موضوع حول اليوم العالمي للسيدا في الأول من كانون الأول (ديسمبر) ، تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للإيدز ، حيث تنضم المنظمة إلى شركائها في الاحتفال باليوم العالمي للإيدز  ، تحت شعار “المساواة”، تدعو منظمة الصحة العالمية قادة العالم والمواطنين إلى الاعتراف بجرأة بأوجه عدم المساواة التي تعيق التقدم في إنهاء ومعالجة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.

في هذه المقالة نذكر دليل شامل عن موضوع حول اليوم العالمي للسيدا على موقع بسيط دوت كوم.

موضوع حول اليوم العالمي للسيدا

يتزامن الاول من ديسمبر من كل عام مع اليوم العالمي للإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب) وفي هذا اليوم تهتم المؤسسات الصحية الدولية والوطنية جدًا بإلقاء الضوء على الإحصائيات السنوية الأخيرة حول عدد الإصابات والوفيات

في عام 2000، وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة ثمانية أهداف إنمائية يتم تحقيقها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التطلع إلى الحد من انتشار الإيدز في العالم بحلول عام 2015، ومن بين هذه الأهداف:مكافحة الإنسان فيروس نقص المناعة (HIV) المسبب لمرض الإيدز، والحد من الفقر المدقع والجوع، وتحقيق التعليم الابتدائي الشامل، والحد من وفيات الرضع، وتحسين صحة الأم وغيرها.

  • ومن هنا كان التعاون والدعم بين الدول لاحتواء المرض ورفع مستوى الوعي حول طرق الوقاية من خلال التثقيف الصحي وتعزيز السلوكيات المناسبة، وأظهرت إحصاءات منظمة الصحة العالمية لعام 2013 أن عدد المصابين في العالم بلغ 35 مليون حالة مسجلة.
  • وتجدر الإشارة إلى أن غالبية المصابين بالمرض يأتون من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل والفئات الأكثر تعرضاً هي النساء اللائي ينقلن المرض إلى أطفالهن أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى ذلك تم الإبلاغ عن حالات إصابة بالمرض بين الأطفال، بحوالي 3.2 مليون طفل.

مرض الايدز 

مرض فيروسي خطير يصيب الجسم ويقضي على جهازه المناعي ويمنعه من أداء وظائفه الحيوية، ويُعرف باسم “فيروس نقص المناعة البشرية” ويسمى أيضًا “الإيدز”، الإيدز يسبب نقص المناعة لدى المصاب فلا يستطيع جسم المصاب أن يقاوم أي مرض آخر يصيبه، وينتقل المرض عن طريق الدم ولا يوجد علاج كامل له حتى الآن.

طرق العدوى

الإيدز مرض معد ينتقل من إنسان لآخر عن طريق سوائل الجسم كالدم والسائل المنوي ولبن الثدي المصاب، كما يؤدي الاتصال الجنسي بين الشخص السليم والشخص المصاب إلى انتقال العدوى والمرض، ونقل الدم الملوث من شخص إلى آخر، بالإضافة إلى انتقال المرض من الأم الحامل المصابة إلى جنينها، ولا ينتقل عن طريق التنفس أو الحديث أو اللمس.

نصائح وقائية

  • الامتناع عن العلاقات الجنسية غير الشرعية وغير الآمنة.
  • تجنب لمس السوائل الجسدية.
  • لا ترضع طفل من أم مصابة.
  • لا ترتدي ملابس الغرباء.
  • لا تستخدم الحمام إذا لم يتم التأكد من نظافته.
  • لا تنقل الدم من شخص لآخر دون فحص سلامة هذا الدم.
  • توعية الناس بهذه القضية وتحذيرهم من الإهمال.
  • لا تشارك شفرات الحلاقة أو ثقوب الأذن مع أشخاص آخرين.
  • توفير الرعاية الصحية والعلاج للفقراء والمحتاجين من قبل الحكومة.

أعراض الإصابة

يمكن أن تظهر أعراض الإيدز بعد سنوات من الإصابة، وهذا يعتمد على الظروف الصحية للمريض وقوة جهاز المناعة لديه، حيث يعمل فيروس نقص المناعة على تدمير جهاز المناعة الذي يقاوم الالتهابات البكتيرية والفيروسية الأخرى، مما يؤدي إلى نقص المناعة وبالتالي تعرض الجسم للأمراض والتعرض لها بشكل كبير ويمكن أن يؤدي إلى وفاته، ومن الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب:

  • ظهور نتوءات بيضاء في فم المريض ولسانه.
  • فقدان الشهية وانخفاض في وزن المريض.
  • إرهاق عام بالجسم وصداع شديد.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم والحمى.
  • انقطاع الطمث عند النساء المصابات.
  • حكة دائمة ومزعجة في الجسم.

العلاج

كما ذكرنا سابقًا، لا يوجد علاج نهائي لمرض الإيدز، وعلاج المرض في مراحله الأولى أكثر فاعلية من المراحل المتقدمة لأنه بمرور الوقت سيتدمر جهاز المناعة بشكل كامل بسبب انتشاره السريع، ويمكن للعلاج أن يبطئ من تطور المرض وانتشاره ويقلل من عدد الوفيات الناتجة عن هذا المرض، وكذلك يقلل من انتشار هذا المرض، يمكن للمريض تناول بعض الأطعمة التي تؤثر على الفيروس وتبطئه – لكن لا تشفي المرض -:

  • الصبار 
  • والثوم
  • والبصل 
  • والكمثرى 
  • والفجل الأسود 
  • والخرشوف 
  • والهندباء

الوقاية من هذا المرض هي أفضل علاج له.

قد يهمك