تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة التسامح من أجمل القيم الأنسانية وهو فضيلة حث عليها الأسلام والرسول ص، تابعوا معنا هذا المقال عبر بسيط دوت كوم.

تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة

لنبدأ في عناصر الموضوع:

المقدمة

  • يمكن تعريف التسامح ببساطة على أنه العفو عن الآخرين وعدم الإضرار بهم أو التعامل مع الشر بنفس الطريقة.
  • يشعر الناس دائمًا أنه لا توجد طريقة لتغيير سلوكهم أو تغيير أنفسهم.
  • التسامح هو فرصة رائعة للناس ليبدأوا من جديد، ليعلنوا عن الحب، ويرفعوا شعار الإنسانية والتسامح.
  • يجب علينا جميعًا أن ندعو إلى التسامح لانه يجعل المجتمع وكل شيء أفضل.

العرض

  • يُمكِّن التسامح الناس من العيش بسلام ونضج، ويساعد على تحسين المجتمع وتغيير سلوك الناس.
  • ستكون الحياة بدون تسامح مملة للغاية ومليئة بالمعارك والصراعات المهددة والتي لا يمكن بناؤها.
  • ليس كل شخص لديه القدرة على مسامحة الذين أساءوا إليه، لأن الكثير من الناس لا يستطيعون مسامحة الآخرين ويحبون الانتقام ممن حولهم، لذلك فإن الشخص الذي يستطيع أن يغفر هو شخص طاهر يعرف أن كل شخص يمكن أن يخطئ ويتوب.

أهمية التسامح للفرد والمجتمع

  • يجلب التسامح العديد من الفوائد للفرد والمجتمع، ويعيش المتسامحون أنفسهم أفضل من أولئك الذين يكرهون وينتقمون.
  • العيش بسلام وأمان دائمين لأن مسامحة الكثير من الناس يجعل لا مكان في القلوب للكراهية أو الغضب
  • إن تحرير نفسك من التوتر العصبي والألم النفسي المصاحب للكراهية والغضب هو أحد أهم الأمور التي يتوتر الناس بشأنها لأنهم يعيشون في رماح دائمة.
  • تقدير الذات الشخصي، لأن التسامح يجعل المرء يشعر بالانفصال والقوة، فهو أقوى من أن يقع تحت عجلة الانتقام، لذا فإن التسامح من أهم القيم التي تجعل المرء يشعر بقيمتة.
  • التفكير الإيجابي الفعال، أولئك الذين دائمًا ما يضمرون الكراهية والبغضاء في قلوبهم لا يفكرون أبدًا بشكل إيجابي، فهم دائمًا معادون للآخرين، لديهم الرغبة في الانتقام، مما يجعل أفكارهم سيئة وسلبية.
  • يكون الفرد هادئًا ومستيقظًا، وليس دائمًا متحمسًا للسبب الأقل أهمية، حيث أن التوتر هو دائمًا أحد أهم الأسباب للحالات العصبية غير المعقولة.
  • وفقًا للبحث، فإن تحسين خلايا الدماغ والعواطف السلبية والإفراط في التفكير هي الأسباب الرئيسية لموت خلايا الدماغ والمشاكل الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى ألم دائم وصداع.

فوائد التسامح للمجتمع

كل الأشياء الإيجابية التي ينتجها الفرد تخدم المجتمع وتعود إليه، المجتمعات المتحضرة هي تلك التي يساهم فيها الناس في البناء والتعاون، بالحب والتسامح بينهم.

العداء لا يترك سوى الجهل والفقر والمشاكل والشجار والأذى، تنعكس فوائد التسامح على المجتمع في:

  • نشر الحب بين أفراد المجتمع نفسه حيث يشعر كل منهم بمسؤولية حماية الآخرين والشعور بالحب والاستمرارية.
  • الرغبة في العمل والتطور، بدلاً من أن تعاني باستمرار من الحجج والمشاكل التي يمكن أن تدمر الشخصية
  • للتسامح فوائد كثيرة في بناء المجتمع والنهوض به، لأن المجتمعات الراقية هي مجتمعات تسمح للمخطئين بالتوبة عن أخطائهم والاندماج مع من حولهم.
  • يخلق التسامح جيلاً من التعاون والإبداع، وتساعد هذه المشاعر الطيبة على توصيل الإيقاع والمعرفة، فضلاً عن تحديد المهارات الإضافية. .
  • إن نبذ العنف بحد ذاته هو نوع من تحسين المجتمع، فالمجتمع الذي يعاني فيه الأطفال من العنف والكراهية مليء بالخطيئة والكراهية يسوده الفشل والعجز، ويلعب التسامح دورًا كبيرًا في البناء الاجتماعي.

التسامح في الدين الإسلامي

إن الإسلام  دعا دعوة صريحة للتسامح، حيث يقول الله  تعالى في سورة آل عمران آية 133″ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ،لَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”[1].

كما يقول الله تعالى في سورة البقرة” وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”، دلالة على قيمة التسامح وقدره في الدين الإسلامي الحنيف الذي دعا دعوة صريحة وواضحة بالعفو والصفح كي يزدهر المجتمع.

الإسلام دين العدل والمغفرة والقيم النبيلة، مثل الرسول صلى الله عليه وسلم، يعتبر نموذج للتسامح والمغفرة للمذنب، فيحب الوطن وليس لديه حقد ولا كره ولا حب الانتقام مكان في قلبه لأنه نبي مختار ويجب أن نسير على خطاه.

يقول عبد الله بن مسعود رضي الله” كأني انظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ويحكي نبياً من الأنبياء  ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهة ويقول اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعملون”، فالرسول كان خير مثال للتسامح والعفو عن الجميع حتى الكافر واليهودي والنصارى.

كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم” لا تحاسدوا ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا ولا بيع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أدو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه”.

خاتمة عن التسامح

  • التسامح قيمة كبيرة، يجب أن نكون دائمًا متحمسين ونقاتل من أجل أنفسنا، لأن الإنسان غالبًا ما يتعرض لظلم كبير أو إساءة جسيمة، لذلك فإن قلبه مليء بالثأر والانتقام الجامح والرغبة في الانتقام، لكن جهاد الروح هو أحد أعظم الأشياء.
  • يجب أن يكون كل شخص سيدًا لرسالة، وأعظم رسالة يمكن أن يحملها الإنسان هي التسامح الصادق، والحب للجميع، والرغبة في الإصلاح المستمر من طين الانتقام ودائرة المشاعر السلبية والإحباطات الشريرة والمستمرة.
  • أخيرًا، دعونا نغفر ونصفح ونمضي قدمًا في سلام يصلح للدين والإنسانية والمجتمع.
  • من يزرع الخير يحصد، ومن يزرع الشر يحصد، وندعو من أجل اللطف والتسامح والسلام.

ختاما لقد وصلنا الى نهاية هذا الموضوع حيث قدمنا لكم تعبير عن التسامح مقدمة عرض خاتمة كامل, نتمنى ان ينال اعجابكم.

قد يهمك