منوعات

لمن تعطى زكاة الفطر

لمن تعطى زكاة الفطر مَن يتلقى زكاة الفطر وكيف توزع زكاة الفطر بالتفصيل؟ وامتدت زكاة الفطر لتشمل المعوزين والمحتاجين، وكذلك الأنواع الثمانية المتبقية التي حددها الله في آية الزكاة

قال تعالى: «إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ» (التوبة:60)،

لمن تعطى زكاة الفطر

والله تعالى أمر زكاة الفطر لتطهير الصائم من الثرثرة والفحش، وكذلك منع المحتاجين من طرح الأسئلة يوم العيد الذي يحتفل به المسلمون بفرح. حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآلة وصحبه وسلم:«أغنوهم عن طواف هذا اليوم»،.

زكاة الفطر مسئولية على كل مسلم يكسب لقمة العيش، وعلى الزوج أن يدفعها إلى جميع أفراد أسرته بما في ذلك زوجته وأولاده. صلى الله عليه وآلة وساعتهم صاع تمر أو صاع شعير زكاة الفطر. على العبد والحر، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً بين المسلمين “. يروي البخاري.

شرح زكاة الفطر بالتفصيل

  • الفقير: وهو المعادل اللغوي للمحتاجين، لأن الفقر هو النقيض القطبي للثروة. أما الفقير شرع فيعرف بأنه من يفتقر إلى ما يرضيه، أو يحصل على ما يشبعه من الكسب أو غيره، ولكنه أقل من نصف حاجته.
  • المساكين: المفرد مسكين، وهو الأصل اللغوي لسكون ومكان الشيء؛ أي مسيرته شملت المسكين. لأنه لا يزال إنسانًا، والمسكينة تستلزم الطاعة والعبودية.
  • أما المحتاجون شرعاً فهم الذين ينالون أغلبية أو نصف كفايتهم من الكسب أو غيره من الوسائل، ولكنهم لا يحصلون على كفايتهم، أو كفاية من اضطر للإنفاق كلها.
  • واختلف الباحثون حول أي فئة من الناس أكثر احتياجًا: المحتاج أم الفقير. وخلص الإمام مالك إلى أن الفقراء أكثر احتياجًا من الفقراء؛ لأن الفقراء مستقرون، ولا يستطيعون الحركة، أي لا يستطيعون العمل والكسب.
  • من ناحية أخرى، فإن الشخص الفقير قادر على العمل والكسب. وأشاروا إلى كلام الله في سورة الكهف: «أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَساكينَ يَعمَلونَ فِي البَحرِ».
  • وقد ذكرت الآية الكريمة أن الفقراء يعملون في البحر مما يتطلب قوة فكيف لا يقدرون على الكسب، وأجابوا أن السفينة للفقراء.
  • وبهذه الطريقة فهم ليسوا أقل فقراً من الفقراء، ورد الحنفية والمالكية بأن معنى الآية الكريمة أن الفقراء يعملون في السفينة بأجر أو من ركابها لا أنهم يملكنها.
  • وهم أفراد يؤدون عملاً مرتبطًا بالزكاة، كجمعها، أو صيانتها، أو الكتابة عن أصولها، ويتقاضون تعويضًا من الزكاة مقابل جهودهم.
  • ويجب أن تتصالح قلوبهم، فهم سادة شعوبهم المطيعين، الذين يرجون منهم إسلامهم أو إسلام شعوبهم بإسلامهم؛ يعطون لتشجيعهم أو لدرء الشر. هم يؤدون لما يعطون لهم من فائدة ومنفعة للإسلام والمسلمين.
  • الرقاب : العبيد الذين دفعوا ثمنًا لأسيادهم؛ في مقابل حريتهم، يشار إليهم بالكتبة، مما يسمح بدفع الزكاة، أو العبيد المسلمين الذين يتم احتجازهم، مما يسمح بدفع الزكاة؛ لتفريغها وتحريرها.
  • الغارمون : مدينون في دين. إما لتعويضهم مالياً أو لتسهيل حل الخلافات؛ يعطون من الزكاة لتسوية الخلاف. حتى يصبحوا أقوى.
  • وأكثر إصرارًا على المصالحة بين المتنازعين، وقد يكون المدين مدينًا معسرًا يفتقر إلى الأموال اللازمة لسداد دينه؛ يجوز إخراجها من الزكاة.
  • ليكون قادرًا على القتال والتفرغ له، مع العلم أن الجهاد لا يتم إلا تحت راية الدولة وبأمر من حاكمها، وليس في يد جماعة ترتكب تجاوزات مثل داعش والإرهابيين.
  • ومن أهل العلم من أكد على أن المتفرغ للعلم يؤجر من الزكاة. لتكون قادرًا على القتال والتفرغ لها، علمًا أن الجهاد لا يتم إلا تحت راية دولة وبطلب من من يقترب من هذا البنك الفقير دون أموال كافية لأداء فريضة الحج، يتم توفير ما يلزم من الزكاة.
  • ابن السبل: هو الأجنبي المسافر، الذي تقطعت به السبل في طريق خارج وطنه، ينقصه المال. لذلك يُدفع له مبلغ من الزكاة لينقل إلى بلده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *