الحمل في الشهر السادس بالتفصيل واهم التعليمات!
الحمل في الشهر السادس يستوجب مراقبة الأم جيدًا لتحركات جنينها في هذه المرحلة، فالشهر السادس يعادل إنتهاء الثلث الثاني من الحمل والذي تعقبه آخر مرحلة وهي الثلث الأخير من شهور الحمل، كما توجد الكثير من المؤشرات التي يجب أن تكون الأم على دراية بها لمعرفة هل يعتبر وضع الجنين مطمئن أم لا؟ وهل يعد وزن الجنين في هذا الشهر مقياسًا لحالة الجنين الصحية؟ كل هذه الاستفسارات سيتم الإجابة عنها في السطور القادمة..
جدول المحتويات
حركة الجنين في الشهر السادس من الحمل
يلاحظ الطبيب عند فحص الأم في الشهر السادس من الحمل بعض الأمور التي تعد مؤشرات مطمئنة على صحة الجنين وهي:
- يستجيب الجنين للأصوات الصادرة من خارج الرحم، ويعبر عن هذه الاستجابة بركلاته وحركاته.
- يزداد نشاط الجنين وتزداد نبضات قلبه.
- تزداد حركات الجنين أثناء الحمل في الشهر السادس حتى نهاية الشهر السابع، حيث تشعر الأم النحيلة بحركة جنينها بشكل أكبر.
- شعور الأم بحركات الجنين سيزداد عند تغيير وضعية الجلوس خاصة عند الوقوف، كما أن حركاته تتأثر بشرب الأم للمشروبات المنبهة مثل النسكافيه والقهوة، لذلك لا ينصح الأطباء بشرب المنبهات ليلًا حتى تنعم الأم بنوم هادئ.
قد يهمك: بالتفصيل الاسبوع الثامن عشر من الحمل واهم التعليمات
خمول الحامل في الشهر السادس
تشعر الأم الحامل في شهرها السادس ببعض المتاعب، فهي بالتأكيد ستفتقد النوم، وستشعر بالجوع كثيرًا مما يؤدي إلى زيادة وزنها بسبب زيادة حجم البطن.
تبدأ قدمي الحامل والكاحلين بالتورم قليلًا وذلك بسبب زيادة نسبة السوائل في جسمها والضغط الناتج من كبر حجم الجنين، لذلك ينصح الأطباء بضرورة بقاء الحامل ممددة خلال هذا الشهر وأن تتجنب وضع رجل على رجل.
تحتاج الأم في هذه المرحلة إلى تناول كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن لتنمو أعضاء الجنين بشكل طبيعي.
تعاني الحوامل أثناء الحمل في الشهر السادس من الأرق بشكل ملحوظ، فحركة الجنين أصبحت تزداد يومًا بعد يوم، مما يعيقها عن أخذ قسطًا من النوم الكافي.
أعراض مصاحبة لمتاعب الشهر السادس من الحمل
تعاني النساء في الشهر السادس من الحمل من بعض الأعراض التي تتسبب لهن في الشعور بعدم الراحة والتوتر طيلة الوقت، منها:
- الإمساك: يرجع السبب في الشعور بالإمساك من ضغط الجنين على الأمعاء، مما يجعل عملية الإخراج لدى الأم أكثر صعوبة.
- آلام العظام: إن آلام العظام المستمرة في أسفل الظهر والفخذ ومنطقة الحوض ناتجة عن ضغط الجنين بسبب زيادة حجمه، لذلك فإن زيادة حجم بطن الأم تتمركز حول منطقة البطن والأرداف والفخذين، مما يشعرها بالثقل الدائم وعدم القدرة على النوم أو الجلوس بشكل مريح.
- حكة الجلد المستمرة بسبب تمدد الجلد أثناء مراحل الحمل المختلفة.
- الإحساس بالدوار نظرًا لفرط نشاط الدورة الدموية، والسبب في ذلك يرجع إلى ضخ معدلات أكبر من الدم إلى الرحم.
- الشعور بحرقة المعدة والنفور من الروائح الكريهة.
نزول بطن الحامل في الشهر السادس
كبر حجم الجنين في الشهر السادس يؤدي إلى نزول بطن الحامل بشكل ملحوظ، فهي تعاني في هذه المرحلة من التوسع في الأوعية الدموية نتيجة تدفق الدم إلى الجنين بشكل أكبر، مما يؤدي إلى تورم القدمين.
أيضًا يعد إحساس الحامل بالجوع الدائم من أسباب نزول البطن بشكل كبير، فهي تحتاج خلال الشهر السادس من الحمل إلى زيادة كميات الأكل بمعدل يتراوح ما بين 300 إلى 500 سعر حراري، أي اكتساب 500 جرام كل أسبوع أثناء الشهر السادس.
من أسباب زيادة الوزن أيضًا هو الشعور بالاكتئاب المصاب للحمل، لذلك تلجأ بعد النساء إلى تناول كميات أكبر من الطعام مما يشعرهن بالسعادة.