اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام يصادف اليوم الرابع من أبريل / نيسان، ويهدف إلى توعية العالم بخطر الألغام والأعمال المتعلقة بالألغام، وتعتبر الألغام من بين أخطر التهديدات على المجتمعات. في عام 2005، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 4 أبريل من كل عام يومًا دوليًا رسميًا للتوعية بالألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام، ودعت إلى مواصلة الجهود التي تبذلها الدول، بمساعدة الأمم المتحدة. لذلك في مقال اليوم نذكر دليل شامل حول يوم الألغام على موقع بسيط دوت كوم.

اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام

  • تراهن الأمم المتحدة على اليوم العالمي للتوعية بالألغام، والذي يتم الاحتفال به في 4 أبريل من كل عام.
  • أن تكون انطلاقة دولية موسعة لمواجهة هذا الخطر الذي يودي بحياة الأرواح ويرعب النفوس في العديد من المناطق حول العالم.
  • وسلطت الدول الضوء على الجهود المبذولة للتوعية بأخطار الألغام المزروعة في زمن الحرب وآثارها التي تستمر بعدها لسنوات طويلة، مما يودي بحياة كل من يطأها.
  • وتهدف المنظمة الأممية، من وراء جهودها في هذا الملف، إلى العمل مع السلطات والمناطق والمنظمات غير الحكومية حول العالم للحد من التهديدات الإنسانية والاقتصادية التي تشكلها الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب.
  • منذ عام 1997، وتحديداً منذ توقيع اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، نجحت الجهود الدولية في تدمير أكثر من 41 مليون لغم.

شعار اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام

  • تحتفل الأمم المتحدة تحت شعار أرض مأمونة وهو اسم الحملة العالمية لـ “تحويل حقول الألغام إلى ملاعب”.
  • افتتحه الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2019، وهو يشير إلى تطهير الأراضي من الألغام والمواد المتفجرة الأخرى.
  • تعمل جمعية الأمم المتحدة على مكافحة الألغام وتقديم المساعدة الإنسانية وحماية المدنيين.
  • وبمناسبة الاحتفال، سيتم توزيع بروتوكول حول مخاطر الألغام للتوعية، وسيتم نشر فيديوهات لتعريف العالم بأخطارها وتأثيرها على حياة المواطنين.
  • وعقدت جمعية الأمم المتحدة قرارا لحماية المواطنين من مخلفات وأخطار الألغام عام 1997.
  • اتفاقية حظر استخدام أو نقل أو إتلاف النفايات، ووافق عليها 156 دولة.

أماكن تعاني من الألغام

في اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام نذكر أماكن تعاني من الألغام:

ألغام سوريا

  • قتل عشرة مدنيين وأصيب 12 آخرون الإثنين بانفجار لغمين أرضيين من مخلفات تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حماة في وسط سوريا.
  • وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، في ظاهرة تزداد خصوصا في موسم جمع الكمأة.
  • وأفادت وكالة سانا بـاستشهاد عشرة مواطنين وإصابة اثنين آخرين في قرية المستريحة في ريف السلمية الشرقي في محافظة حماة وسط جراء انفجار لغم من مخلفات إرهابيي تنظيم داعش بسيارة تقلهم.
  • ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل إضافية عن الحادثة. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن اللغم انفجر خلال بحث أفراد المجموعة عن الكمأ التي تقطف عموماً بين فبراير، وأبريل وتباع بسعر مرتفع.
  • وجاءت هذه الحادثة بعد نحو 10 أيام من مقتل 68 شخصاً، جراء هجوم نفذه عناصر من داعش أثناء جمعهم الكمأ في منطقة صحراوية في شرق محافظة حمص المجاورة، وفق المرصد.
  • وغالبا ما يواجه المدنيون خلال موسم جمع الكمأ خطراً آخر يتمثل في الألغام التي زرعها التنظيم الإرهابي في مناطق صحراوية شاسعة خضعت لسيطرته لفترة قبل طرده منها.
  • وتعد الأجسام المتفجرة وضمنها الألغام من الملفات الشائكة المرتبطة بالحرب السورية المستمرة التي توشك على إنهاء عامها الـ12.
  • ولا يبدو خطر التصدي لها سهلاً في بلد يشهد نزاعا معقدا أودى بحياة نحو نصف مليون شخص، واتبعت خلاله أطراف عدة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.
  • وتشكل الألغام المتروكة في أراضٍ زراعية وبين المناطق السكنية خطراً دائماً على المزارعين والمارة ورعاة الماشية.
  • الألغام الأرضية و حقولها مثار جدل لأنها لا تزال خطيرة حتى بعد أنتهاء الحروب و الصراعات التي تم نشر هذه الألغام من أجلها.
  • مما ينتج عنه مقتل و جرح مدنيين و يجعل الأراضي غير سالكة وغير صالحة للاستعمال لعدة عقود.

الصومال

  • عدد الألغام الأرضية: مليون.
  • مشكلة الألغام في الصومال هي نتيجة لصراعات داخلية وإقليمية مختلفة خلال فترة تقارب الـ 40 عاماً، منذ وقوع أول حالة من زرع الألغام عام 1964.
  • وسط و جنوب الصومال ملوثة بشدة بالألغام والذخائر غير المنفجرة.
  • و تقول الأمم المتحدة في اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام أن الآثار الاجتماعية و الاقتصادية للألغام الأرضية يمكن رؤيتها في كل جانب تقريباً من جوانب المجتمع الصومالي.
  • مثل: انخفاض الأراضي المتاحة للثروة الحيوانية و الإنتاج الزراعي، و زيادة تكاليف النقل.
  • و الأداء الضعيف لجهود إعادة التأهيل و التنمية، و فقدان الحياة، الإعاقة، النقص العام في أمن المجتمعات.
  • تتواصل ورود أنباء عن سقوط ضحايا الألغام و الذخائر غير المنفَجرة.
  • وتعتقد الأمم المتحدة أيضاً، أن الألغام والذخائر غير المنفجرة في الصومال مشكلة محدودة و إذا تم إعطائها “الاهتمام المتواصل”.
  • فأنها يُمكن أن تُحل في فترة سبعة إلى عشرة سنوات إذا توافرت الموارد الكافية.
  • الصومال لا تستطيع الانضمام إلى معاهدة حظر الألغام لأنها كانت من دون حكومة مركزية منذ سقوط حكومة سياد بري عام 1991.

موزمبيق

  • عدد الألغام الأرضية: 3 ملايين.
  • بعد ما يقرب من ثلاثين عاماً من الحرب أصبحت موزامبيق واحدة من أفقر البلدان في أفريقيا.
  • و هي الآن مجبرة على استيراد الحبوب، و إقتصادها يعتمد إعتماداً كبيراً على المساعدات الخارجية.
  • و تواجه موزامبيق مشكلة التصحر، و تلوث المياه السطحية و المياه الساحلية، و الجفاف الشديد و الفيضانات في المحافظات الوسطى و الجنوبية.
  • بالإضافة إلى ذلك، أن الكثير من أراضيها القابلة للزراعة غير قابلة للاستخدام بسبب الألغام الأرضية.
  • وربما كان الشئ الأكثر تدميراً هو استخدام الألغام الأرضية بشكل عشوائي في الحقول وعلى طول الطرق، من أجل وقف الفلاحين عن إنتاج الغذاء.
  • الألغام تم تصنيعها في 15 بلداً مختلفاً و تم إستخدامها من جانب جميع الأطراف في الصراع.
  • مما زاد من سرعة إنتشار المجاعة المدمرة في ثمانينيات القرن العشرين التي أدت إلى هجرة ضخمة للاجئين عبر الحدود مع جنوب أفريقيا و زامبيا و تنزانيا و مالاوي.
  • و وفقاً لمنظمة المعاقين الدولية في اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، ما يُقدَّر بـ 20 شخصاَ يدوسون على الألغام الأرضية في كل شهر في موزامبيق.
  • 60% منهم يموتون لأنهم لا يستطيعون الحصول على الخدمات الصحية.
  • في عام 1996، قال وزير الدفاع في موزامبيق أنه لا يزال هناك حوالي 3 ملايين من الألغام الأرضية في موزامبيق.
  • الدمار الناجم عن الألغام في موزامبيق شئ ملفت للنظر. فـ الأراضي القابلة للزراعة، و خطوط الكهرباء و الطرق و الجسور و السكك الحديدية، و المطارات.
  • حتى المدارس و المصانع و مسارات الدبابات جميعها ملغومة.و الحياة البرية مهددة أيضاً بسبب الألغام.
  • حيث تم العثور على الفيلة مشوهين بسبب الألغام المُضادة للأفراد وآخرين ماتوا بسبب الألغام المضادة للدبابات.

البوسنة والهرسك

  • عدد الألغام الأرضية: 3 ملايين
  • البوسنة و الهرسك ملوثة بشكل كبير بالألغام الأرضية و المتفجرات من مخلفات الحرب.
  • و ذلك أساساً نتيجة للنزاع الذي حدث بين عامي 1992-1995 المتعلق بتفكك جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الاشتراكية.
  • تلوث الألغام عموماً منخفض الكثافة و الإنتشار وفق اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام. حيث تم استخدام الألغام بشكل أساسي على طول خطوط المواجهة.
  • و معظم حقول الألغام موجودة في منطقة الحدود بين الكيانين المتفككين من يوغوسلافيا.
  • و هذه المنطقة تُعادِل ألف و مائة كيلومتراً في الطول و حوالي أربعة كيلومترات في العرض.
  • في جنوب و وسط البوسنة والهرسك، غالبا ما تم إستخدام الألغام بشكل عشوائي، و نادراً ما كان يتم حفظ سجلات توضح أماكن وجود الألغام.
  • بعضا من الأراضي المتضررة هي أراضي جبلية أو غابات كثيفة. و كل شهر الألغام الأرضية تقتل أو تجرح 30-35 شخصاً، 80٪ منهم من المدنيين.
  • وجود هذه الأسلحة الفتاكة يعرقل اعادة الاعمار، ويحد بشدة من إنتاج الغذاء و نقل الموارد اللازمة لإعادة بناء المجتمع.
  • و حتى الآن، تم تطهير نسبة صغيرة فقط من الأراضي الملوثة بالألغام وفقاً للمعايير الإنسانية. و لا تزال معظم حقول الألغام غير معروفة أماكنها.

الكويت

  • عدد الألغام الأرضية: 5 ملايين.
  • تاريخ الكويت ملئ بالضغط و التوتر نظراً للكمية الهائلة من النفط التي تم العثور عليها في جميع أنحاء البلاد و خلال حرب الخليج وفق معلومات اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام.
  • إحتلت العراق الكويت في الفترة من أغسطس 1990 وحتى فبراير 1991.
  • و زرعت القوات العراقية الملايين من الألغام في “مسرح العمليات العسكرية في الكويت
  • حوالي 97.8% من الأراضي ملغومة في الكويت أو بها ذخائر غير منفجرة.
  • و المناطق الملغومة بشدة هي الساحل الشمالي من خليج الكويت و الحدود السعودية الكويتية.
  • و بعد تحرير الكويت مباشرة، خططت الحكومة لبرنامج الأعمال المتعلق بالألغام. وكانت مدته 24 شهرا وتكلف 128 مليون دولار.
  • و وفقاً لتقرير مرصد الألغام الأرضية، اعتباراً من 3 أبريل 1999، تم انتشال ما يقرب من 2 مليون لغم أرضي من المناطق الساحلية و الصحراوية في الكويت.
  • و تم إنشاء برنامج التوعية بالألغام أيضاً حيث تم إبلاغ المدنيين بـ أخطار الألغام الأرضية.

كمبوديا

  • عدد الألغام الأرضية: من 8 حتى 10 مليون.
  • ثلاثة عقود من الحرب في كمبوديا نتج عنها ندوب في أماكن كثيرة في جميع أنحاء البلاد.
  • للأسف، واحدة من معظم الموروثات الدائمة للصراعات لا تزال تحصد ضحايا جُدُد يومياً.
  • و في معظم الحالات في اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام وفق معلومات الخبراء، الجنود الذين زرعوا الألغام لا يعرفون أين وضعوها.
  • كمبوديا بها أحد أعلى معدلات الإعاقة الجسدية في أي بلد في العالم.
  • و من المُتَّفق عليه عموماً، أن أكثر من 40 ألف من الكمبوديين قد عانوا بتر الأطراف نتيجة لإصابات الألغام منذ عام 1979.
  • و التي تمثل في المتوسط ما يقرب من أربعين ضحية في الأسبوع لمدة عشرين عاماً.
  • و بالرغم من عدم وجود مجموعات عسكرية تنشر الألغام في الوقت الحالي، لكن لا يزال يتم إستخدام الألغام بطرق جديدة و فظيعة.
  • حيث إستخدم المدنيين الألغام لحماية الممتلكات و تسوية المنازعات، و إستخدم الصيادين الألغام لاصطياد النمور.
  • و في حادث حصل في عام 1998، حاصرت الشرطة غابة من الألغام من أجل القبض على أحد المتهمين بجريمة قتل عندما إختبأ هناك.
  • فخرج من الغابة وداس على لغم، ثم تم إطلاق النار عليه حتى الموت على يد الشرطة.
  • في معدل الزيادة الحالية في الألغام، قد يستغرق الأمر ما يصل الى 100 سنة لإزالة جميع الألغام في كمبوديا.

العراق

  • عدد الألغام الأرضية: 10 ملايين
  • يتأثر العراق بشدة من الألغام والذخائر غير المُنفَجِرَة نتيجة لحرب الخليج عام 1991.
  • و الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988، وعقدين من الصراع الداخلي، و أيضاً الحرب العالمية الثانية.
  • الألغام الأرضية و الذخائر غير المنفجرة تُسبِّب مشكلة في الشمال، على طول الحدود بين إيران و العراق.
  • وعلى طول المناطق الوسطى و الجنوبية من البلاد.و من غير المعروف عدد الألغام المزروعة في العراق.
  • و لكن تم تقدير العدد من الأمم المتحدة ليكون 10 مليون على الأقل.
  • وفق معلومات اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام أكدت دراسة لأثر الألغام الأرضية أن كل الخمسة و عشرين منطقة في المحافظات الثلاث التي تضم شمال العراق هي المتضررة من الألغام.
  • و 3444 منطقة يشتبه في أحتوائها على الألغام و الذخائر غير المنفجرة و هي تؤثر على 148 ألف أسرة من التي تعيش في 1096 من المناطق المتأثرة بالألغام.

أفغانستان

  • عدد الألغام الأرضية: 10 ملايين.
  • عانت أفغانستان كثيراً من الحرب منذ عام 1978، و إستخدم جميع الاطراف في مُختَلَف النزاعات المُسلَّحة، الألغام المضادة للأفراد، وخاصةً القوات السوفيتية و الحكومة الأفغانية 1979-1992.
  • و قد تم زرع الألغام الأرضية بشكل عشوائي في معظم أنحاء البلاد.
  • في المزارع الزراعية و مناطق الرعي و قنوات الري، و المناطق السكنية و الطرق و ممرات المشاة، سواء المناطق الحضرية أو الريفية، جميعهم ملوثين بالألغام.
  • الألغام تمثل مشكلَة رئيسية للمواطنين في العودة إلى الوطن، و تسبب مُشكِلَة في عمليات الإغاثة و إعادة التأهيل و التنمية.
  • و تقتل الألغام الأرضية أو تُشوِّه ما يقدر بـ 10 إلى 12 شخصاً كل يوم في أفغانستان.
  • و من المُعتَقَد أن ما يقرُب من 50% من ضحايا الألغام الأرضية يموت بسبب نقص المرافق الطبية.

أنجولا

  • عدد الألغام الأرضية: 10 إلى 20 مليون
  • تقديرات أعداد الألغام الأرضية في أنجولا تتراوح بين 10 و 20 مليون، وهو ما يُعادِل ما لا يقل عن 1 إلى 2 لغم أرضي لكل شخص في البلاد.
  • و تُشير تقديرات الامم المتحدة أن عدد مبتوري الأطراف الأنجوليين الناتج عن الألغام حوالي سبعون ألف.
  • وفق معلومات اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام لمدة ثلاثة عقود أنتشرت الألغام في حقول أنجولا، و القرى، و الطرق، و أماكن أخرى غير متوقعة لتخويف و تشويه و قتل الضحايا الأبرياء.
  • الألغام الأرضية يكون لها تأثير مدمر على البيئة لأنها تحُد من حركة الناس، و تتسبب في وقف الزراعة.
  • و تعطيل الاقتصاد، و تُسفر عن مقتل و تشويه العديد من الأبرياء من الرجال و النساء و الأطفال.
  • و في عام 1993 صدر القرار العام للأمم المتحدة عن وقف نشاط بيع و تصدير الألغام الأرضية المضادة للأفراد.
  • و مع ذلك، فإن توافق الآراء الدولي حول الموضوع لم يتحقق، و لا تزال مشكلة أنجولا لم تحل.

إيران

  • عدد الألغام الأرضية: 16 مليون.
  • التلوث بالألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة يوجد في غرب و جنوب غرب إيران.
  • و خاصة في محافظات كردستان، أذربيجان الغربية، خوزستان، و كرمنشاه، و النتائج من الصراع الإيراني العراقي 1980-1988.
  • ويقول المسئولين في الحكومة ان العراق زرعت حوالي 16 مليون لغم أرضي في إيران خلال ثمانينيات القرن الماضي، ولوثت مساحة تزيد على 42 ألف كيلومترا مربعا
  • تسببت الألغام الأرضية و الذخائر غير المنفجرة في الإنخفاض الشديد للإنتاج الزراعي في المحافظات الخمس على طول الحدود العراقية.
  • كما تسببت أيضاً في التنازل عن استغلال حقول النفط. و أثرت الألغام و الذخائر غير المنفجرة على المواقع التاريخية و أعاقت الدراسات الأثرية في جنوب غرب إيران.

مصر

  • عدد الألغام الأرضية: 23 مليون.
  • وفق معلومات اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام في الحرب العالمية الثانية و الحروب بين مصر و إسرائيل عام 1956، 1967، و 1973 جعلت مصر بلد متضرر من الألغام.
  • وغالبا ما تقول مصر أن هناك 23 مليون من الألغام الأرضية المدفونة في البلاد.
  • أساس المشكلة في مصر هي حقيقة أن الألغام الأرضية قديمة و يصعُب تحديد مكانها.
  • و كانت مصممة للاستخدام ضد الدبابات، بينما يتركز الانتقاد الدولي عموماً على الألغام المضادة للأفراد.

التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب

في اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام نوضح في السطور التالية التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب:

  1. الألغام من مخلفات الحرب الأكثر فتكاً بالمدنيين في جميع مناطق النزاع المسلح أو التي انتهت فيها الحرب.
  2. لكن الخطر مستمر، ويوصف حديثاً بالسرطان الذي يصيب البلدان التي فيها نزاع مسلح.
  3. إذن أنت وأهلك معرضون لخطرها الممتد لسنين في اليمن، ولهذا يجب أن نعرف ما هي الإجراءات الاحترازية لتجنب مخاطر الألغام كي نتفادى وقوع الكارثة.
  4. النصائح التالية من اللجنة الوطنية اليمنية للتعامل مع الألغام ومشروع “تاء المربوطة” السوري، لمعرفة كيف نتصرف في حالة وجودنا في مناطق مزروعة بالألغام.
  5. الموت.
  6. الإعاقة الجسدية بقفدان أحد الطرفين أو كليهما.
  7. التأثير السلبي على الصحة النفسية.
  8. انتشار الفقر.
  9. نزع الألغام تكلفته تصل لأكثر  من 200$ للغم الواحد.
  10. كساد الأراضي الزراعية.
  11. قلة العمران.
  12. الامتناع عن الاصطياد.
  13. تدهور السياحة على المدى البعيد.

قد يهمك