هل الرضاعة الطبيعية كافية لتغذية الطفل ؟
هذا السؤال هو من أهم الأسئلة التي لابد للحصول على الإجابة الكافية له، حيث أن بسيط دوت كوم لا يترك مجهوداً إلا ووضعه في موضعه من جمع الكثير من المعلومات الهامة التي تتناسب مع السؤال حتى يستفيد الكثير من النساء بشكل خاص، والرجال أيضاً إن رغبوا في سؤال بعض الأسئلة، حيث أن هذا السؤال هام جداً وهو هل الرضاعة الطبيعية كافية لتغذية الطفل أم لا، وبالتالي فنحن الآن بصدد التعرف على الإجابة ولابد من الإنتباه بشكل جيد.
جدول المحتويات
- هل الرضاعة الطبيعية كافية لتغذية الطفل
- هل الرضاعة الطبيعية هي الأنسب لتغذية الطفل ؟
- الرضاعة الطبيعية وفوائدها للطفل
- كيفية الجمع ما بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية ؟
- فوائد الجمع ما بين الرضاعة الطبيعية والصناعية
- أضرار الجمع ما بين الرضاعة الطبيعية والصناعية
- هل حليب الأم الطبيعي كافي لتغذية الطفل بشكل كافى ؟
- نصائح بخصوص أفضل حليب للرضع
- دراسات خاصة بحليب الرضع
- العنصر الغذائي الذى يحتاجه جنينك ديما
هل الرضاعة الطبيعية كافية لتغذية الطفل
- الرضاعة الطبيعية هي من أهم الأطعمة التي يمكن أن يتناولها خاصة وإن كان حديث الولادة،
- حيث أن حليب الأم لم يستطيع أحد على الإطلاق الوصول إلى مكوناته بشكل كامل، حيث أن الله وضع فيه الغذاء اللازم.
- ويوجد به الكثير من الفيتامينات والأحماض الأمينية، ويحتاج إليه الطفل بشدة في مراحله الأولى،
- ولكن بعد أن يتم سن معين، فإن جسمه يحتاج للعديد من الغذاء الذي يعمل على نموه بشكل صحيح وسليم، وآمن.
- وبالتالي ففي فترة من الفترات لابد من الاستعانة بالتغذية الصناعية إلى جانب التغذية الطبيعية،
- وذلك بعد وصول الطفل لمرحلة من العمر معينة تقريباً ما يقرب من سنة، حيث أن تلك الفترة لم يعد لبن الأم كافياً للطفل.
- كما أن الأم يمكن أن تعاني من أي مرض، وأن يكون الدواء يصل إلى الطفل في اللبن أثناء تناوله للرضاعة الطبيعية،
- وكما أن حالة الطفل في بعض الحالات الصحية الخاصة في الولادة المبكرة يحتاج إلى حضانة.
- كما أن الطفل الذي يولد مبتسر ويحتاج إلى حضانة فإنه بالضرورة يحتاج إلى نظام غذائي معين
- حتى يستطيع جسمه الحصول على التغذية السليمة والتي تساعده على استكمال أجهزة جسمه والنمو بشكل سليم.
- وفي حالات إنجاب توأم يجعل الأم تلجأ للمساعدة الخارجية حتى تستطيع تغذية الأطفال بشكل منتظم،
- ولا تضر بصحتها أيضاً، حيث أن المجهود المبذول سيكون مضنياً بالنسبة لها خاصة لو توأم ثلاث أو أكثر.
هل الرضاعة الطبيعية هي الأنسب لتغذية الطفل ؟
هل الرضاعة الطبيعية هي الأنسب لتغذية الطفل؟ قد يكون هذا السؤال أحد أهم الأسئلة التي تخطر في بال الكثيرين من الأمهات خاصة إذا كانت حامل لأول مرة، وتعد الرضاعة الطبيعية هي الأمثل وهي الموصي بها منذ الولادة لكن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى ضرورة تناول الطفل الحليب الصناعي، وسوف نتعرف أكثر عبر هذا المقال على الغذاء الأمثل للطفل وكيفيه اختياره بصورة صحيحة.
الرضاعة الطبيعية وفوائدها للطفل
تعد الرضاعة الطبيعية هي الغذاء الأفضل لتغذية الطفل، حيث أن حليب الأم يضمن للطفل جميع المعادن والفيتامينات والأحماض الأمينية التي يحتاج إليها حسب المرحلة العمرية، بالإضافة إلى أنها وسيلة أمنة تضمن نظافة الحليب وتزيد من ترابط الأم والطفل من الجانب النفسي.
لكن هناك أسباب قد تضطر إلى ضرورة الجمع ما بين الرضاعة الطبيعية والصناعية وهذه الأسباب هي:
- عدم كفاية حليب الثدي وعدم شعور الطفل بالشبع.
- إذا كانت الأم تعاني من أي امراض وتتناول أي من الأدوية التي قد تصل إلى الطفل عن طريق الحليب.
- حالة الطفل الصحية خاصة الولادة المبكرة والخدج الذين يحتاجون إلى حضانة ونظام غذائي معين.
- حالات التوأم مما يجعل السيدة تستعين بوسيلة مساعدة من أجل إشباع الأطفال.
- عودة الأم إلى العمل أو رفض الطفل الرضاعة الطبيعية، أو عدم نزول الحليب.
كيفية الجمع ما بين الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية ؟
- إذا اضطررت سيدتي إلى الجمع ما بين الرضاعة الطبيعية والصناعية عليك وضع هذه النصائح الذهبية في الاعتبار:
- لا يجب أن تجمعي بين الرضاعة الطبيعية والصناعية إلا إذا تعود الطفل على الرضاعة الطبيعية بصورة تامة مع ضمان إفراز الثدي للحليب وبروز الحلمة بصورة طبيعية.
- يجب عدم اللجوء إلى الرضاعة الصناعية إلا بعد الشهر الثالث على الأقل من عمر الطفل إذا لم يكن هناك احتياجات أخرى أو اسباب أخرى.
- يمكنك استخدام مضخة الثدي من أجل تجميع عدد من الرضعات وحفظها بالبراد وتقديمها للطفل بعد ذلك، لكن يجب أن يتم استشارة الطبيب اولاً.
- إذا كان الطفل هو من يرفض الرضاعة الطبيعية، فلا تستعجلي الأمر وعليك أن تحاولي مع الطفل العديد من المرات حتى يستجيب الطفل.
- يجب عليك تجنب إرضاع الطفل من الببرونة في وجودك فعلى زوجك أو المحيطين بك مساعدتك على هذا الأمر حتى لا يعتاد الطفل على الرضاعة الصناعية في وجودك ويرفض ثديك.
اقرأ أيضًا: لماذا يصدر الرضيع صوت اثناء الرضاعة والأسباب
فوائد الجمع ما بين الرضاعة الطبيعية والصناعية
- هناك العديد من الفوائد التي تعود على الطفل وعلى الأم نتيجة الجمع ما بين الرضاعة الطبيعية والصناعية مثل:
- توفر للطفل الغذاء الصحي المناسب له خاصة إذا كان هناك أي مشاكل في التغذية.
- تسمح للأباء والأمهات بالعناية المثالية بالطفل ومشاركة الأم في تغذية الطفل والعناية به بصورة جيدة،
- وكذلك يساعد الأم في مباشرة العمل الخاصة بها بصورة جيدة.
أضرار الجمع ما بين الرضاعة الطبيعية والصناعية
عند الجمع ما بين الرضاعة الطبيعية والصناعية قد تواجه السيدة مشكلة رفض الطفل إلى حليب الثدي خاصة أنه قد يعتاد على الرضاعة بسهولة عبر الببرونة، كذلك قد يؤدي الاعتماد عليها لفترات طويلة إلى ضعف في إنتاج الخلايا اللبنية وبالتالي يقل اللبن وقد تجد السيدة مشكلة في إرضاع الطفل.
لكن يجب أن يتم إستشارة الطبيب في هذا الأمر لضمان كيفية التوازن ما بين الرضاعة الطبيعية والصناعية لتحقيق الفائدة المرجوة وتجنب الأضرار التي قد تنتج عن هذا الأمر.
هل حليب الأم الطبيعي كافي لتغذية الطفل بشكل كافى ؟
جودة الحليب مرتبطة بجودة الأم و صحتها . و لقد رأينا سابقاً أن اعتماد نظام غذائي صارم, لن يعطيكى العناصر الغذائية التي تحتاجينها وسيظل هناك حاجة إلى المزيد من هذه العناصر المهمه. وحتى الحكومات تدعم أن الرضع يحتاجون إلى عناصر غذائية إضافية بجانب حليب الام, تأتي عادة على شكل فيتامينات. ولكن هذه الفيتامينات غير ألزاميه إذا كنت نفسك تأخذين المكملات الغذائية لأن مكونات حليبك عندئد ستتعزز بهذه العناصر الغذائية التى سوف تنتقل لطفلك خلال الحليب.
نصائح بخصوص أفضل حليب للرضع
عليك إذن بعد أن تنهي برنامج المكملات الغذائية الذي يجب الالتزام به خلال الأسبوعين الأولين على الولادة, أن تعودي إلى المكملات الغذائية التي أوصيناك بها سابقاً خلال الحمل , فهي تساعدك على التزود بالمعدلات المناسبه من الفيتامينات والمعادن والدهون الأساسية التي ستحتاجينها لتضمني أن يلبي حليبك حاجات طفلك و يمده بكل العناصر الغذائيه.
دراسات خاصة بحليب الرضع
وهناك دراسة أجريت على نساء يحصلن من غذائهن على 1,8 ملغ من الفيتامين B6 (أي تحت المعدل الموصى به يومياً الذي هو 2 ملغ بالتحديد). ولكن حتى عندما أعطيت هذه النسوة 20 ملغ من هذا الفيتامين (أي عشرين ضعف الكمية الموصى بها) ظلت أجسامهن تنتج فقط 0,28 ملغ من الفيتامين B6 فيما حاجة الطفل هي 0,3 ملغ. وهذا يعني أن حتى هذا المعدل المرتفع من هذا الفيتامين لم يقدر على اشباع حاجة الطفل من الفيتامين B6. لذلك ننصح الأم بأخذ 50 ملغ من هذا الفيتامين أثناء فترة الرضاعة للوصول إلى تأمين الكمية المناسبه من هذا الفيتامين لطفلها. انما عليك الانتباه إلى أن أخذ كمية مفرطة منه بمعدل 200 ملغ باليوم يؤدى الى تخفيف إدرار الحليب لذا ننصحك بعدم أخذ ما يزيد عن 50 ملغ من الفيتامين B6.
مع أن أخذ كمية كبيرة من عنصر غذائي معين قد يؤثر فيك إلا أن هناك آلية ما في جسم الطفل تحول دون حصوله على أكثر من حاجته. في دراسة أجريت على نساء أعطين 1000 ملغ من الفيتامين C تبين أن حليبهن زود أطفالهن ما بين 40 ملغ إلى 86 ملغ باليوم من هذا الفيتامين ثم عندما أعطيت هؤلاء النسوة كمية أعلى من هذا الفيتامين لم ترتفع نسبة ما يصل إلى أجسام أطفالهن من الفيتامين C عن المعدل السابق (أي ما بين 40 إلى 86 ملغ)
اقرأ أيضًا: اسباب فقدان الوزن اثناء الرضاعة
العنصر الغذائي الذى يحتاجه جنينك ديما
- الذي نعاني من النقص المستمر فيه دائما هو الزنك. يحتاج طفلك حتى الشهر السادس إلى 3 ملغ من الزنك.
- علماً أن الكمية التي يضيفها حليبك لرضيعك في الأشهر الثلاثة الأولى هي فقط 1.3 ملغ يومياً فيما تصل إلى 0,6 ملغ باليوم في الأشهر الثلاثة اللاحقة.
- وهذا يعني أن الام والطفل على حد سواء سيعانيان شيئاً فشيئاً من النقص فى عنصر الزنك مادامت الأم مستمرة فالإرضاع.
- إنما عليك أن تعلمي انه يسهل على الجسم امتصاص الزنك الموجود في الحليب أكثر بكثير من امتصاصه من الزنك الأتي من مصادر غذائية
- او فيتامينات. أنت بحاجة إلى 25 ملغ من الزنك يوميا خلال الرضاعة وذلك يعني أخد 15 ملغ من الزنك على شكل مكمل غذائي.
- إذا كنت نباتية بشكل كامل أي لا تستخدمين أي نوع من المشتقات الحيوانية (بيض, ألبان, أجبان و مشتقاتهم..)
- فأنت بحاجة إلى التأكد من حصولك على كمية من الفيتامين D بشكل كافى, لأن هذا الفيتامين غير متواجد إلا في الأطعمة الحيوانية.
قد ترغبين في أخذ زيت كبد السمك خلال فترة الرضاعة أو إعطاء طفلك ربع ملعقة صغيرة منه (أو فرك جسمه بهذا الزيت). أو بدل ذلك, العمل على التعرض لأشعة الشمس سيركب هذا الفيتامين في بشرتك. الفيتامين الآخر الذي يعاني من النقص فيه الشخص الذي يعتمد الرجيم النباتي المحض هو ال B12. لتعزيز معدل هذا الفيتامين استخدمى حبوب الفطور المدعمة بالفيتامينات, أو خذي مكملاً من الخميرة أو الحليب أو منتجات الصويا.