إيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر التطورات التكنولوجية بشكل كبير على العديد من جوانب حياتنا، وكلما زاد هذا التقدم، زاد التأثير على تغيير طريقة عيش الناس مع زيادة الاعتماد على الإنترنت، أصبح استخدام منصات التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من التواصل اليومي واستقبال المعلومات للعديد من الأشخاص حول العالم. بعض الناس يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعي كطريقة للترفيه وتمضية الوقت، ربما لإضاعة الوقت، أدرك الآخرون قوة وسائل التواصل الاجتماعي، لذا فهم يستخدمونها بفعالية.


مع الجدل المتكرر حول ما إذا كانت منصات التواصل الاجتماعي جيدة أم سيئة، فلنتفق على أن جميع الابتكارات لها جوانب سلبية وإيجابية، اعتمادًا على كيفية استخدامنا للأدوات، معًا عبر موقع بسيط دوت كوم نطلعك علي إيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي.

إيجابيات وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي

يُعرَّف موقع التواصل الاجتماعي بأنه وسيلة اتصال يقوم من خلالها المستخدم بإنشاء حساب يمكّنه من التواصل إلكترونيًا مع أشخاص آخرين عبر الإنترنت؛ ومشاركة المعلومات والأفكار والآراء والرسائل وغيرها من المحتويات والملفات المكتوبة والمرئية والمسموعة.

أمثلة على هذه المنصات هي Facebook و Twitter و Snapchat ثم هناك Instagram و WhatsApp و YouTube، وبعضها له أيضًا جانب احترافي، مثل LinkedIn، وربما مدونات مثل WordPress و Blogger.

من أجل تحقيق أقصى استفادة من هذه المنصات، خاصة على الجانب المهني، من الضروري فهم مزايا هذه المنصات وتجنب العيوب، تشمل مزايا منصات التواصل الاجتماعي ما يلي:

  • توفير الفرص للشباب للتعبير عن أفكارهم: من منظور مواقع ومدونات الشبكات الاجتماعية، أصبح العالم شديد الترابط حيث يمكن لأي شخص التعبير بسهولة عن أفكاره وجمع الأشخاص المهتمين من جميع أنحاء العالم.
  •  الحصول على الدعم والمشاركة: أظهرت بعض الأبحاث أن مجرد مشاركة مشكلة شخص ما والتعبير عنها، أو الحصول على الدعم من الآخرين، أو الاستماع إلى تجربته مع نفس المشكلة وكيفية حلها، يمكن أن يسهل على الشخص التحرك من خلال التجربة بشكل أفضل.
  • الحصول على فرص عمل وتسويق لنفسك: في آخر إحصاء، تم الإعلان عن 6.5 مليون فرصة عمل على com.com، وهو مثال لمنصة شبكات اجتماعية احترافية مصممة لربط الباحثين عن عمل وأصحاب العمل. تستخدمه الشركات في جميع أنحاء العالم كأداة لجذب الموظفين، بالإضافة إلى ظهور ما يسمى بتقنيات التسويق التي تستخدمها. والمدونات لتسليط الضوء على مهارات الشخص وتوثيق إنجازاته في الوظيفة.
  • فتح آفاق جديدة وواسعة لأفكار رائدة: تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي من أهم طرق التسويق التي تستخدمها الشركات الكبرى والشباب وأصحاب الأفكار الجديدة لتسويق منتجاتهم وخدماتهم، وهذا ما يعرف بالتسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
  • خلق فرص عمل ومسارات وظيفية جديدة:هناك العديد من الفرص للشباب للقيام بوظائف بدوام كامل أو بدوام جزئي مثل: كاتب محتوى تسويقي، أخصائي تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مصمم جرافيك متخصص في تصميم إعلانات المنتجات على منصات التواصل الاجتماعي.
  •  الاتصال الدائم بالعالم: في الماضي، لم تكن لدينا الفرصة للبقاء على اتصال منتظم مع الأصدقاء والعائلة إذا كانوا جميعًا في بلد أو مدينة أخرى، ولكن الآن أصبح من السهل التواصل مع أي شخص في أي مكان. هذا يفتح مساحة كبيرة للعمل والحصول على المعلومات من أي مكان.

سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي

تتمتع منصات التواصل الاجتماعي بالعديد من المزايا، ولكن أيضًا العديد من العيوب لذلك، يجب أن نركز على كيفية استخدامها وتطبيقها لتحسين جودة حياتنا الشخصية والمهنية

 الإدمان

وفقًا للإحصاءات التي نقلتها مجلة Business Insider، فإن العديد من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 عامًا، وخاصة المراهقين، يقضون حوالي تسع ساعات يوميًا في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا أكثر من ساعات من النوم والطعام والشراب وأنشطة أخرى! حتى أن البعض ذكر أنهم لا يستطيعون قضاء ساعة كاملة دون تصفح هذه الأنظمة الأساسية وسائل التواصل الاجتماعي. 

هذا يؤثر سلبًا على مجالات الحياة الأخرى بشكل كبير حيث يقضي الوقت في استخدام الإنترنت على حساب الأسرة والعمل ووقت الدراسة دون الشعور بأي شيء. يمكن أن يؤثر الاستخدام المفرط لهذه المنصات أيضًا على تركيزنا ويؤدي إلى تشتيت التفكير.

العزلة الاجتماعية ووهم التواصل الافتراضي

 قد يقودنا هذا إلى العثور على عائلة في منزل تتواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو تجد بعض أفراد الأسرة يقضون ساعات على الهاتف دون أي اتصال شخصي فعال، والجميع مرتاحون للتواصل الافتراضي، يمكن أن تؤدي هذه الممارسة إلى ضعف التطور الاجتماعي والمهني للشخص بسبب عدم القدرة على التفاعل بشكل إيجابي وطبيعي مع جوانب مختلفة من الحياة، يقدم بعض الأشخاص عمدًا جوانب إيجابية ومرغوبة فقط على وسائل التواصل الاجتماعي ؛ وهذا يجعل بعض الأشخاص الذين يتابعون بانتظام المشاهير والمؤثرين وأخبارهم يشعرون بالإحباط واليأس.

شاهد ايضا: