اليوم العالمي للشجر – تم اقتراح يوم الشجرة العالمي، أو ما يعرف باسم عيد الشجرة، في البداية في القرن التاسع عشر الميلادي، وكان ذلك من قبل الصحفي والسياسي الأمريكي جوليوس سترلينج مورتون. وذلك عندما انتقل مع زوجته إلى نبراسكا عام 1854 م واشترى أرضًا مساحتها 0.647 كيلومترًا مربعًا، وزرعها بأنواع مختلفة من الأشجار والشجيرات بعد أن كانت أرضًا مهجورة، وبعد ذلك عمل كمحرر. إنجاز أول صحيفة في ولاية نبراسكا، مما أتاح له كتابة العديد من المقالات حول أهمية الزراعة في الولاية، ومعلوماته المتعلقة بالأشجار، والتي لفتت انتباه أهل الولاية إلى قلة الأشجار في ولايتهم. وأصبح هذا الصحفي عضوًا في مجلس نبراسكا الزراعي. لذلك سوف نتحدث في مقال اليوم عن الشجر على موقع بسيط دوت كوم.

اليوم العالمي للشجر

اقترح مورتون يوم غرس الأشجار من قبل سكان الولاية في 7 يناير 1872، وتمت الموافقة على هذا الاقتراح من قبل مجلس الزراعة.

كان يطلق على هذا اليوم في البداية “يوم سيلفان” كإشارة إلى الأشجار في الغابة، لكن مورتون رفض هذا الاسم. واقترح أن يكون الاسم شاملاً لجميع الأشجار، ومن هنا جاء اسم اليوم العالمي للشجر.

ما هو تاريخ الاحتفال بيوم الشجرة؟

يختلف تاريخ اليوم العالمي للشجر أو الوطني للشجرة بين الدول، ويوضح الجدول الآتي تاريخ الاحتفال بهذا اليوم حسب كل دولة منها:

  1. البرازيل الواحد والعشرون من شهر أيلول.
  2. باربادوس الثاني والعشرون من شهر أيلول.
  3. بلغاريا الأسبوع الأول من شهر نيسان.
  4. الصين الثاني عشر من شهر آذار.
  5. جزر ماريانا الشمالية الأول من شهر تشرين الأول.
  6. ألمانيا الخامس والعشرون من شهر نيسان.
  7. غوام الثلاثاء الثاني من شهر تشرين الأول.
  8. هولندا الثاني والعشرون من شهر آذار.
  9. الأردن ومالطا الخامس عشر من شهر كانون الثاني.
  10. نامبيا الجمعة الثانية من شهر تشرين الأول.
  11. نيوزيلاندا الخامس من شهر حزيران.
  12. الفلبين الخامس والعشرون من شهر حزيران.
  13. بورتوريكو الجمعة الأخيرة من شهر أيلول.
  14. جنوب أفريقيا من اليوم الأول إلى السابع من شهر أيلول.
  15. إسبانيا السادس والعشرون من شهر آذار.
  16. تونس التاسع من شهر تشرين الثاني.

اليوم الوطني للشجرة

  • كان أول ظهور لمناسبة اليوم العالمي للشجر في القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك بتاريخ العاشر من شهر نيسان لعام 1872م.
  • ويتم الاحتفال بيوم الشجرة في العديد من البلدان متمثلاً بزراعة الأشجار في ذلك اليوم، ويعتبر آخر يوم جمعةٍ من شهر إبريل هو يوم الشجرة في الولايات المتحدة.
  • وكان أول من ابتدع فكرة هذا الاحتفال الصحفي الأمريكي ستيرلينج مورتون لتحفيز الناس على زراعة الأشجار.
  • نظراً لقلة أعدادها آنذاك في أمريكا، ولإيمانه بأهميتها في حماية المحاصيل الزراعية، والحد من سرعة هبوب الرياح مع إمكانيتها لتوفير مصدر وقود، ومواد لبناء البيوت.

أهمية اليوم العالمي للشجر

فيما يأتي أبرز النقاط التي تلخص مدى أهمية الأشجار في حياة الإنسان:

إنتاج الأكسجين

قدر إنتاج شجرة من الأكسجين سنوياً ما يكفي لتنفس عشرة أشخاص في عام كامل، وبالمقابل فإنّ أشجار الغابات تقوم بتنقية الهواء من أي ملوّثات حتى نتمكن من تنفس هواء نظيف ونقي.

تنقية التربة

تقوم الأشجار أيضاً بامتصاص المواد الكيميائية الضارة الموجودة في التربة والاحتفاظ بها سواء على حالتها الخطرة أو العمل على تقليل مخاطرها بتحويلها إلى مواد أخرى.

التقليل من نسبة الضوضاء

تعمل الأشجار كعمل الجدار العازل للصوت عندما تُزرع حول البيت فإنها تقلل الإزعاجات الصادرة عن حركة السيارات والآليات بمختلف أنواعها.

الحد من شدة الفيضانات

بإمكان الأشجار المزروعة بشكل متراص في تقليل حدة أضرار الفياضانات حيث إنها تعزز من مخزون المياه في الآبار الجوفية.

امتصاص مادة الكربون السامة

تظهر أهمية الشجرة في اليوم العالمي للشجر حيث تعتمد الأشجار في إنتاج ثمارها على امتصاص ثاني أوكسيد الكربون السام من الهواء والحد من كمياته بشكل كبير.

منع انجراف التربة

تلعب جذور الأشجار دوراً مهماً في منع انجراف الأتربة من خلال زيادة التماسك بين ذرات التراب علاوةً على أن أوراق الشجرة أيضاً تحد من تأثير الأمطار والهواء الشديد في جرف التربة.

يوم الشجرة

  • اليوم العالمي للشجر هو يوم وطني تحتفل به العديد من البلدان من خلال غرس الأشجار.
  • تم الاحتفال به لأول مرة في القرن التاسع عشر الميلادي من قبل الصحفي والسياسي الأمريكي جوليوس سترلينج مورتون.
  • وهو مؤلف المقولة الشهيرة يتم الاحتفال بالعطلات الأخرى لإحياء ذكرى حدث في الماضي، ويوم الشجرة هو اقتراح للمستقبل القادم.
  • تحتفل العديد من الدول العربية والأجنبية بيوم الشجرة ولكن بأيام مختلفة وأسماء أخرى.
  • تم تحديد هذا اليوم من قبل مورتون، الذي أصبح فيما بعد وزير الزراعة الأمريكي في عهد الرئيس جروفر كليفلاند.

تاريخ اليوم العالمي للشجر

  • أسس جوليوس سترلينج مورتون يوم الشجرة في نبراسكا في اليوم العاشر من أبريل 1872، على أمل أن ينتشر ويصل إلى جميع أنحاء البلاد.
  • حيث كتب مورتون العديد من المقالات في المجال الزراعي، تأثر قرائه بشغفه بالأشجار.
  • كونه رئيس تحرير صحيفة في ولاية نبراسكا، عندما كان هناك القليل من الأشجار في الولاية.
  • اقترح يوم 10 أبريل عطلة سنوية، وشجع زملائه على زراعة الأشجار.
  • كان الاحتفال الأول بمثابة تحدٍ لسكان ولاية نبراسكا لزراعة أكبر عدد من الأشجار، حيث تمت زراعة أكثر من مليون شجرة في العام الأول.
  • يعتقد مورتون أن الأشجار تعمل كمصدات رياح فعالة، تحمي المحاصيل الزراعية من التآكل والتعرض المباشر لأشعة الشمس الساطعة.
  • بالإضافة إلى أهميته في توفير الوقود ومواد البناء، اعتبرت العديد من الولايات الأمريكية خلال سبعينيات القرن التاسع عشر يوم الشجرة عطلة وطنية.
  • في عام 1885 م، أعلنت ولاية نبراسكا أن 22 أبريل هو يوم عيد الشجرة، الذي كان ولادة جوليوس سترلينج مورتون.

ماذا تفعل في عيد الشجرة؟

بعد الحديث عن اليوم العالمي للشجر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على ماذا تفعل في عيد الشجرة:

  1. تنظيم مشروع لتشجير منطقة عامة.
  2. الترويج لحملاتٍ مدنية لجمع الأوراق وإعادة تدويرها بهدف المحافظة على الأشجار، واستخدام العائدات المالية لشراء مجموعة أشجار وزراعتها في حديقة أو معلم مميز.
  3. عمل مسابقة لأجمل بوستر أو مسابقة شعرية فيما يخصّ الأشجار.
  4. عمل مسابقات للأطفال أو عروض مسرحية حول الأشجار وزراعتها.
  5. اجراء مسابقات للبحث عن شجرة مميزة أو فريدة من نوعها أو لها تاريخ مهم في المجتمع وتكريم الفائزين، أو إجراء جولة لاستكشاف هذه الأشجار.
  6. ترتيب نزهة للمجموعات تشتمل التعرّف على الأشجار بمساعدة فرق الكشافة.
  7. تشجيع الجيران والأقارب على إقامة احتفالات جماعية تُعنى برعاية الأشجار أمام المنازل وفي الأحياء السكنية، وتقديم مجموعة أشجار كهديةٍ لهم.
  8. هناك العديد من الأفكار التي تُناسب الأفراد للاحتفال بيوم الشجرة.
  9. زراعة شجرة احتفاءً بهذا اليوم. قراءة كتاب مختصّ بالأشجار، والتعرّف على أنواع الأشجار المختلفة الموجودة في المنطقة التي يعيش فيها الفرد.
  10. الاستمتاع بالهواء الطلق، إذ يُمكن زيارة حديقة محلية أو القيام بنزهة في الطبيعة الخلابة.
  11. التطوّع مع منظّمات غرس الأشجار ممّا يسمح للفرد بالتعرّف على أشخاص جدد وإحداث فرق في المجتمع.

فوائد الشجرة وأهميتها

بعد الحديث عن اليوم العالمي للشجر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على فوائد الشجرة وأهميتها:

الأشجار تفيد صحة الانسان

  • تُعزز الأشجار الصحة النفسية والنشاط البدني للإنسان، كما أنها تُقلل من الاكتئاب والتوتر.
  • بالإضافة إلى أنها تؤثر على المناخ وتُحسن جودة الطبيعة مما يؤثر إيجابًا على الإنسان.
  • فعلى سبيل المثال تقلل الأشجار من أعداد المصابين بالربو، والذين يُصابون بذلك نتيجة نقص الأكسجين وارتفاع معدلات ثاني أكسيد الكربون في الجو.
  • إذ تنطلق هذه الغازات من انبعاثات المركبات والعمليات الصناعية، أما الأشجار فتسحب هذه الغازات وتحولها إلى أكسجين، وبالتالي تحد من التلوث البيئي.
  • كما وتساعد الأشجار أيضًا على النوم العميق وتُحسّن من جودة النوم، نظرًا لأنها تزيد من نسبة الرطوبة في الجو.
  • في اليوم العالمي للشجر نظهر أن الاشجار تحجب ضوء الشمس، مما يجعلها خيار مريح للأشخاص الذين يعانون من النوم غير الكافي.

الأشجار تفيد البيئة

تؤثر الأشجار على البيئة بعدة طرق تجعلها ذات أهمية كبيرة للحفاظ على النظام الحيوي صحيًا، وفيما يأتي فائدة الأشجار للبيئة:

  • تمتصّ ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، والذي يعد المساهم الرئيسي في ظاهرة تغير المناخ، وبالتالي فإن الأشجار مفيدة جدًا في تحسين حالة المناخ.
  • تُطلق الأشجار الأكسجين، وبالتالي فهي تُحسّن من جودة الهواء وتُنقّيه نتيجة امتصاص الغازات الملوثة الأخرى.
  • تعمل الأشجار على صدّ الجسيمات الصغيرة الملوثة من خلال أوراقها.
  • توفر الأشجار الظل في الأماكن التي تتواجد فيها، مما يزيد من برودة المكان.
  • توفّر الأشجار المياه أيضًا لدورها في زيادة مساحات الظل مما يُقلل من تبخر الماء.
  • تُنقّي الأشجار مياه الأمطار التي تحتوي على الفسفور والنيتروجين، وتمنع وصولها للبحيرات مباشرةً.
  • تُصنّف بأنها مصدر للطاقة المتجددة في حال حصادها بانتظام ومعالجتها بصورة مستدامة.
  • تقوي الاشجار من التربة وتزيد من خصوبتها وتمنع تآكلها.

الأشجار توفر بيئة معيشة للحياة البرية

وفيما يأتي أبرز فوائد الأشجار للحياة البرية في اليوم العالمي للشجر:

  • تُعدّ الأشجار موطنًا للحياة البرية، نظرًا لأنها توفر ملاجئًا للعديد من الطيور والحيوانات الصغيرة مثل؛ القنادس والسناجب.
  • تعد مصدرًا لغذاء العديد من الكائنات الحية. تعد الأشجار أيضًا بيئة مناسبة للعديد من الكائنات الحية الدقيقة.
  • فبعض أنواع البكتيريا تخلق تسوسًا في الأشجار تجعل من السهل على الطيور التعشيش فيها.
  • يساهم توفير الأشجار للظل في تحسين النظام الإيكولوجي للماء نظرًا لأنها تُقلل من حرارة الماء والهواء.
  • وبالتالي توفير موطن وغذاء للحيوانات البحرية؛ كالسلاحف، وثعالب الماء، والأسماك.

الأشجار تقوى أواصر المجتمع

  • يتواصل الناس بشكل أفضل في الأماكن الريفية أكثر من الأماكن الحضرية.
  • فتوفر الأماكن الريفية المساحات الخضراء والحدائق المليئة بالزهور والأشجار والأعشاب، ممّا يجذب الناس ويزيد من فرصة تعارفهم وتواصلهم وتفاعلهم معًا.
  • وبالتالي، تؤدي زيادة تواصل الأفراد معًا في زيادة شعورهم بالوحدة والتلاحم مع بعضهم البعض، ويزيد من شعورهم بالأمان، كما ويساهم ذلك في تعارفهم وتكوين الصداقات بينهم.
  • تتميز الأشجار بقدرتها على التقليل من الشعور بالغضب والقلق وتحسين الحالة النفسية للأفراد، مما يعزز العلاقات فيما بينهم.
  • فقد أثبتت الدراسات أن الصحة النفسية للأفراد الذين يعيشون في الأرياف أفضل منها للأفراد الذين يعيشون في المدن.

الأشجار تطور الاقتصاد

  • تُصنّف الأشجار بأنها مصدر للغذاء والأوراق ومواد البناء مما يجعلها ذات أهمية اقتصادية كبيرة.
  • بالإضافة للاستفادة من ثمارها كاللوز، والخوخ، والكرز، وجوز الهند، والكمثرى، كمصدر للغذاء.
  • ومصدر للعيش بالنسبة للبستانيين الذين يبيعونها وينتفعون بثمنها، وتعد أشجار التفاح التي تضم مئات الأنواع ذات الأهمية الاقتصادية الأكبر.
  • كما ويستخدم مصنّعوا الأثاث أخشاب الشجر في صنع مواد البناء والأثاث نظرًا لأنه غير مكلف وقوي جدًا مقارنة بوزنه.
  • إذ يُستفاد من الأشجار ذات الأخشاب اللينة كالصنوبريات في ذلك وهذا يبرز أهمية اليوم العالمي للشجر.

الأشجار تحمي المستقبل

  • تعد الأشجار من الكائنات الحيوية التي تحمي الحياة على هذا الكوكب، فهي تمد الغلاف الجوي بالأكسجين الذي يحافظ على بقاء الإنسان.
  • وتوفر موطنًا للحياة البرية في العالم، وتزود الإنسان بالمواد الخام والمأوى.
  • وتوفر حلقة وصل بين الماضي والحاضر والمستقبل نظرًا لأنها أطول الكائنات الحية عمرًا على وجه الأرض.
  • بالإضافة إلى توفير الأشجار للظل وتقليل الضوضاء، واستخدامها في إنتاج الزيوت العطرية والأدوية التي تعالج بعض الأمراض، بالإضافة إلى أنها تمتاز بخصائصها المطهرة.

أهمية الأشجار للأرض

  • تتوافر الأشجار بأعداد هائلة في هذا العالم، وإلى جانب مظهرها الجميل والرائع لذلك يتم الاحتفال ب اليوم العالمي للشجر.
  • فهي توفر الكثير من الفوائد للإنسان، والحيوان، والبيئة، والغلاف الجوي، والصحة، والمجتمع.
  • فهي تحمي الغلاف الجوي من التلوث نظرًا لأنها على عكس الإنسان تمتص ثاني أكسيد الكربون وتصنع منه الغذاء.
  • وتُطلق بدلًا منه الأكسجين الذي يعد أساس وجود الإنسان على هذه الأرض.
  • فالإنسان يتنفس الأكسجين وشجرة واحدة تكفي لصنع أكسجين يكفي لأربعة أشخاص تقريبًا.
  • كما أن الغابات ومكان تواجد الأشجار كالحدائق تعد موئلًا لكثير من الكائنات التي تُشكل معًا نظامًا حيويًا متكاملًا.
  • ومكان جذب للزائرين الذين يستمتعون بالنظر إلى المساحات الخضراء واستغلال ذلك في تحسين صحتهم وتواصلهم مع الآخرين.

أهمية أجزاء الشجرة

بعد الحديث عن اليوم العالمي للشجر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على أهمية أجزاء الشجرة:

  1. الجذر: يمدّ الشجرة بالماء والأملاح والمعادن الضرورية للنمو، ويساعد في تثبيت الشجرة وإعطائها قاعدة لكي ترتفع لأمتار عديدة فوق سطح الأرض بثبات.
  2. الساق: وظيفتها حمل الشجرة ونقل الماء إلى الأغصان والأوراق، وتنقل الغذاء إلى باقي أجزاء النبات وتساعد الأوراق إلى الوصول إلى أشعة الشمس.
  3. الأغصان: حمل الأوراق والثمار، وإعطاء امتداد أفقيّ للشجرة.
  4. الأوراق: تعطي الشجرة لونها المميز، وهي مصانع الغذاء للنبات من خلال عمليات البناء الضوئيّ التي تتم فيها.

أهمية الأشجار

بعد الحديث عن اليوم العالمي للشجر سوف نلقي الضوء في السطور التالية على أهمية الأشجار:

  1. أهمية الأشجار تتشعب وتتنوّع لتشمل نواحٍ عدّة تهم الإنسان من بيئة، واقتصاد، وسياحة، وزينة، وصناعة، وغذاء، ودواء.
  2. الأشجار من خلال جذورها وسيقانها تعمل على تماسك التربة، وتمنع انجرافها فلا تتعرى الأرض لتصبح صحراء.
  3. فالأشجار تحد من سرعة جريان المياه والسيول المتشكلة في حال هطول الأمطار بكثافة.
  4. وأيضاً مرور المياه بسرعة نسبيّة منخفضة يساعد الأرض على امتصاص جزء كبير منها فتزيد بذلك من كمية المخزون الجوفيّ من الماء في باطن الأرض.
  5. الأشجار تعمل كمصدّات للرياح القوية، فتمنعها من تجريف التربة، ونثر الغبار.
  6. لهذا نلاحظ حرص الناس على زراعتها في منازلهم وفي المدن، وحول حقول الخضراوات لحماية الأراضي.
  7. مصدر مهم وأساسيّ في إمداد كوكب الأرض بالأكسجين وتخليصه من أوّل أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون من خلال عملية البناء الضوئي.
  8. الأشجار لها القدرة على صد الأصوات وعزلها فتقلل من نسبة الضجيج.
  9. الأشجار مسؤولة عن تلطيف الجو، من خلال تبخير الماء من الأوراق وعكس أشعة الشمس وامتصاصها. فتنخفض درجة الحرارة في الصيف.
  10. بالإضافة إلى تحسين جودة الهواء وتنقيته وزيادة نسبة الأكسجين فيه.
  11. ألوانها الجميلة والجذابة مصدر سعادة وراحة للإنسان، فلهذا السبب يهتم الكثير من الناس بزراعتها حول منازلهم.
  12. وحتى في أوقات الراحة والرحلات يفضلون الذهاب إلى الغابات والحدائق الخضراء للتنعم بجمال الطبيعة فيها.
  13. مصدر غذاء للإنسان والحيوان والحشرات في الطبيعة، فتحمل الأشجار مختلف أنواع الفاكهة والثمار.
  14. المصدر الوحيد للخشب الذي يستخدم في إنتاج الأثاث المنزليّ والديكورات وصناعة الورق.

قد يهمك