توضع وسادة رقيقة وناعمة تحت رأس المريض.
- بعد انتهاء النوبة، يجب وضع المريض في وضع الاستلقاء الجانبي لتسهيل التنفس والحفاظ على مجرى الهواء مفتوحًا.
- لا تترك المريض بمفرده بعد النوبة، فقد يصاب بالارتباك.
- يجب طلب المساعدة الطبية إذا استمرت النوبة لأكثر من خمس دقائق.
- أو تكرار النوبات بعد وقت قصير من النوبة الأولى.
- أو لا يعود الشخص إلى وعيه بعد النوبة.
- أو إذا عرف أن الشخص يعاني من أمراض أخرى مثل أمراض القلب.