معنى اسم مريم يحمل عدة دلالات مختلفة، وهو من الأسماء التى ذكرت فى القرآن الكريم، على الرغم من انه إسم أعجمى، وينتشر هذا الاسم بشكل كبير فى الأوساط العربية.

تعرف من خلال هذا المقال على مختلف معانيه ، وصفات وشخصيات حاملة هذا الاسم وحكم التسمية به فى الإسلام.

ما معنى اسم مريم

  • نظرا لأن اسم مريم هو اسم أجنبي انتقل إلى اللغة العربية من لغات أخرى فنجد له معنى في كل لغة.
  • فهو في الأصل اسم عبري وقيل يوناني ويلفظ “ماريا”، وكان يستخدم في العبرية كصفة للفتاة العابدة الخادمة لربها.
  • وقد انتقل أيضا إلى اللغة السيريانية واستخدم بمعنى مرارة البحر.
  • وفي اللغة الكنعانية أو الأكادية دل الاسم على الصعاب والآلام التي يقوم الإنسان بتخطيها.
  • أما في اللغة العربية فهو اسم علم مفرد مؤنث يأتي معناه قريباً مما هو عليه في العبرية، إذ أن معناه المرأة الملتزمة بدينها، ويستخدم في اللغة العربية كإشارة إلى الطهارة والعفة.
  • إن أول من تسمت بهذا الاسم هي السيدة مريم العذراء أم نبي الله عيسى عليه السلام، وقد اختارت أمها لها هذا الاسم لأنها أرادت أن تنذرها للتقرب إلى الله.

معنى إسم مريم وشخصيتها

  • لأن لكل امرئ نصيب من اسمه فينعكس هذا الاسم على صاحبته حتى نراها فتاة طيبة ذات شخصية إيجابية تحب مساعدة الآخرين.
  • تميل الفتاة صاحبة هذا الاسم إلى تجنب الفوضى والعمل في جو مرتب قدر الإمكان.
  • هي صاحبة شخصية هادئة فلا تحب الضجيج ولا رفع الصوت.
  • كما أن لديها شخصية لطيفة وحنونة وتحب فعل الخير.

معنى أسم مريم في الاسلام وحكم التسمية به

  • قبل أن نعرض آراء العلماء في التسمية بهذا الاسم ينبغي أن نوضح أنه ذكر في القرآن الكريم 34 مرة إما إشارة إلى السيدة مريم منفردة أو أثناء الحديث عن عيسى ابن مريم.
  • كما أن بالقرآن أيضا سورة كاملة تحمل هذا الاسم وهي السورة التاسعة عشر كما أنها الوحيدة التي تحمل اسم امرأة في القرآن الكريم.
  • لقد سمت به أم مريم ابنتها لكي يكون لها نصيب من اسمها في خدمة بيت المقدس وهذا هو المعنى الذي يجب أن تحمل عليه.
  • لكن في بعض التفاسير ذكر أن اسم مريم في العربية يشير إلى المرأة التي تحب الحديث مع الرجال، وهذا المعنى لا يناسب التسمي به لذلك من الأفضل أن يحمل على معناه في لغته العبرية.

شاهد ايضا: