يبحث الكثير منا من الصداع عند الاستيقاظ من النوم أسبابه، وطرق علاجه، وذلك لأنه يسبب للجميع الشعور بالانزعاج والألم، كما يسبب شعورًا بالتوتر والتعب وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وقد يكون مؤشرًا على شيء خطير إذا تم إهماله، ومن خلال هذا المقال سنلقي الضوء على كل ما يتعلق بأسباب الصداع عند الاستيقاظ، وطرق العلاج منه.

ما هي أسباب الشعور بالصداع عند الاستيقاظ من النوم؟

تتعدد أسباب الصداع الذي يصاحب الإنسان وقت استيقاظه من النوم، وهي على النحو التالي:

اقرأ أيضاً: ليلة الإسراء والمعراج وكل ما يتعلق بها

اضطرابات النوم المختلفة

اضطرابات النوم والتي تشمل الأرق أو النوم الكثير تسبب الشعور بالصداع عند الاستيقاظ؛ وذلك لأن هناك علاقة وثيقة بين الصداع ومشاكل النوم.

القلق والتوتر العصبي

يسبب القلق والتوتر العصبي شعورًا بالصداع وخاصة فور الاستيقاظ من النوم، كما أن اضطرابات المزاج والتوتر العصبي يؤثر سلبًا على طبيعة حياة الشخص ورفاهيته.

الإفراط في تناول المسكنات

قد يؤدي الإفراط في تناول الأدوية المسكنة إلى الشعور بالصداع عند الاستيقاظ، وقد يزيد الحالة سوءًا الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على نسب مرتفعة من الكافيين.

حالة انقطاع النفس النومي

وفي هذه الحالة تنهار عضلات الحلق بشكل جزئي أثناء النوم فتحدث هذه الحالة التي تسبب شعورًا بالصداع وخاصة فور الاستيقاظ من النوم، وأيضًا تسبب جفاف الفم، والشخير، والرغبة في التبول المتكرر خاصة خلال فترة الليل.

اقرأ أيضاً: ما هو فضل صيام أول رجب؟

الإفراط في تناول العلكة خلال فترة الليل

ربما لا يعرف الكثير منا أن الإفراط في تناول العلكة ليلًا يسبب الصداع عند الاستيقاظ من النوم.

صرير الأسنان

وهي حالة من الجز أو الضغط على الأسنان خلال فترة النوم، ومعظم الناس لا يدرون أنهم يفعلون ذلك خلال النوم، وتسبب هذه الحالة الشعور بالألم في الفكين، وقد يمتد تأثير هذا الألم إلى الرأس ويسبب الشعور بالصداع؛ لهذا ينبغي استشارة طبيب الأسنان في هذا الأمر.

تعاطي الكحول والمخدرات.

  • استخدام وضعية خاطئة خلال النوم.
  • السكتة الدماغية.
  • أورام الدماغ.
  • توتر العضلات.
  • صداع الجيوب الأنفية.
  • اضطرابات الضغط.
  • نقص مستوى السكر في الجسم.
  • الصداع النصفي.

طرق علاج الصداع الذي يحدث عند الاستيقاظ من النوم

يمكن للإنسان التغلب على الصداع الصباحي من خلال اتباعه للعديد من العادات الصحية مثل:

  • ممارسة الرياضة الخفيفة صباحًا وأبسطها المشي يقلل من الشعور بالصداع الصباحي.
  • القيام بتدليك الجبهة بأحد الزيوت العطرية المهدئة مثل زيت اللافندر الذي يمنح الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية.
  • الاهتمام بتناول وجبة فطور صحيحة تحتوي على كافة العناصر الغذائية المفيدة للجسم، ويكون البروتين عنصرًا أساسيًا فيها.
  • الابتعاد عن تناول القهوة والشاي على معدة خاوية بدون فطور.
  • الحرص على شرب كميات مناسبة من الماء؛ لأنه يساعد على تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين في جميع أجزاء الجسم المختلفة، وأهمها المخ.
  • تناول بعض المسكنات الخفيفة إن لزم الأمر.
  • وضع كيس من الثلج على رأسك يساعد بشكل كبير على التخفيف من أعراض الصداع المزعجة وخاصة الصداع النصفي.
  • تجنب الأنشطة المحفزة للدماغ قبل النوم مثل تصفح الإنترنت، ومشاهدة التلفزيون في الظلام.
  • ممارسة أنشطة تعمل على تهدئة الأعصاب مثل اليوجا والتأمل، كما أنها تساعد على تخفيف الآلام المختلفة بالجسم ولاسيما آلام الصداع.
  • وضع وسادة دافئة على رقبتك أو مؤخرة رأسك وذلك في حالة إصابتك بالصداع الناجم من التهابات الجيوب الأنفية.
  • عدم تناول وجبات دسمة قبل النوم مباشرة.
  • ضرورة تناول أدوية الضغط وكذلك مرض السكري بانتظام.
  • ضرورة تحديد مواعيد منتظمة للنوم.
  • النوم في غرفة مظلمة هادئة بعيدًا عن الضوضاء؛ لأن الأضواء الصاخبة والضوضاء تزيد من الشعور بالصداع الصباحي.
  • ضرورة زيارة الطبيب المختص إن لزم الأمر.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب على الفور استشارة الطبيب عند الشعور بالأعراض التالية:

  • صداع مع نوبات شديدة وضيق في التنفس.
  • صداع مصحوب بخدر أو تنميل أو عدم القدرة على رفع أحد الذراعين.
  • صداع مصحوب بازدواج  وتشوش في الرؤية.
  • صداع مصحوب بتصلب شديد في الرقبة، أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، أو قيء وغثيان.
  • صداع مصحوب بصعوبة في التحدث.

اقرأ أيضاً: تجهيزات شهر رمضان 2024 كاملة

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية المقال بعد أن بينا لكم الصداع عند الاستيقاظ من النوم أسبابه،  وطرق علاجه، وننوه في النهاية أنه لابد من مراجعة الطبيب المختص إذا لزم الأمر، واستمر وجود الصداع الصباحي.