معوقات الثقة بالنفس يخبرنا علم النفس أن الأشخاص الواثقين من أنفسهم هم الأكثر احتمالا للنجاح وتحقيق أهدافهم بسهولة ، بينما يعاني الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات من صعوبات عند أداء أي مهمة ، على الرغم من القدرات والمواهب المتساوية بين المجموعتين، فما هي معوقات الثقة بالنفس وكيفية علاجها؟ في هذه المقالة نتعرف عليها  عبر موقع بسيط دوت كوم.

معوقات الثقة بالنفس

تختلف العوامل التي تساهم في تدني الثقة بالنفس من شخص لآخر ، وقد حددنا بعض الأسباب ، وقمنا بإدراجها فيما يلي:

الخوف

الخوف من أكبر معوقات الثقة بالنفس ، وهناك أشكال عديدة للخوف، فهناك الخوف من الفشل والخوف من الإحراج، والخوف من عدم القبول، وحتى الخوف من أن تكون مذهلاً ، وناجحًا.

الخوف يمنع الإنسان من أن يثق بنفسه ، حتى يتمكن من خوض العديد من التجارب في الحياة ، لكن الخوف هو تجربة طبيعية في الحياة ، ويجب على الإنسان مواجهة الخوف من أجل تجربة أشياء جديدة والعيش حياة رائعة ، وعندما يرى الشخص أن الخوف هو دافع لبذل المزيد من الجهد ، فلن يكون بعد الآن عقبة أمام ثقته بنفسه.

بقاء الشخص داخل قوقعته

منطقة الراحة تمنع الشخص من التطور ، حيث أن القيام بالمهام الروتينية واليومية المعتادة يخلو من أي عنصر من عناصر المخاطرة ، ولكن يجب على الشخص قبول بعض المخاطر من وقت لآخر لاكتشاف أشياء جديدة وتطوير بعض المهارات

يحتاج الشخص إلى أن يكون واثقًا من نفسه حتى يتمكن من قبول عنصر المخاطرة من أجل تحدي نفسه والخروج من منطقة الراحة والتقدم في حياته.

مقارنة الشخص نفسه بالآخرين

تعتبر مقارنة نفسك بالآخرين أمرًا سيئًا ، فهي تدمر ثقة الشخص بنفسه وتجعله يشعر بأنه لا قيمة له ، لذلك يجب على الشخص التوقف عن مقارنة نفسه والبدء في التركيز على حياته الخاصة ، حتى يتمكن من تطوير ثقته بنفسه ضروري لتحقيق الأهداف، دون القلق بشأن ما يفعله الآخرون.

الأهداف الكبيرة غير الواقعية

يمكن للشخص الذي يضع أهدافًا كبيرة أن يدمر ثقته بنفسه ، لأن الفجوة بين الواقع الذي يعيش فيه والهدف الذي يريد تحقيقه يمكن أن تحبطه ، لأن الثقة تأتي من المكاسب الصغيرة التي تحدث بشكل متكرر ومتكرر.

يفشل الإنسان في تنمية الثقة بالنفس عندما يفشل في تحقيق أهدافه ، لذلك يجب أن يحاول تحقيق مكاسب صغيرة بتقسيم الأهداف إلى خطوات ، والتركيز على واحدة تلو الأخرى حتى لا يكون من المستحيل تحقيقها.

إلقاء اللوم على شخص آخر

تعتمد الثقة على الشخص الذي يتحمل المسؤولية عن سلوكه ، لذا فإن الشكوى أو تقديم الأعذار حول سبب عدم قدرتك على القيام بنفس الوظيفة مثل الآخرين يقلل من الثقة في الأداء المستقبلي.

الإفراط في تحليل كل شيء

الإفراط في تحليل كل شيء هو نتيجة لخوف الشخص من الخروج من منطقة الراحة الخاصة به ، مما يمنعه من تطوير ما يكفي من الثقة بالنفس للتصعيد والمجازفة.

يعتبر التحليل المفرط لكل شيء عقبة أمام النجاح ، ففي كل مرة تتاح فيها فرصة جيدة للشخص ، فإنه يضيعها في التفكير مرارًا وتكرارًا وتحليل كل شيء ، لمعرفة كيفية النجاح في هذه الفرصة ، لكن هذا التحليل والتفكير يستغرق وقتًا طويلاً، يجب على الشخص أن يعمل حقًا اغتنم هذه الفرصة بدلاً من التفكير في عدم القيام بأي شيء.

قد يهمك ايضا: