شعر عن معاناة الشعب الفلسطيني فلسطين هي الوطن المفقود، أرض الأديان التي اغتصبها الاحتلال الغاشم، وتجد من يطبع وهم يشاهدون القصف والقتل اليومي لأبنائهم والاعتداء على مساجدهم، وأن ما ينقسم الآن هو وطن بالدرجة الأولى وليس من حق أي دولة مهما كانت سلطتها وسلطتها أن تفرض سيطرتها على الآخرين وتعتصب الاوطان

عبر موقع بسيط دوت كوم نطلعك علي شعر عن معاناة الشعب الفلسطيني

شعر عن معاناة الشعب الفلسطيني

ومع أبيات معبرة، لخصت آلم عقود من المعاناة، والتشرد، وأغتصاب الوطن.

فلسطين روحي وريحانتي
فلسطين يا جنة المنعم
أما آن للظلم أن ينجلي
ويجلو الظلام عن المسلم
ونحيا بعز على أرضنا
ونبني منارًا إلى الأنجم
ويلتم شمل الصحاب على
دروب الجهاد وبذل الدم
فلا نَصْر إلا بقرآننا
ولا عون إلا من المسلم
فلا الغرب يُرجى لنا نفعه
ولسنا بقواته نحتمي
ولا الشرق يعطي لنا فضلة
أيرجى العطاء من المعدم؟!
ولا حق يعطى بغير الرصاص
ولا خزي يمحى بغير الدم
متى تشرق الشمس فوق الدنا
ويجرى الضياء على النوّم؟!
فما عاش في القدس من خانها
ولا حظ فيــها لمستسلم
تعلق قلبــي بإطلالتها
وصـارت نشيدًا على مبسم

تنشقت ريح الهوى من شذاها
فأزهر في القلــب كالبرعم

ترابك كالتبـــر في أرضه
وماؤك أحلى من زمـزم

وإني بشــوق إلى مرجها
ومسرى الحبيب أبي القاسم

وبيسان واللد في خافقي
وعكا وحيفا ويافا دمي

وإني لأشكو إليك الهوى
بحـبك يا غزة الهاشم
سقى الله أرضًا على شطها
يـثور الرضيع ولم يفطم
فمهما توالت عليها خطوب
مدى الدهر تبق هوى المسلم

شعر عن القدس والأقصى 

كل الدول العربية تقف مكتوفة الأيدي، لا نعرف ما إذا كان ذلك بدافع الخوف أو لأنهم لا يمتلكون البراعة لفعل أي شيء من أجل فلسطين الحبيبة، لكن الحقيقة هي أمامهم جميعًا أن الآلاف من الأبرياء كل يوم يموت الأطفال دون ندم أو رحمة من أي شخص، بغض النظر عن الجاني أو الضحية.

إن قوات الاحتلال الإسرائيلي بكل طغيانها تقتل وتدمر فلسطين، ومن ينادونها لا حياة لهم ولا منقذ لهم، تحتل إسرائيل كل يوم جزءًا من فلسطين وتشرد بأي شكل من الأشكال الشعب من وطنه.

بكيت.. حتى انتهت الدموع

صليت.. حتى ذابت الشموع

ركعت.. حتى ملّني الركوع

سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع

يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء

يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع

يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع

حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول

يا واحةً ظليلة مرَّ بها الرسول

حزينةٌ حجارةُ الشوارع

حزينةٌ مآذنُ الجوامع

يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة ؟

صبيحةَ الآحاد..

من يحملُ الألعابَ للأولاد ؟

في ليلةِ الميلاد..

يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان

يا دمعةً كبيرة تجولُ في الأجفان

من يوقف الحجارة يا بلدي

من يوقفُ العدوان يا بلدي ؟

عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان

من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران ؟

من ينقذُ الإنجيل ؟

من ينقذُ القرآن ؟

من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح ؟

من ينقذُ الإنسان ؟

يا قدسُ.. يا مدينتي

يا قدسُ.. يا حبيبتي

غدا.. غدا.. سيزهر الليمون

وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون

وتضحكُ العيون..

وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..

إلى السقوفِ الطاهرة

ويرجعُ الأطفالُ يلعبون

ويلتقي الآباءُ والبنون

على رباك الزاهرة..

يا بلدي..

يا بلد السلام والزيتون

قصائد عن فلسطين مكتوبة 

فلسطين الحبيبة تصرخ كل يوم على معاناة شعبها والدمار والخراب الذي حل بأرضها، ولم تستجب أي دولة شقيقة للتوصل إلى حل حقيقي غير التنديد والاستنكار الذي قدمته هذه الدول، لا فائدة، مجرد كلام، لكنه لا يظهر إطلاقا، بل يقف حالة غريبة من الصمت في وجه القرار المهين لأقوى دولة يضعف فلسطين، ويقلل من قدرها، وأفعال لا تستحقها أو لا تقدر عليها، وتستغل قراراتها لتظهر أن فلسطين ليس لها قرار، وتواصل دول أخرى كتابة الشعر عن فلسطين.

تبكي طعنات السنين ..
وعزة فخر الشهداء والمناضلين ..

وظلم العرب لأنفسهم والمستعمرين ..

فلسطين ..

لغةً مقهورة في شفة طفل حزين ..

موت امرأة تحت أقدام الظالمين ..

واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من الرحم قادمين ..

فلسطين ..

تبكي ..

وتبكي كالمساكين ..كالمحتاجين

كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين ..

متوهج حارقٍ ألهب ببيداء الغارقين ..

يا مجدا كانت واليوم أمست أطلال من وحل وطين ..

فلسطين ..

مسرى نبي الله الأمين

وحضارات يشهد لها جل العالمين ..

وأمومة تنهشها أنياب الحاقدين الغادرين ..

وأنوثة تمزقت على أيدي الكافرين ..

اغتراب .. وعذاب .. واضطهاد ..

واندثار في فلسطين

وهنا مهرجانات ..

واحتفالات تملء شوارعنا فرحين ..

 عرضنا لك شعر عن معاناة الشعب الفلسطيني نتمنى أننا كنا عند حسن ظنك بما قدمناه

قد يهمك